ورحل باشراحيل أحد أكبر الهامات الأعلامية
بعد صراع طويل مع المرض من جهة وصراع مرير وقاسي مع سلطة القمع والأستبداد من جهة أخرى أنتقلت روح الأستاذ الكبير والمناضل الوطني البارز والهامة الأعلامية الكبيرة هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام العدنية المقموعة حتى اللحظة الى خالقها ونسأل الله العلي القدير أن يلهم أهلة واحبابة وأنصارة الصبر والسلوان وأن يدخلة رب العالمين الى جنتة الموعودة .
الفقيد الراحل هشام كان هامة وطنية تتمتع بحب الجميع وقد لعب من خلال صحيفتة دوراً كبيراً في نصرة قضايا وطنة وبالذات القضية الجنوبية وجعل من صحيفتة صوتاً للمظلومين والمقهورين لأبناء الجنوب واليمن قاطبةً رغم الصعاب والعراقيل التي والضغوط التي واجهها والهادفة الى اسكاتة لحساب قوى الفساد والتجبر والأستبداد ومع ذلك ظل يقاوم بالصبر والأيمان برسالتة في الدفاع عن المظلومين وقضايا الأمة .
وبرحيلة المفاجئ في هذا الوقت العصيب الذي نحتاج لوجودة فرحيلة سيشكل فراغاً مهنياً وسياسياً وثقافياً ستفتقدة الساحة الجنوبية واليمنية ومع كل ذلك ستظل ذكراه وأدوارة حية في قلوب الصحافة والحركتين السياسية والثقافية ، ولايخفى على أحد إلا الطغاة والفاسدين وأعداء الحرية إن الفقيد الراحل سيظل علامة مضيئة في عقول الشعب الجنوبي واليمني كما ظل مؤسسي الأيام أحياء في ذاكرة التاريخ .
مؤسسة الأيام عانت الكثير والكثير من المتاعب والصعوبات والتشرد والقمع على مدار تاريخها المنير وظلت صامتة ومثابرة في تأدية رسالتها حتى بلغت مستوى العالمية في أحترامها وتقديرها وحتى اليوم لم تتمتع أي صحيفة جنوبية ويمنية تلك المكانة المتميزة بل لقد عانى الفقيد ومؤسسة الأيام الجحود والنكران من بعض ذوي النفوس الضعيفة والخانعة حينما تعرضت للأيقاف والقمع والمصادرة والتشويه ولكن ظلت سمعة الأيام ومؤسسها في العالي وأفتقدت الساحة الأعلامية صوت الأيام لسنوات ولازالت ونتمنى أن لايطول صمتها وقمعها ويعود القها ونشاطها الى النور ورفع رأية المظلومين عالياً ولازلنا على ثقة بالوارثين للقيام بهذا الدور .
تحية حب وإجلال للأيام وتحية عزاء لأسرة باشراحيل ومؤسسة الأيام ومحبي وعشاقها .
كاتب وباحث
يونيو 2012م