شوقي ..الرجلُ الانسبًُ ل (الحالمة)!
سررتُ جدا لاختيار الشاب الخلوق والنبيل .. رجل الاعمال المعروف شوقي احمد هائل سعيد انعم ، لمنصب (محافظ ) محافظة تعز (الحالمة) خلفا للاخ حمود الصوفي.. ووجدتُ في القرار الرئاسي الصَّادر –مؤخراً- تشجيعا واضحا و(حافزا ) قويا للشباب من ذوي القدرة والكفاية ، على التعاطي المسؤول ، مع هموم وقضايا المواطنين ، وخاصة شريحة الشباب التي نعوِّلُ عليها كثيرا ، في بناء اليمن الجديد
شوقي هائل عُرفَ بذماثة الاخلاق وحسن العشرة ووالتواضع الجم ، مع كل من حالفه الحظ ، بأن يكون قريبا من الرجل –هذا طبعا سمعته من كثيرين من الرياضيين والشباب ، على مستوى المحافظة الحالمة- التي يكفيها انها عانت كثيرا من السياسات الخاطئة والارتجالية والاقصائية ، وحرمت قطاعا واسعا من ابناء المحافظة ، من حقهم ، في ان يكونوا شركاء (حقيقيين) و(فاعلين) في عملية البناء لليمن المنشود
تعز حُبلى بالكفاءات والمواهب والقدرات والخامات النادرة في شتى المجالات.. ويكفينا فخرا ، ان نسبة عالية من ابناء تعز ، هم من سكان عدن والذين سكنوها منذ عهود الاستعمار الاجنبي للجنوب ، وتعايشوا مع اهلهم في محافظات الجنوب وصاروا يشكلون سياجا منيعا لحماية الوطن من الانزلاق في المشاريع (الصغيرة)!
اننا ندينُ لتعز واهلنا في الحالمة بالجميل والعرفان ، على تواصلهم التاريخي المشهود ، مع الجنوب وهموم وقضايا الجنوب ، ونعتبرُ ذلك تقديرا واجلالا لنضالات اليمنيين عموما ..وخاصة في تلك المساحة الجغرافية ، من اليمن التي مرَّت بصراعات سياسية عديدة ، اصبحت اليوم في حكم الماضي ، في اجندة واولويات ابناء تعز وعدن واليمن عموما
ان ثقة الاخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي بشخصية اجتماعية ورياضية وتجارية ، على مستوى عال من الاهمية ، في تعز خاصة ، واليمن عامة ، انما تنبعُ من ايمانه العميق ، بأنَّ الرجلَ –اي شوقي- هو الشخصُ الانسب والاجدر في تحمل مهام قيادة محافظة ، تعد من اكبر محافظات اليمن تعدادا سكانيا وتأهيلا علميا وقدرة على بذل المزيد من اجل صنع اليمن الجديد!
فألف الف مبروك للحالمة .. ابنها البار شوقي هائل ، واننا فعلا ، نتطلع لمستقبل افضل وازهر لهذه المحافظة اليمنية الغالية ، على قلوبنا جميعا ، كما نرجو ان يكون هذا الاختيار لمحافظ تعز مواكبا لمتطلبات المرحلة الراهنة والاستثنائية
وتحية من القلب لكل عنصر يؤمنُ ان القيادة والمسؤولية تكليف لا تشريف.. ومغرم لا مغنم!
حسين هيَّال..و "رحيقُ الذاكرة"!
وقع بين يدي -مؤخرا- كتابٌ من القطع المتوسط ، تزيدُ صفحاته ، عن المائة ، تحت عنوان " رحيق الذاكرة" لمؤلفه وكاتبه العقيد (الاديب) حسين هيال الذي يشغلُ منصب مدير مكتب مدير عام ديوان وزارة الدفاع
الكتاب عبارة عن ملخص (حياتي) لتجربة كاتب مهموم بقضايا وهموم (منطقته) وقريته ومسقط رأسه الذي ترعرع فيه وقضى احلى سنين عمره ، وهي تجربة جديرة بالقراءة والتحليل والنقد الهادف ، كونها تعتبر -من وجهة نظري - محاولة جادة للسباحة في فضاءات فكرية من وحي والهام الزمان والمكان الذي نشأ فيهما صاحب " رحيق الذاكرة"
علما بأن المذكور ، صاحب اسهامات ادبية وفكرية عديدة .. بعضها نشر ، والبعض الاخر في طريق الى النشر!
*نقلا عن صحيفة 26 سبتمبر الصادرة يوم الخميس 21/4/2012م
| عريقي مبين ان شوقي راح يغنى الفقراء وراح يسعد البشرية كلها يا خسارة يا ابو يمن |