احدث الاخبار

معكم أيّها الرئيسُ (القائد)!

معكم أيّها الرئيسُ (القائد)!
اخبار السعيدة - بقلم - العميد الخضر الحسني         التاريخ : 26-05-2012

من مدينة  بونيه الهندية التي اتواجد فيها للعلاج ، ومن فراش المرض، اطلق دعوة خالصة مخلصة، الى كل شرفاء الوطن ، في الداخل والخارج ، أرجو من خلالها ان يستشعر الجميع مسؤوليته الوطنية ، حيال الاوضاع (الامنة) الاستثنائية الحرجة التي تمر بها البلاد ، جراء تكثيف عناصر ، ما يسمى ب"القاعدة" في اليمن

لعملياتها الاجرامية (غير المسبوقة) والتي لن يكون آخرُها –حسب إعتقادي الشخصي- تفجير ميدان "السبعين" عشية الاحتفاء بالذكرى  ال22 لعام الاعلان عن قيام الجمهورية اليمنية والذي هزَّ بعنف ، كلَّ ضمير انساني (حي) كونه الحادث الاكثر دموية وبشاعة وتحديا ، ليس فقط لقدرة الدولة على التعامل والتعاطي السريع ، مع المستجد الامني العارض والفازع ، بل وتحديا صارخا لمدى صمود كل الاجهزة الامنية ، ذات العلاقة بمكافحة الارهاب في اليمن!

 

كما ان الحادث الاجرامي البشع حمل في (مضمونه) رسائل عديدة للقيادة السياسية في البلاد ولحكومة الوفاق ، بات من غير المستعصي ادراك وفهم (معانيها)، كمتابعين (قريبين) من فعائل "الارهاب" القاعدي النكراء ، وخاصة منذ يوم 22  فبراير –شباط الماضي الى ما شاء الله تعالى

 

لقد اكدت في مقالات سابقة ان مسؤولية اجتثات هذه الافة الخطيرة تقع على الجميع ودون استثناء ، واننا كمتطلعين لبناء يمن جديد ، خال من كل العوامل والمسببات المعيقة لعجلة التنمية وسلاسة دورانها ، يجب علينا ان نلتف جميعا حول القيادة السياسية ممثلة برجلها الاول و(الامين) و(المؤتمن) المشير عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية ، وان ندعمها ونؤازر جهودها  كلا في مجال اختصاصه ، وموقع تأثيره ، طالما واستقرار الوطن يهم الجميع!

 

وكإعلام حر ومستقل ، ينبغي تعريف الناس بالانعكاسات السلبية التي تخلفها الاعمال الاجرامية على الصعيدين الوطني والدولي!

 

هذه الدعوة اوجهها لمن لا يروقُ له ، ان يرى الناس ، يقتلون دون ذنب ارتكبوه!

 

فقتلُ النفس البريئة محرَّمٌ ومجرَّمٌ وضعا وشرعا ..فلا يجوز القتل لمجرد تصفية (حسابات) ومن أي نوع ، مع (الفرقاء) السياسيين او..او

 

طبعا ؛ سنتابع عن قرب ، ما ستتوصل اليه الاجهزة الامنية ، في كشفها-لاحقا-  لمن يقفون وراء هذا العمل الجبان والغادر!

 

وسنكون سندا لهم ، بعون الله تعالى ، طالما والمهمة انسانية بالدرجة الاولى ، وتهم كل ذي ضمير (حي) –اكررها للمرة الثانية-!

 

والى (قائد) مسيرة الاصلاح الوطني الاعم ..  فخامة الرئيس القائد ..اعلموا اننا نساندكم ، ونمدُ ايدينا –إليكم- جنبا الى جنب ، مع كل الايادي الطيبة ، لانقاذ الوطن ، من السقوط ، في مستنقع الارهاب  !

 

والله على ما نقول شهيد

 

نائب مدير دائرة الرياضة العسكرية للصحافة والاعلام

بونيه-الهند

25-5-2012

عدد القراءات : 1552
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات