مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان يعبر عن تضامنه مع ضحايا التقطع والاختطاف بمدينة عدن
نتابع في مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ببالغ القلق والاهتمام ما تشهده البلاد من اختلالات أمنية في أكثر من محافظة من المحافظات اليمنية ويدين كل الإدانة كل الأعمال والممارسات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن ومن تلك الممارسات ما تقوم به جماعات خارجة عن القانون والعرف من ممارسات هي بعيده كل البعد عن سكان هذه المحافظة المدنية بامتياز من تقطع ونهب المواطنين والقيام بالسطو المسلح على مركباتهم وأموالهم وكل ما بحوزة من يقع في شراك كمائنهم على مداخل المدينة أو قيام هؤلاء المجرمين بمطاردة الآمنين من مستخدمي الطريق العام وما يترتب على ذلك من سقوط قتلى وجرحى والتسبب بحوادث مرورية قاتلة ومدمرة للممتلكات وما تسهم به من تردي الأوضاع الأمنية وما تحدثه لدى عموم سكان المدينة وزوارها والمترددين عليها بحكم عملهم من رعب وعدم الشعور بالأمن الشخصي في هذه المدينة المسالمة في ظل صمت الجهات المختصة المريب ولا نقول المتواطئ والذي يسهم في تمادى ضعاف النفوس وأصحاب المشاريع المشبوهة في القيام بكل ما يسيء للدولة والاستقرار والحياة الطبيعية فيها .
ومن هذه الممارسات التي نستنكر في المركز كل من يقوم بها أو يساعد على القيام بها ما قامت به جماعة مسلحة يوم 15أبريل الساعة 1:30فجراً – كما جاء في بيان لجمعية ينابيع التعاونية التسويقية من تقطع مسلح في الشارع العام بدار سعد تعرض له أحد موردي الخضروات للمدينة حيث تم إجباره على النزول من سيارته نوع دينا وبعد الاستيلاء على المبالغ المالية التي بحوزته وهاتفه الجوال قامت الجماعة المسلحة باختطاف السيارة النقل ( دينا ) المحملة بخضروات كانت متوجهة إلى السوق المركزي بالمدينة وتقدر قيمتها بأكثر من 650000ريال يمني ولكون القدر كان هناك فقد لجأ المغدور به أمير قائد ناصر إلى مورداً أخر للخضروات ليقله ومرافقه إلى المدينة ليلاحظ الجميع بعد دقائق الجماعة المسلحة التي قامت بالتقطع للمذكور تستقل سيارة هايلكس غماره 2006 تطاردهم مطلقة أعيرة نارية من رشاشات آلية أصابت إطارات الناقلة مما أدى إلى انقلابها وتهشمها ما سبب وفاة أمير قائد ناصر وإصابة ثلاثة آخرين منهم سائق السيارة الدينا التي تحمل رقم 10652/03 بكسور في أماكن متفرقة توزعت بين الكتف والذراعين والحوض ..
إننا نرفع نداءنا عالياً لكل الغيورين على هذا الوطن وأمنه والى كل من يعني بحياة الإنسان وأمنه في هذه المحافظة من الجهات المختصة ممثلة بالسيد المحافظ رئيس المجلس المحلي ومدير أمن المحافظة وكل الأجهزة المعنية بالقيام بما تعرض عليها واجبات المهنة قانونياً وإعادة الاعتبار لهذه المدينة وذلك بضبط القائمين على أعمال الحرابة والتقطع المرفوض والمعاقب عليه قانوناً وشرعاً والقيام بحماية الكرامة الإنسانية لجميع المواطنين باعتبار ذلك حق أساسي لكل الناس .
وفي ذات الوقت الذي نتضامن فيه مع جمعية الينابيع في مطالبتها العادلة بضبط الجناة وإحالتهم للقضاء فإننا نهيب فيهم ونرجو منهم عدم تنفيذ الإضراب المفتوح ومنع توريد الخضروات للمدينة للآثار المترتبة على ذلك كون المتضرر الوحيد من ذلك هو المواطن المسالم والذي يعتمد على هذه السلع في قوت يومه وهو ما يريده الخارجون عن القانون بهذه الأعمال وهو تذمر هؤلاء المواطنين وإحداث الأزمات وإثارة المشاكل التي تلامس قوت الناس .
وندعو جميع الفعاليات الحية في الوطن وكل المحبين للأمن والاستقرار إلى التضامن مع الضحايا .
صادر عن مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان
تعز 22أبريل2012م
جمال السيد سلطان الا الان وهناك تخاذل من الجهات المعنيه في هذهي القضيه وبلذات امن محافضة عدن |