جمعية الإصلاح بذمار تختتم برنامج دروس التقوية والدورات المساعدة للطلاب الأيتام
اختتمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، بمحافظة ذمار، الأسبوع الماضي، برنامج دروس التقوية، والدورات المساعدة، للطلاب والطالبات الأيتام، من المرحلتين الأساسية والثانوية، بحفل كرمت فيه الجمعية المشاركين في البرنامج، والمبرزين من الأيتام المشاركين.
وقال مسئول الأنشطة في فرع الجمعية، عمار الجرنعي إن الدورة أقيمت في قاعة التدريب بمقر الجمعية، على مدار شهرين، بمشاركة ما يزيد عن 70يتيم ويتيمة من أيتام مدينة ذمار، الدارسين في التعليم العام، وخصوصاً من طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية.
وأشار إلى أن الطلاب الأيتام تلقوا دروس تقوية في المواد العلمية "الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، واللغة الانجليزية" إضافة إلى دورات قصيرة، تساعدهم على التحصيل العلمي، والاستفادة من الوقت، والطرق النموذجية للمذاكرة، والاستعداد للامتحانات.
وعبر الجرنعي عن شكره لكل من أسهم في إنجاح البرنامج الخاص بدروس التقوية للأيتام الجمعية، بما يساعدهم على تحقيق أعلى نسبة نجاح، وخصوصاً من المدرسين والمدرسات المتطوعين، والمدربين، مؤكداً أن الجمعية ستنفذ أنشطة ثقافية ورياضي وترفيهية، للأيتام خلال العطلة الصيفية.
وفي الحفل أكد ممثل قطاع الأيتام بالمركز الرئيسي للجمعية، أحمد الزهيري، على أهمية الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، في مجال الرعاية التعليمية والصحية للأيتام، إضافة إلى الكفالة المادية التي تقدمها الجمعية لليتيم، مؤكداً أن الرعاية التعليمية لا تقل عن الكفالة المادية.
وأشاد الزهيري بالبرنامج الذي نفذه فرع ذمار، كبرنامج نوعي، متمنياً أن يستمر في الأعوام القادمة، وأن يتطور، بحيث يستفيد منه أكبر عدد من الأيتام.
وكان مدير فرع الجمعية سلطان جباري، قد ألقى كلمة في بداية الحفل، حث فيها الأيتام المشاركين في الدورة على المثابرة، من أجل التفوق العلمي، مؤكداً أن الجمعية تولي الرعاية التعليمية لليتيم، اهتماماً كبيرة، وستترجم هذا الاهتمام من خلال الأنشطة التي ستنفذها في هذا الجانب.
وفي الحفل ألقت زهرات الجمعية مقاطع انشادية، وتم تكريم المدرسين والمدرسات، والمدربين المتطوعين الذين شاركوا في انجاح البرنامج، وكذا المبرزين من المشاركين.