علي شاهر .. أول مصور صحفي رياضي ينظم إلى الثورة الشبابية
"44 آلف صورة, و12 عام في مجال التصوير الرياضي" يسند " المصور الصحفي علي شاهر" ظهره الى تلك الحصيلة, وما يعتز به كثيراً 12 شهر وهو يقوم بتصوير الفعاليات والمسيرات الثورية.
خذلته كثيراً " الصحف الرسمية", في سنوات عمله الطويل معها , ليجد نفسة في النهاية "دون عمل ", يقول لمراسل "اليوم" في صنعاء, بحسره :عملت في مجال التصوير الصحفي الرياضي طيلة 12 عام مع الصحف الرسمية والرياضية منها الثورة الرياضي والثورة الرسمي وأكتوبر والجمهورية وكل هذه المدة لم استلم فيها فلساً واحداً وحتى لم أحصل على درجتي الوظيفية, في الأخير تنكروني وتنكروا لجهودي, اليوم هو احد مصوري الثورة الشبابية.
في الأسبوع الثالث من عمر الثورة, كان أول مصور صحفي رياضي ينظم إلى الثورة الشبابية, منذ ذلك الحين وهو لم يستطع العودة الى سكنه في حي التحرير وسط العاصمة, للمضايقات الكثيرة التي تعرض لها من قبل انصار النظام, ومازال, ليلخص " علي شاهر " الذي يخطو نحو عمرة الخمسين, حكاية المصور في عبارته يطلقها بألم "المصور رجل للسجن ورجل للقبر إذا سلم من الأولى ما يسلم من الثانية", تعرض للضرب والشتم وكسرت كامرته وحطمت اسنانه, لكن ذاكرته المتخمة بالأحداث تتذكر موقف غرس المه بقوة في صدره : تأثرت كثيراً أثناء مشاهدتي لوالدة الشهيد البطل عبدالله العلفي في داخل المستشفى الميداني وهي تخاطبه بأنها سوف تمشي على وصيته لأنه أوصاها قبل استشهاده أن لا تبكي عليه إذا استشهد وطلب منها أن تزغرد لشهادته, وعندما سائلها : انني احسدكم على هذا الشهيد, ردت بالقول: أن ولدي قد كسب الجنة وعلي عبد الله صالح قد خسر الدنيا والآخرة.
صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تحمل الالاف الصور التي التقطها اثناء الثورة وقبلها, ما زال يمارس هوايته ويقوم بنشر ما يخلده فلاش كامرته في صفحته : ليقدم خدمة للجميع.
ظلت شهادته المصورة محل اشاده واعجاب الكثير من الثائرين والاعلاميين, يقول ان الثورة علمته الكثير, اقلها في نظرة "عرفتني بمعادن الناس, وأسقطت الكثير من الأقنعة الزائفة عن وجوه كانت تتشدق بحبها لهذا الشعب".