يجب ان نحترم قرارات (الرئيس)!
عجباً لتلك الأصوات (الناعقة) الممانعة لصوت الحقِّ! . وتباً لكلِّ (عمل) يتعارضُ مع الاجماع الوطني لا أجدُ لتصرفات (البعض) مبررا مقنعا ، خاصة وإنها تسيرُ ضد تيار الصالح (العام)! يجب علينا أن نقرَّ ونعترف ، أن عهداً جديداً ، قد صنعهُ يوم 21 فبراير/شباط الماضي، بانتخاب المشير عبدربه منصور هادي ، رئيسا لليمن..وهو اليومُ الفاصل ، بين (مهازل) الأمس القريب ، وغد نسعى جميعا –هكذا أرى- لصنعه بأيدينا نحو يمن (جديد) وبثوب قشيب!
يبدو ان (عقلية) الاستحواذ والتملك ، غير المشروع ، لا تزالُ هي المهيمنة والسائدة ، عند (البعض) الذين رغم صدور قرارات جمهورية (سيادية) بتعيينهم في أماكن (أخرى) ضمن المنظومة الحكومية، بشقيها المدني والعسكري.. واخص بالذكر (العسكري)
يبدو أن تلك (العقلية) لا تزالُ تعيشُ أوهامَ الماضي القريب! ..
ولهذا نجد (أصحابها) يتحدون قرارات ، تصب في صالح التغيير المنشود لليمن (الموعود)!
واليهم أسدي النصيحة (المجانية ) وعبر هذه الاطلالة (الاسبوعية) : عليكم ان تعترفوا وتقروا ، ان لكلِّ زمان ، دولة و(رجال)!
وهذه حال (الدنيا)!
ولا داعي للعناد والتمسك ب(الخطأ ) ، اعتقاداً منكم ، بأنه هو عينُ الصوب.. ولكن الحقيقة الماثلة والمعاشة ، تثبتُ عكس ما تعتقدون!
أتطلعُ بصفتي أحد أركان النظام السابق والراهن ، ان نترك كلَّ ما يعرقلُ مسيرة النماء ، ويعيقُ حركة الحياة و(ديناميكيتها)!
ولنتجه جميعا الى ساحات البناء الخلاق ، بدلا من التشبث ب(كراسي) التسلط والهيمنة في الوقت (الضائع)!
فهل بغلت الرسالة ، قبل فوات الآوان؟