برنامج شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل في اليمن
يبدأ برنامـج الأمـم المتحـدة للمتطوعين، برعاية كريمة من الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي، و بحضور السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة بصنعاء، وضمن سياق برامج إشراك الشباب في العملية التنموية في اليمن والتي تمر بمرحلة انتقالية، تنفيذ ورشة عمل لـ(برنامج شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل لليمن) في الفترة من 1 إلى 2 يوليو 2012 في صنعاء تحت عنوان "اللقاء التشاوري الوطني حول مشروع شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل". يهدف البرنامج الى رفع الوعي حول التطوع من خلال المشاركة المجتمعية وذلك من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
كما يهدف اللقاء التشاوري الوطني إلى جمع الشركاء في العمل الشبابي والتطوعي معاً، وتيسير حوار مبني على المشاركة و خلق بيئة مواتية للشباب لأخذ دور قيادي في تصميم البرنامج وتنفيذه، و تحديد الأولويات الرئيسية التي تهم المجتمع وتهم الشباب، وتحديد الأنشطة المحتملة للمشروع. كما سيكون هذا اللقاء التشاوري فرصة لتحديد الشركاء الفاعلين في مجال العمل التطوعي والذي يمكن العمل معهم في المستقبل.
و يشجّع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين (UNV)، و الذي تتم إدارته من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP)، على التطوع بهدف دعم السلام والتنمية في كل أنحاءالعالم. و يمكن للتطوع تحويل سرعة التنمية و طبيعتها و إفادة كل من المجتمع بشكل عام و المتطوّع الفرد.
يساهم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين (UNV) في جهود السلام والتنمية عبرالترويج للتطوع على مستوى عالمي وتشجيع الشركاء على إدماج التطوع في التخطيط للتنمية وحشد المتطوعين وقد أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1970 ليكون بمثابة شريك تنفيذي في مجال التعاون الإنمائي بناء على طلب من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر ان برنامج الأمم المتحدة الانمائي أيضاً يعمل على مشاريع تهم الشباب اليمني وقد وقّع مؤخراً مع الحكومة اليمنية على وثيقتي مشروعين لدعم الشباب اليمني.
المشروع الأول هو النمو و التمكين الإقتصادي لصالح الفقراء من الشباب. على مدى أعوامٍ ثلاثة ممولةٍ من حكومة اليابان، يطمح المشروع إلى تمكين الشباب و النساء المحرومين، إقتصادياً و إجتماعياً، لبناء قدراتهم الفنية و الإدارية، و مهاراتهم في إدارة المشاريع، و بناء الثقة.
أما المشروع الثاني فهو مشروع المرصد اليمني للشباب، و الذي تبلغ قيمته الإجمالية 400 ألف دولار أمريكي. تماشياً مع استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرحلة الإنتقالية، يهدف هذا المشروع، و مدته سنتان، إلى تمكين المشاركين في الحوار الوطني بشكلٍ عام، و المنظمات الشبابية بشكلٍ خاص، من تطوير حلولٍ فعّالة على المستويين المحلي و الوطني، لقضايا الحوار المحددة.
كما يهدف المشروع إلى تحسين مهارتهم في تقييم المشاريع و البرامج الخاصة بالشباب، بما يساعد على تحسين أوضاع الشباب في اليمن.