نظمتها منظمة أفـكار حـرة " دور الشباب في بناء اليمن الجديد " معمر الارياني الحل لليمن هو اقامت الدولة المدنية الحديثة التي تستوعب فيها الجميع
أكـد معمر الارياني بأن لا يمكن بناء الوطن إلا بعقول الشباب ، لآن الشباب تواقين للمستقبل المشرق و أكثر الناس قدرة على التعامل مع المستقبل و على الولوج إلى المستقبل ، بينما الذين هم أصبحوا كبار السن من خلال تجربتهم الكبيرة أصبحوا لا يطمحون إلا أن يخطو إلى الأمام بينما الشباب لديهم طموحات تساعدهم على أن يخطو خطوات إلى الأمام بل يسابقون الزمن لكي يدفعون باليمن إلى التطور و التقدم أسوةً بالدول التي سبقتنا .
جاء هذا في الندوة الشبابية بعنوان ( دور الشباب في بناء اليمن الجديد ) الذي أقامتها منظمة أفـكار حـرة برعاية معمر مطهر الارياني و زير الشباب و الرياضة ـ رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن بالتعاون مع جامعة تونتك الدولية الماليزية للتكنولوجيا اليوم الاربعاء بصنعاء ، بحضور كوكبة من المسؤولين و الاكاديميين و الباحثين و منظمات المجتمع المدني و مجموعة من الشباب و الشابات ... و القيت ثلاث محاضرات حول دور الشباب في بناء اليمن الجديد المحاضرة الأولى ألقاها عبد الرحمن ـ وكيل وزارة الشباب و الرياضة ، و الثانية ألقاها المفكر الاسلامي محمد عزان ، و الثالثة ألقاها ، يحي صالح عايض ـ رئيس حركة تصحيح .
و أعتبر معمر الارياني الحل لليمن هو اقامت الدولة المدنية الحديثة التي تستوعب فيها الجميع دون تميز أو إقصاء لأي
شخص أو فئه مهما كانت صغيرة أو كبيرة يسود فيها سيادة النظام و القانون و العيش الكريم لكل أبناء الوطن .
موضحاً بأن ما ينقصنا في بلادنا هو النظام و القانون لآن إذا وجد النظام و القانون سوف يتحقق الأمن و الاستقرار و بالتالي سوف يجذب رجال المال و الأعمال للاستثمار كما سيدفع بعجلة التنمية إلى الأمام مما سيساهم في امتصاص اكبر قدر من البطالة في أوساط الشباب .
دعا معم معمر مطهر الارياني و زير الشباب و الرياضة ـ رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن الارياني إلى ضرورة تفعيل دور النظام و القانون من أجل تطبيقه على أبناء الوطن دون تميز فالجميع متساوين أمام النظام و القانون ... مستشهداً بأن اليمني مهما كام مسؤول أو شيخ أو مواطن عندما يذهب إلى الخارج نجده يحترم النظام و القانون أما في اليمن نجد هذا الثقافة غائبة .
والقى كل من رئيس جامعة تونتك الدولية الماليزية للتكنولوجيا و ممثل منظمة أفـكار حـرة حمزة الماوري أكدوا فيها على أهمية توعية الشباب و الشابات و ادراكاً منهم على اهمية دور الشباب في بناء اليمن الجديد باعتبارهن نصف الحاضر و كل المستقبل .
و أوضحوا أن اليمن في هذه المرحلة بحاجة ماسة إلى تكاتف جهود الجميع و خاصة الشباب و الشابات، للانطلاق إلى بناء مستقبل اليمن الجديد ، وضرورة أن نتناسى مصالحنا وذواتنا وانتمائتنا الحزبية والمناطقية والقبلية والشطرية .