ناشطون : أمهلنا القوى السياسية ولم نهملهم وثورتنا مستمرة وعلى السعودية وإيران إدراك أن لا مجال لوصاية أخرى على اليمنيين
فيما لازال المشهد الثوري يظهر بزخمه المتصاعد رافضا لبعض ما جاءت به المبادرة الخليجية ، الثوار لازالت جُمعهُم ومسيراتهم تتوالى للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع وأفراد عائلته وبقايا نظامه الذين أوغلوا بجرمهم في حق هذا الشعب الذي يرى بأنة أجدر بأن يكون الحكم الفصل في كل ما يتعلق به ، وبمطالب أخرى يزداد سقفها يوماً بعد يوم ( استقلال القضاء – هيكلة الجيش – ثورة المؤسسات ..الخ )
التقينا بعض من الناشطين بالثورة الشبابية السلمية وسألنا عن التصعيد المستمر للمطالب رغم توقيع اتفاق المبادرة التي رعاها الخليج و ، وافقت عليها القوى السياسية اجاب الناشط حسن علي الحمزي 26عام قائلاً( بأنهم لم يثوروا ليكونوا أداة طيعة أو ثقل من البشر لتحركهم العواصم الكبرى ) وأضاف نحن كشباب ثائر نرفض التدخلات المستمرة للسعودية والخليج من جهة وإيران وأمريكا من جهة أخرى في كل ما لا تتحقق به مصلحة اليمنيين وحدهم مشدداً على أن اليمنيين قادرين على صنع قرارهم بأنفسهم كما صنعوا ثورتهم ، لتتحقق مطالبهم المشروعة دون ان تهدر اوتسيس مأساتهم في أروقة المحافل الدولية .
وعندما سألنا عن مشروع شباب الثورة القادم كان الجواب ( الشعب يريد اسقاط الحصانة )مشددين على ان ما من قوة يمكن ان تسقط حقهم المدني في محاكمة صالح وأركان نظامه .
كما حذر ناشطون طلبوا عدم نشر اسمائهم القوى السياسية من أن تغذي جذور الاستقرار في اليمن بماء غريب (حد وصفه ) وأن تكون أهدافهم بحجم الثورة وأهدافها الكبيرة التي إن أرادوا حملها فيجب عليهم أن يكونوا جديرين بها ليكون الطريق أمامهم مفتوحاً بكل مشاقة كما حذروا تلك القوى من ضيق الأفق وقصر النظر داعين الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق اللذان مُنحا ثقة الشعب لأن يكونوا أداه تدفع نحو الأمام ، وترفع من شأن اليمن لا أداة ترجع للوراء او توقف في حالة الجمود .