احدث الاخبار

المشاركون في دورة (آليات التأييد والمناصرة لوصول المرأة لمواقع صنع القرار) بعدن يؤكدون : أهمية تطبيق نظام الكوتا لحصول المرأة على حقها في مواقع صنع القرار

المشاركون في دورة (آليات التأييد والمناصرة لوصول المرأة لمواقع صنع القرار) بعدن يؤكدون : أهمية تطبيق نظام الكوتا لحصول المرأة على حقها في مواقع صنع القرار
اخبار السعيدة - عدن (اليمن)ابتسام العسيري         التاريخ : 16-04-2012

أكد أكثر من 35 من قيادات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة والناشطين الحقوقيين بعدن أهمية حصول المرأة على حقها في الوصول إلى مواقع صنع القرار من خلال التمثيل النسبي وفق القائمة المغلقة (الكوتا)  كتدبير مؤقت يضمن لها الفوز في الانتخابات، ويحقق نتائج عملية في نشر التوعية المجتمعية بحقوقها.

وتبادلوا الآراء المقترحات من خلال الدورة التدريبية عن (آليات التأييد والمناصرة لوصول المرأة لمواقع صنع القرار) التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين بديوان جامعة عدن حول واقع قضايا المرأة في اليمن والسبل الممكنة في إيصال رسالة الكوتا وأهميتها في عملية الدفع بالمرأة إلى المواقع القيادية في الدولة.

وتلقى المشاركون في الدورة التي استمرت في الفترة من (14- 16) ابريل الحالي عدداً من المحاضرات قدمت من قبل المدرب أ.  د. فؤاد الصلاحي أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء حول (آليات ومجالات مناصرة المرأة اليمنية ) ، استعرض من خلالها الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها اليمن حول الصكوك المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة ومدى تطبيق اليمن لهذه الاتفاقيات  ومعوقات مشاركة المرأة في العمل السياسي كما عكستها الانتخابات المحلية ، وتلك المرتبطة بالعوامل الذاتية ، والنظام الانتخابي للكوتا، وتأثير التنمية المستدامة في إطار سياقها المجتمعي ، كما تناولت محاضرة مها عوض المدربة من اللجنة الوطنية للمرأة بعدن موضوع مناصرة الكوتا كمطلب تنموي- حقوقي ، من جانبه استعرض د. توفيق مجاهد في محاضرته نظام الكوتا وأثره في تنمية الثقافة الانتخابية للمرأة.

وخرج المتدربون في الدورة التدريبية التي نظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب في الجامعة ضمن مشروع (مناصرة الكوتا 30 % ) بالشراكة مع مشروع استجابة – الوكالة الأمريكية للتنمية بعدد من المقترحات تسهم تسهيل آليات تطبيق نظام الكوتا أهمها الجمع بين الكوتا والقائمة النسبية داخل الأحزاب السياسية الاهتمام بتعليم الفتاة والقضاء على ظاهرة تسربهن من التعليم ،وإشراك المرأة في الحوارات والمؤتمرات الوطنية ، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية مستمرة حول حقوق المرأة في مجال الصحة والتعليم وغيرها ، والاهتمام بالمواهب النسائية وإبرازها .

 

عدد القراءات : 2341
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات