احدث الاخبار

انتحار شخص في مديرية كعيدنة بحجة هي الثالثة خلال شهرين والمواطنون يناشدون الحكومة وحقوق الإنسان لإنقاذهم من ظلم المشايخ

انتحار شخص  في مديرية كعيدنة بحجة هي الثالثة  خلال شهرين  والمواطنون يناشدون الحكومة وحقوق الإنسان لإنقاذهم من ظلم المشايخ
اخبار السعيدة - حجه (اليمن) معاذ راجح         التاريخ : 02-06-2012

قالت مصادر متطابقة أن شخص يدعا غيث السلال 25 عام ، أقدم على الانتحار شنقاً وذلك صباح الجمعة .وأفادت المصادر إن أسباب الانتحار تعود إلى مشاكل أسرية مع أسرت زوجته والتي حرم منها دون وجه حق ، حيث فال مواطنون أن إقدام غيث على الانتحار بعد أن ترضى الطرفين على تحكيم احد المشايخ النافذين بالمديرية والذي كان السبب الرئيسي في استمرار  المشكلة العائلية وحرمان الزوجين ومعاناتهما من العودة لحياتهما الطبيعية .

وأضاف المواطنون أن الأحكام القبلية وممارسة الظلم من قبل الشيخ القبلي والذي انتقم من المنتحر بسبب معارضته وحث الناس على التمر ، مما جعله  يفرض حلول مستحيلة التنفيذ  من المنتحر   تمرد عليها وإنها حياته على أن يفارق زوجته التي تحبه ويحبها  .

يذكر أن هذه الحادثة تعتبر الثالثة خلال شهرين حيث أقدم  احمد علي شقة 30 عام على الانتحار بنفس الطريقة قبل أكثر من شهر لتتكرر بعد أقل من عشرين يوم حيث أقدمت  إزهار عسر الجبلي للانتحار بمادة سامة  بعد ضغوط الشيخ القبلي على أسرتها لتزويجها .

 

هذا وكانت حالات الانتحار والتي يدفن ضحاياها دون أن تحقق الأجهزة الأمنية في أسباب الانتحار وذلك لسيطرة الشيخ القبلي على كل أمور المديرية .

وناشد المواطنون الحكومة اليمنية ومنظمات الحقوقية لزيارة المديرية والإطلاع على معانات المواطنين وإخراج المسجونين في سجون المشايخ وكشف معاناتهم للرأي العام .

 

وأضاف المناشدون " في حين نسمع أن حكومة الوفاق امتنعت عن دفع المبالغ المالية للمشايخ والتي كانت خطوة صحيحة إلى أنهم يفرضون علينا مبالغ مالية كبيرة وينهبون حقوقنا في حين تعجز الحكومة عن حمايتنا وفرض سلطتها على الجميع .

وكانت مناشدات سابقة لسكان المديرية قد بعثوها لوسائل الإعلام في الأيام الماضية عبر فيها عن رفع الشيخ احمد سهيل والذي يسيطر على كل مفاصل وأجهزة الدولة في المديرية ـ كان قد رفع أسعار الكهرباء والمياه  و التي تعتبر مؤسسات حكومية لكنها في الواقع تذهب للشيخ القبلي والذي يمثل السلطة التي لا يعلو عليها ـ حسب الشكوى .

عدد القراءات : 4140
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات