قافلة الحرية تحط رحالها في قرية الحقب محافظة الضالع وتقيم ندوة حول معوقات الحوار الوطني وتطلعاته .
نفذت قافلة الحرية يوم أمس الأربعاء في قرية الحقب في محافظة الضالع ندوة نقاشية استعرض فيها ورقة للشاب الثائر سلمان المقرمي تحت عنوان "معوقات الحوار الوطني وتطلعات الحوار " حيث ركزت الورقة على أن وجود العائلة في جهاز الدولة والمراكز الإدارية والعسكرية وهذا الوجود يقف عائقا أمام انعقاد مؤتمر الحوار الوطني ، اما المحور الثاني يدور حول وجود مجوعة قوى لديها مشروع العنف لتحقيق الأهداف ويعني هذا أن الحوار لا يمكن أن يقام إلا في ظل السلام والهدوء ولا يمكن أن تستقيم طرف الحوار مقابل طرف يستخدم السلاح .
وأضاف المقرمي ان هناك أطراف خارجية تمول هذا التسلح في اليمن ، وقال بان زيادة الاختلافات بين شباب الثورة عامل من عوامل عرقلة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني .
وفي السياق نفسه تخللت الندوة نقاشات بين الحضور من أبناء قرية الحقب من مثقفين وسياسيين وتربويين وشباب الثورة حيث تناول الدكتور عبد الجبار الشغدري من أبناء قرية الحقب عن تجربة اليمنيين في الحوار فقال بأن ما يعيق الحوار أن هناك قوى ما زالت لم تستوعب مفهوم نقل السلطة من أجل الحصول على مصالح معينة .
وذهب القيادي في الحزب الاشتراكي دحان عيسى لن تستطيع أي قوة أيا كانت أن تنفرد ببناء اليمن دون أن يكون شراكة وطنية لبنائه وعلى الشباب أن يضغطوا باتجاه حل كافة القضايا وإعادة الحقوق المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية مع بقاء مشروع الوحدة التي لا يمكن أن يتراجع عنها أحد .
فيما تحدث ناجي الجحدري أن تمرد بقايا النظام على قرارات هادي يعيق عملية الحوار وأن استمرار المخلوع صالح في العمل السياسي هو الآخر يقف عائقا أمام نجاح الحوار الوطني بالإضافة إلى العراقيل اليومية التي يتعمدها نظام المخلوع صالح كل هذه وغيرها من الأعمال الخبيثة تمثل عقبه أمام انعقاد مؤتمر الحوار الوطني .
هذا وستواصل القافلة فعاليتها السياسية والفنية والتوعوية والإنسانية في مديريات محافظة الضالع انطلاقا من مدينة دمت التي تشهد حراك ثوريا ضد بقايا نظام المخلوع صالح ووصولا إلى تحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية .