احدث الاخبار

دعاء المشاركين إلى توظيف تكنولوجي المعلومات والوسائط المتنوعة في تسهيل عملية التعلم وإنتاج المعرفة ونقلها وتبادلها و ضرورة تفعيل دور مركز إنتاج الوسائل التعليمية

دعاء المشاركين إلى توظيف تكنولوجي المعلومات والوسائط المتنوعة في تسهيل عملية التعلم  وإنتاج المعرفة ونقلها وتبادلها و ضرورة تفعيل دور مركز إنتاج الوسائل التعليمية
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)عماد محمد عبدالله         التاريخ : 19-06-2012

دعـا المشاركين إلى ضرورة رفع التوصيات لاصحاب القرار في الحكومة و خاصة و زارة التربية و التعليم حتى تكون التوصيات إسهاماً من قبل المشاركين جميعاً للخروج بمنهج تعليمي يحاكي الواقع و يواكب تطورات العصر. حيث أكـد حميد إسماعيل السدعي أن قيادة شباب اليمن بأمانه العاصمة سوف تضع بعين الاعتبار أهمية إيصالها و وضعها على طاولة أصحاب القرار في التربية و الدولة و الحكومة . و أوضح حميد إسماعيل السدعي ـ رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بأنه العاصمة أن قضية  مناهج التعليم من أهم قضايا المجتمع وخاصة في بلادنا ، مشيراً إلى أن قيادة فرع شباب اليمن بأمانة العاصمة يضع قضية مناهج التعليم ضمن أولويات اهتماماته كـون تحديث وتطوير المناهج التعليمية تمثل أساس البناء السليم لأي مجتمع من المجتمعات التي تنشد التطوير والتقدم نحو الأفضل .

مشروع التوصيات التي خرجت بها الندوة التربوية الوطنية (( مناهج التعليم في اليمن ومدى مواكبتها لمتغيرات العصر ))  الذي نظمها الاتحاد العام لشباب اليمن بأمانة العاصمة المنعقدة في صنعاء الاثنين 18 يونيو 2012م تحت شعار : تحديث المناهج بوابة العبور للمستقبل بحضور كوكبة من رجالات التربية والتعليم  و الوكلاء و مدراء المدارس و الأكاديميين و الشباب و الشابات بقاعة حديقة بلقيس بصنعاء وشارك فيها 150 تربوياً من مختلف مديريات أمانة العاصمة.

