ابناء ذمار يستأنفون ثورة المؤسسات ..بإنتفاضة واسعة النطاق لإقالة محافظ المحافظة " العمري " ويتوعدون بتصعيد الاحتجاجات لرئاسة الجمهورية ..
منذ الساعات الاولى لصباح يومنا هذا الاربعاء 16 مايو 2012بدأت مجاميع شعبية من ابناء محافظة ذمار ومديرياتها بتجمهر امام نيابة الدراسات العليا . و قبل ان تتحرك الجماهير بمسيرة حاشدة شارك بها عشرات الالاف من ابناء المدينة المطالبين بإقالة محافظ المحافظة اللواء العمري . حيث و جابت المسيرة شوارع المدينة متجههً نحو المجمع الحكومي و تم القاء بيان المسيرة امامة في ظل حراسة مشددة من قبل عناصر الامن والحرس الجمهوري وارتياح عام ساد سكان المدينة تجاه المتظاهرين تزامناً مع حالة الغضب العارم تجاه العمري .
هذا وقد اكد البيان الذي حصلنا على نسخة منه على حجم ما تعانيه المحافظة من فشل وعبث اداري وفساد مالي أدى إلى توقف المشاريع الخدمية الضرورية ، وناشد ابناء المحافظة بدورهم السيد رئيس الجمهورية للنظر في ما تعاني منه المحافظة بسبب اللواء العمري واستهتاره في القيام بمسؤلياته من خلال توظيف صلاحياته والوظيفة العامة لخدمتة ومصالحه ، كما شدد المتظاهرون على انهم سيصعدون من احتجاجاتهم لرئاسة الجمهورية اذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم في مدة اقصاها اسبوع بدءً من تاريخ اليوم
الجدير بالذكر بأنه تم الاعتداء على التربوي " البنوس " عضو تنظيم العدالة والبناء وتهديده بالسلاح من قبل مجهولين بعد انتهاء المسيرة الجماهيرية التي تلا بيانها الموجه للمشير عبد ربه منصور هادي والصادر عن ابناء المحافظة .
وفي رصد لسبب الاحتجاجات المناهضة للعمري قال ناشط شبابي "طلب عدم ذكر اسمه " ان هذه الاحتجاجات جاءت لتغيير ما عاشته المحافظة الصغيرة من حالة مأساوية وكارثية طوال الفترة التي قضاها في مكتبة بالمجمع الحكومي للقاءات التجار والمقاولين والمشائخ لعقد صفقات يعود ريعها لمصلحته ، دون ادنى مسؤولية تجاه مواطني المحافظة الصابرين على ويلات ما يتجرعونه من عذاب جراء انعدام الخدمات الاساسية ، وفساد القطاع العام في المحافظة ممثلاً بالمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية بالمديريات لذلك تسلط المشائخ والمتنفذين والمحسوبين عليهم بما يرتكبونه من جرائم اقلقت سكينة المواطنين مما جعل المحافظة تعيش في حالة من الذعر وعدم الاستقرار والانفلات الامني منقطع النظير ليرفع بدورة من معدل الجريمة بأرقام مخيفة وحوادث غير مسبوقة .
| ضبياني الثورة الحقيقية ضد امثال هذا الرجل |