تيارُ المستقلين الجنوبيين يناشدُ الرئيس عبدربه منصور هادي.. بسرعة انصاف مؤسس ورئيس التيار "د.فاروق حمزة"
حقوقٌ ضائعة .. واوضاعٌ معيشية وصحية مزرية.. واحوالٌ نفسية ومعنوية محبطة ..كلها نتاجُ مراحل الحكم السابق! ..فمن ينصفُ (د.فاروق) الذي تشهد عدن بأنه الصمصام الاول وفارسها المقدام الاشهر؟ نتقدم- نحنُ في تيار المستقلين الجنوبيين- بهذه الدعوة الكريمة الى صاحب القلب الكبير المشيرالركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، متطلعين بمزيد من الامل ، الى فك الحصار المعيشي والصحي والنفسي والمعنوي والحقوقي الذي يعاني منهم جميعا ، مؤسس التيار (الاول) وصاحب اكبر قدر من النشاط التعبوي السياسي ، من اجل احياء القضية الجنوبية ، انطلاقا من العاصمة الوديعة عدن
وعليه نعلمكم -يا فخامة الرئيس- ان الاكاديمي البارز والدكتور في علوم الطيران المدني والناشط السياسي والاجتماعي والشخصية العدنية الغنية عن التعريف د.فاروق عبدالله حسين حمزة ، ومنذ عام 1986 من القرن الماضي ، وهو اسير المتاعب والمصائب والاوجاع والالام التي تجرعها ويتجرعها ، حتى الان ، بسبب مواقفه الصلبه والمشهودة لجعل عدن نظيفة ونقية ، من كل الشوائب والاوساخ التي طالتها ، خلال عهد ما قبل وبعد الاعلان ، عن يوم 22 مايو 90م ..
فهل يعقل ان يظلَّ الرجلُ ، يبحثُ عن حقوقه الوظيفية الضائعة ، في دهاليز شركة اليمنية للطيران، منذ عهد رئيس مجلس ادراتها السابق .. والذي حرمه من التمتع بمزايا المنصب الوظيفي والدرجة الوظيفية ، وركنه في زاوية قسية ، من الاهمال ، وفرض عليه عزلة وحصارا مشددين ، ابان كان موظفا ، في مكتب اليمنية بصنعاء ، وحاليا يتقاضى د.فاروق حمزة معاشا تقاعديا –حسب تعبيره- لا يقبله الان مجرد"فراش" في شركة طيران اليمنية،
متطلعا الى انصافه سريعا، وواعدا ببذل المزيد ، من الجهود من اجل احقاق الحق، فيما يتعلق بالقضية الجنوبية ، جنبا الى جنب ، مع كل احرار الجنوب عامة وعدن على وجه التحديد، وخاصة ما يتعلق منها ، بالاحوال المعيشية الحرجة ، والمؤسفة التي يعيشها كوادر الجنوب و عدن ، بفعل مواقفهم الرجولية الصلبة ، حيال الهجمة الشرسة التي طالت مدينتهم المسالمة الوديعة ، من قبل الدخلاء والغرباء الذين اتت بهم حروبٌ "جنوبية -جنوبية" سابقة واخرى "شمالية- جنوبية" لاحقة ، ليتقاسموا خيرات هذه المدينة ، غير عابئين بانآت وانين اصحاب الحقِّ الاول ، في التكريم ، وهم ابناؤها الغر ( الميامين )
انها دعوة اليكم -ايها الرئيس المُلهم والقائد الهمام- للنظر وعلى وجه السرعة ، في ما آلت اليه احوالُ وظروف (مؤسس) تيارنا ، ورئيس "تجمع ابناء عدن" ، والشخصية العلمية الجنوبية (العدنية ) البارزة د.فاروق حمزة
فهل بلغت رسالتنا اليكم؟؟
والله نسألُ ، ان تكونوا -يا فخامة الرئيس- عونا وسندا –كما عهدناكم- لكل المخلصين والشرفاء الصامدين ، في مواقعهم ، رغم الاغراءات التي كانت تنهالُ عليهم ، في فترة من الفترات والتي كان الهدفُ منها، اثناء(د.فاروق ) و(امثاله) ، عن تزعم تيار المستقلين الجنوبيين ، او تبني قضية عدن المنكوبة ، او اي نشاط سياسي (تعبوي) اخر ، على مستوى المحافظة!
ولكنه ظلَّ يرفضُ الواحدة تلو الاخرى، ليثبت للجميع ، انه صاحب مبدأ وموقف اصيل ومن معدن نفيس وثمين ، وليس من ذلك (الصنف) الرخيص، من الناس الذي يقبلُ ان تكون مدينته ، تحت وطأة الهيمنة القادمة من خارجها بأي حال من الاحوال!
اننا في التيار ، نأمل ، ان تجد هذه السطور ، مكانها في ضميركم الحي -ايها الرئيس القائد- فقد عهدناكم منصفا وقريبا من هموم المهمومين ، والالام المحرمين والمنتقصة حقوقهم ، من ابناء الجنوب (الثابتين) الصابرين المصابرين المرابطين، على الحق الى ما شاء الله
ونعتبر- في التيار- هذه الرسالة ايضا مفتوحة الى كل وطني شريف في الداخل والخارج ، وكل من تعز عليه القضية الجنوبية ، واختها (الاصل) ومنبعها الخصب" القضية العدنية " وهي نواة القضية الكبرى
وفي الاخير ، نترك التقدير، لجنابكم الكريم -يا فخامة الرئيس- لاخراج د.فاروق ، مما يعانيه ويقاسيه ، منذ عشرات السنين!
-القائم بأعمال رئيس التيار*
-المستشار الاعلامي لرئيس تجمع ابناء عدن