(1) توجيه حملة تربوية عبر وسائل الإعلام المختلفة تؤكد أهمية التعليم في بناء الإنسان واستثمار رأس المال البشري في تقدم الإنسان ورخاؤه (2) الاستفادة من التطورات الحديثة التي طرأت على ا لمناهج في دول مختلفة من العالم بالتركيز على المفاهيم الأساسية وربطها بالواقع والبعد ما أمكن عن التجريد المبالغ فيه ، وفق رؤية منهجية تقوم على أساس اعتماد معايير كافية لتحديد المستوى المفاهيمي للكتاب المدرسي والسياقات الممكنة التي يمكن فيها استخدام المفهوم وتطبيقهُ. (3) التوسع في الأنشطة الطلابية وتنويعها وتشجيع المشرفين على الأنشطة والمتعلمين الممارسين لها ودعمهم. (4) تطوير التقويم التربوي بحيث تكون مدخلاً لتطوير المناهج وذلك بإدخال أنشطة ومهارات التفكير كعناصر أساسية في تقويم المعلمين. (5) ضرورة الانطلاق من خطوط عريضة ومدروسة للمناهج وتحديد المواضيع بأساسياتها مع مراعاة توظيفها في موضوعات تطبيقهُ. (6) مراعاة تنظيم المفاهيم بتسلسل منطقي متوازن مع الترتيب السيكولوجي لتعلمها وذلك من خلال ربط الأهداف بفكرة النمو المفاهيمي بما يتفق والخصائص الإنمائية للطلاب ومراحل النمو واتجاهاته ومطالبة . (7) اهتمام وزارة التربية والتعليم بالكفايات المهنية للقائمين على العملية التربوية وتنمية هذه الكفايات . (8) قيام وزارة التربية والتعليم بعقد حلقات نقاشية وورش عمل مشتركة بين مخططي المناهج ومنفذيها من موجهين ومعلمين وغيرهم تعرض فيها التحديات للخروج بآليات عملية تثري بها العملية التعليمية والتربوية . (9) توظيف تكنولوجي المعلومات والوسائط المتنوعة في تسهيل عملية ا لتعلم وإنتاج المعرفة ونقلها وتبادلها . (10) تفعيل دور مركز إنتاج الوسائل التعليمية وذلك من خلال توفير مجمل متطلباته المادية والفنية والبشرية المتخصصة والمدربة على انتاج الوسائل واستخدام الأجهزة والأدوات وتوفير أيه متطلبات تكنولوجية أو تقنية تعليمية من خارج اليمن اللازمة لتسهيل عملية التعلم بما يعطي الطلاب الإمكانية السريعة لفهم وتطبيق المفاهيم ، ويسهم في تربية مسئولياتهم نحو نشاطاتهم والوعي بها. ) 11) تشجيع المعلمين في المراحل الدراسية المختلفة وتزويدهم بمهارات تقويم وتطوير المنهج بكل عناصره (الأهداف، المحتوى، الأنشطة، إستراتجية التدريس، الوسائل والتقنيات، التقويم ) وتدريبهم وتشجيعهم على إجراء البحوث الميدانية المرتبطة بالإصلاح التربوي لوضعها إمام متخذي القرار. (12) تطوير عملية التقويم التربوي تطويراً شاملاً يقوم على أسس علمية يهتم بالأساليب والوسائل بحيث تقيس الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية بكل مستوياتها وتدريب القائمين عليها. (13) تفعيل إسهامات مؤسسات المجتمع المدني وفي طليعتها نقابات التعليم في تطوير التعليم وتثقيف إفراد المجتمع وتوعيتهم تربوياً وسياسياً واجتماعياً. (14) التأكيد على ضرورة اختيار العناصر المؤهلة لتسيير العملية التعليمية وفق معايير الكفاءة، والمؤهل، والخبرة، ومعايير الجودة. (15) زيادة التأكيد على ضرورة دعم المعلمين مادياً ومعنوياً ومنحهم كافة حقوقهم بالإضافة إلى الحوافز التشجيعية لدفعهم للمزيد من العطاء والإبداع والتألق مع تقدير الرعيل الأول منهم وفاءً واعترافاً لما بذلوه من جهد وعطاء. (16) ربط التعليم المدرسي ببرامج عملية تطبيقية لإحداث توازن بين المعلومات النظرية وتطبيقاتها العلمية. (17) الحاجة إلى تنمية قدرة الطلاب على حل المشاكل المعاصرة التي تواجههم وذلك من خلال تضمين المحتوى بالأشكال والجداول والتطبيقات التكنولوجية للمعرفة والتركيز عل حل المسألة والتحقق من صحة الحل والحكم على معقولية النتائج . (18) دعم وتطوير برامج التدريب على رأس العمل لجميع المعلمين في مجال استخدام الحاسوب والتقنيات الحديثة مع الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في مجال  تكنولوجيا  العصر والوسائل المعينة الأخرى . (19) إصلاح وتعزيز وتقوية الإدارة المدرسية وتطوير قدراتها وتوفير الإمكانات اللازمة لها لكي تعمل بفاعلية وكفاءة لتحقيق الأهداف والسياسات التعليمية. (20) وضع الحلول الناجعة لمشكلة الكثافة العددية للطلاب داخل الفصل الواحد. (21) العمل على الرعاية والاهتمام بمحو الأمية وتعليم الكبار وتوفير كل احتياجاتها بما يمكنها من أداء رسالتها الوطنية والإنسانية على أكمل وجه واستثمار طاقتها البشرية في التنمية والخدمة المجتمعية. (22) الاهتمام بالتعليم الأهلي والخاص لما يمثله من روافد التنمية البشرية كونه يمثل الوجه الأخر لتعليم وبناء الإنسان وتخفيف العبء على مدارس التعليم الحكومي  . (23) محاربة ظاهرة الغش - المتفشية في واقعنا التعليمي بشكل منظم – وبذل كل ما بوسعنا للقضاء عليها والعمل بتوصيات ورشة ظاهرة الغش في الاختبارات وأثرها على مستقبل الأجيال التي نفذها فرع الاتحاد العام لشباب اليمن بأمانة العاصمة في 26 مايو 2009م . (24) الاهتمام بدور الحضانة ورياض الأطفال وتوفير مستلزماتها الضرورية والعمل ما من شأنه إصدار التشريعات المنظمة لسير أداء عملها وأنشطتها المختلفة .

عدد القراءات : 3931
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات