تتقدمهم وزير شؤون المرأة وفد من قيادات الحركة النسائية والكتلة الإسلامية يزور مخيمات "سنحيا كراماً"
زار وفد من قيادات الحركة النسائية والكتلة الإسلامية مخيمات "سنحيا كراماً" للمرحلة الثانوية في محافظات قطاع غزة، يتقدمهم وزيرة شؤون المرأة جميلة الشنطي، والقيادية في الحركة النسائية رجاء الحلبي وفاطمة شراب، وسهير زيادة وحنان الحاج أحمد، إلى جانب رئيس الكتلة الإسلامية د. ختام الوصيفي والقيادية في الكتلة نجوى السويركي، ومن جهتها فقد عبرت رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة د. الوصيفي عن سعادتها بسير المخيمات حسب الخطة المنهجية التي وضعت من أجلها وبأداء قياديات تلك المخيمات قائلة: الكتلة أكملت استعداداتها لإخراج تلك المخيمات بصورة تُرضي طالباتها وتسعدهن وتحقق أهداف الكتلة وطموحاتها التي وضعتها عند الإعداد لتلك المخيمات كونها تحمل أمانة كبيرة في حمل هم هذا الجيل وتنشئته، والأخذ بيده إلى طريق العزة والرشاد.
وأشادت: بتنظيم وترتيب العمل في المخيمات من حيث الفقرات المميزة التي تحمل الفائدة للطالبات، واللقاءات الإيمانية التي تغرس في نفوس الطالبات الثقافة الإسلامية، وكذلك الحديث عن الثوابت الوطنية "الأسرى والقدس وحق العودة" بالتعاون والتنسيق مع العديد من المؤسسات العاملة في هذه المجالات، وقالت: الكتلة تسعى إلى مد جسور التواصل مع المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل الارتقاء بالطالبات وتقديم المعارف الهامة لهن.
وبدورها ثمنت وزيرة شؤون المرأة والتي زارت مخيمات شمال غزة جهود الكتلة الإسلامية التي سعت منذ البداية إلى خدمة الطالبات والارتقاء بهن إيمانياً وعلمياً وفكرياً وسلوكياً، واصفة إياها بأنها الملاذ الآمن لتلك الشريحة الهامة في المجتمع الفلسطيني اللواتي يُبنى عليهن المستقبل باعتبارهن مربيات الأجيال وصانعات الغد المشرق، موضحة: نعلم جيداً المسؤولية الملقاة على عاتق الكتلة الإسلامية التي نرجو من الله أن يكلأها بحفظه ويساعدها على أداء الأمانة على أكمل وجه، داعية مسئولات المخيمات بأن يضعن نصب أعينهن رعاية تلك الطالبات وتركيز الاهتمام على مدهن بالمعارف التاريخية والعلمية والدينية التي تساعدهن على إكمال مسيرتهن في الحياة.
أما القيادية فاطمة شراب فقد أشادت بعطاء الكتلة الإسلامية في المخيمات من حيث التنظيم والترتيب على مستوى قطاع غزة، وقالت: لقد وضعت الكتلة الإسلامية نصب أعينها الاهتمام بفئة الطالبات في مختلف المراحل الدراسية، من خلال الارتقاء بمستواهن العلمي والثقافي والإبداعي والتخفيف عنهن في ظل التضييق النفسي جراء الحصار الظالم عبر تنظيم تلك المخيمات الصيفية، واعتبرت المخيمات "المحطة الرئيسية للتواصل مع الطالبات في المراحل الدراسية المختلفة في الإجازة الصيفية، لاستغلال أوقاتهن بما هو مفيد وايجابي لهن".