احدث الاخبار

نقابة الأطباء تدين تهديدات إدارية وأخرى بالسلاح تعرض لها منتسبيها في المستشفى احتجاجات أطباء ودارسي هيئة مشفى الثورة بصنعاء تدخل اسبوعها الثاني وإعلان اسبوع غضب ردا على اعتداءات الخميس

نقابة الأطباء تدين تهديدات إدارية وأخرى بالسلاح تعرض لها منتسبيها في المستشفى  احتجاجات أطباء ودارسي هيئة مشفى الثورة بصنعاء تدخل اسبوعها الثاني وإعلان اسبوع غضب ردا على اعتداءات الخميس
اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن)         التاريخ : 13-05-2012

دانت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين التهديد الإداري والتهديد بالسلاح الذي تعرض له أعضائها في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء أول أمس الخميس من قبل أشخاص محسوبين على إدارة الهيئة وذلك جراء خروجهم للمطالبة بحقوق مشروعة ، واصفة تلك التهديدات بالسلوك الهمجي يتنافى مع الحقوق الدستورية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية .

 

وحذرت النقابة في بيان لها إدارة مستشفى الثورة وكل إدارات المؤسسات الصحية الخاصة والعامة من المساس بكرامة وحياة أعضاء النقابة وجميع العاملين في القطاع الصحي مؤكدة في الوقت ذاته بأن إدارة هيئة مستشفى الثورة ملزمة قانون بحماية العاملين فيها والمسئول الأول عن أي شيء قد يتعرضون له.

 

وجاء في بيان النقابة"كان الأحرى بإدارة مستشفى الثورة أن تهتم بالأهداف النبيلة وتلتفت للحقوق المشروعة التي تقدم بها العاملون في الهيئة والمتمثلة في توفير العلاجات والمستلزمات الضرورية للمرضى ومكافحة الفساد المالي والإداري وتطبيق التدوير الوظيفي وتحسين أوضاع الأطباء الدارسين داخل الهيئة كونهم يبذلون جهودا مشهودة في خدمة المريض وتنفيذ كل ما التزمت به في فترات سابقة مع اللجان النقابية داخل المستشفى.

 

من جهة أخرى دخلت احتجاجات الأطباء الدارسين وموظفو هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء أسبوعها الثاني والتي تحمل شعار يداً بيد لمكافحة الفساد وانتزاع الحقوق، حيث شهدت المستشفى صباح اليوم مسيرة رمزية انطلقت من أمام مركز غسيل وزراعة الكلى الذي قالوا بأنه يمثل أكبر وكر للفساد داخل المستشفى وصولاً إلى أمام إدارة الهيئة التي وعدت المحتجين بلقاء مساء اليوم للاستماع إلى مطالبهم ومناقشة الحلول والمعالجات المناسبة لها سيما بعد اعلانهم اليوم عن اسبوع غضب ردا على اعتداءات وتهديدات الحميس الماضي.

 

وفي تصريح أكد الدكتور محمد الصرمي نقيب الاطباء والصيادلة بأمانة العاصمة وعضو اللجنة النقابية في مستشفى الثورة أن المستشفى تعيش حالة انهيار طبي وأمني وخدمي جراء الفساد المالي والإداري الذي ينخر في مفاصلها أمام مرأى ومسمع من الجميع، لافتا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم اقتناع إدارة هيئة مستشفى الثورة بوجود هذا الفساد .

 

وقال الصرمي :"الفساد ينخر في المستشفى وخاصة داخل أجهزة التمويل الطبي والذي يشتري الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية وغيرها من احتياجات ومستلزمات المستشفى بعشرة أضعاف السعر الحقيقي المتعامل به في الأسواق،ناهيك عن مبنى الطوارى الجديد الذي أنفقت علياه مليارات الريالات ومع ذلك تم إنشاءه بصورة مخالفة للموصفات ومثله بلاط المستشفى الذي كلف مئات الملايين ولم يستمر سوى سنة ولدينا أدلة على كل ذلك".

 

وأشار الصرمي إلى أن نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين بأمانة العاصمة ستعقد اجتماع يوم غدا لتقرر النزول عبر لجانها النقابية في مسشفى الثورة لمشاركة أطباء وموظفي ودارسي الهيئة احتجاجاتهم وثورتهم السلمية ضد الفساد والمفسدين والوقف إلى جانبهم حتى تنفيذ كل مطالبهم المشروعة والانتصار للمرضى الذين يعانون الأمرين –حد قوله- داخل مستشفى الثورة.

عدد القراءات : 3179
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات