احدث الاخبار

عضو المكتب التنفيذي للمجلس الإعلامي لثورة الشباب : الحوار آخر مسمار في نعش الثورة

عضو المكتب التنفيذي للمجلس الإعلامي لثورة الشباب :  الحوار آخر مسمار في نعش الثورة
اخبار السعيدة - صنعاء(اليمن) عاصم الشهاري         التاريخ : 26-06-2012

اعتبر الناشط الشبابي عضو المكتب التنفيذي للمجلس الإعلامي للثورة / رياض صريم بأن دخول الشباب والمكونات الثورية في الحوار الوطني هو المسمار الأخير في نعش الثورة حيث سيتم تجاوز كل ما حدث خلال السنة والخمسة أشهر السابقة التي مارس الشعب فيها حريته وطالب فيها بحقوقه وسعى من خلالها إلى إسقاط النظام الطاغي الذي عبث بالبلاد ومقدراتها خلال الثلاثة عقود الماضية وارتكب جرائم أبشع من كل ذلك خلال مسيرة الثورة ومارس فيها غطرسته وعنجهيته وزاد الوطن تعاسة وبؤساً وشقاء وتدهور لا نزال نعاني منه إلى اليوم ، وهو أخر المحاولات لتحويل الثورة إلى أزمة بين أطراف محددة خلقت نفسها في ظل الثورة كاستغلال لثورة الشباب .

وأضاف : سيكون هناك ضغوطات على شباب الثورة وكافة الأطراف بحجة العبث الحاصل في البلاد في الوقت الراهن الذي أثبت الفشل الذريع لحكومة الوفاق التي لا تجيد سوى التبختر في الوزارات والبكاء على المنابر ومتابعة مجريات الأحداث في الدول الأخرى وتطنيش الواقع المر الذي تعاني منه البلاد .

مؤكداً أن الثورة لم تكن من أجل إسقاط صالح منفرداً ليعبث بالبلاد ويفسد فيها من خلال أزلامه وفلوله الذين تركهم في سدة الحكم يعيثون فساداً دون رقيب أو حسيب بفضل ضمانة المبادرة الخليجية التي جاءت من قبل دول لم تعرف معنى الثورات بعد ، ولا تجيد سوى فن التفريق والتخريب في دول الجوار لها .

وقال صريم : كنا نأمل من المشترك أن يكون فعلاً عند تصريحاته وتخايله بأنهم سيعملون على حل كل المشاكل التي تعاني منها اليمن إلا أنهم أضافوا الكثير من الأعباء والأوزار على كاهل الشعب والوطن على حدٍ سواء فأي مستقبل يتوعدونا به وهم لا يحركون ساكناً بعد تقاسمهم السلطة مع النظام السابق وأكبر دليل على ذلك عدم مقدرتهم على حماية شبكة كهرباء .

وأشار إلى أن الحوار لن يقدم أو يؤخر شيء بل سيتم اختلاق مشاكل أكبر عبره لأن الباحثين عن نصيبهم في الغنيمة كثيرين ، وكان أولها البيانات المتكررة من منسقية الثورة في عدة محافظات بعدم إشراكها في الحوار وقبلها عدم إشراك الكثير من القوى في لجنة التواصل وسيليها عدم إشراك القوى الجديدة في الحكومة وغيرها من الانفعالات العكسية التي قد تواجه الحوار تباعاً في الوقت الراهن ..

كما دعا كافة الشباب في كافة المحافظات والساحات إلى توحيد الصفوف والسير على أسس شبابية يمنية حرة للسير نحو تحقيق الأهداف السامية التي قامت على أساسها الثورة ، وعدم مغادرة الساحات كما قامت بها بعض القوى ، حتى تحقيق كافة المطالب والأهداف وبناء الدولة المدنية الحديثة والمؤسسات دون الانتظار إلى ما سيكون بعد هذا الحوار الفارغ من كل مسميات المصلحة الوطنية فالمصلحة الوطنية لا تحتاج لحوار وإنما لتحقيق أهداف تلامس الواقع الذي يعيشه المواطنون والوطن .

عدد القراءات : 2828
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
تركي غالب الصالحي
اشكر الاستاذ رياض على هذا التصريح الجميل والذى أرى بانه قد اوجز فيه وقال وبكل شفافيه فيجب على الشباب الحذر من كل المتربصيين والذين يريدوا ان سلبوا الثورة ونحن ما عرفناهم الا متنفذيين وطغاه؟