جندي في ذمار يطالب بالإنصاف من قتلة أبنه
الذي يحزن " فرحان حسين عتيق العميسي" انه لا يجد الانصاف في بلد بات فيها الموت يعطى كدواء, وانه كمواطن بسيط لا يمكن ان تعطى له حقوقه ما دام " بسيطاً.قتل ابنة "فارس" على يد جنود من الشرطة, ذلك الجهاز الذي وجد لخدمة المواطن لكنه الان يقدم خدماته كمستشفى خاص, وبأسعار تتجاوز قدرة المواطن البسيط, قتل ذلك الشاب اثر اقتحام منزلة بتهمه بإطلاق نار واصابة احداهم, اصيب الابن ليلقى حتفة بعد عدة ايام, كان ذلك مساء 22-4-2012م, وكان مدينة ذمار مسرحاً متتابعاً لمثل هذه الحوادث.
هكذا تمر الاحداث بسرعة تتجاوز قدرتنا على متابعتها, معارك دامية يقودها مسلحين قبليين في شوارع المدينة الباردة, والشرطة تتابع متهم لتقتله, فيما تغض الطرف عن قتلى يستلقفهم الاسفلت برصاص القبليين.
فرحان العميسي ذلك الرجل الخمسيني والذي يعمل جندياً في الشرطة العسكرية بذمار يقول ان قتل ابنه يأتي على خلفية مشاركته في الثورة, لم تصل اوامر النيابة ومدير الامن والبحث الجنائي, وغيرها كثير الى شيئ حتى الان. فقط وحدها العرائض وشكاوي التي يقدمها هنا وهناك ترتسم بها كلمة " للاطلاع" يتبعها توقيع.