تحت شعار" مؤسسات حكومية بلا قات"ناشطون شباب يدعون الحكومةلأصدار قانون يمنع تعاطي القات ويدشنوا حملة التوعية الميدانية بتوزيع المنشورات والصور على الوزارات والمكاتب وأقسام الشرطة بالعاصمة
منذ الصباح الباكر دشن "شباب من أجل يمن بلا قات" ، التوعية الميدانية الأولى بمخاطر القات ، حيث قامت مجموعات شبابية بزيارة الوزارات والمراكز والدوائر الحكومية بأمانة العاصمة ووزعوا المنشورات والبوشورات على تلك المؤسسات .وأطلق الناشطون على حملتهم "مؤسسات حكومية بلا قات " والتي تستهدف المنشآت الحكومية ( وزارات - أقسام شرطة - بنوك - مستشفيات - نقاط تفتيش – دوائر ومراكز حكومية )
حيث وزع الناشطون المنشورات والبوشورات على جدران المراكز الحكومية وأقسام الشرطة ومباني الوزارات وبعض المكاتب الحكومية في أمانة العاصمة .
وقال الناشطون أنهم وزعوا الآلاف من الصور والبوشورات والتي تحذر من مخاطر تعاطي القات ،وتوضح أضراره الخطيرة على صحة الإنسان .
وأضاف الناشطون أن تعاون وترحيب كبير استقبلوا به في مراكز الشرطة والمكاتب الحكومية والمستشفيات ، معتبرين ذلك نجاحاً كبيراً ودليل على مدى الوعي الشعبي بمخاطر القات وترحيب الموظفين الحكوميين للفكرة والذي بداء في استعداد الكثير منهم للتوقف عن تعاطي القات في أوقات الدوام الرسمي .
وأشار الناشطون أن بعض الجنود والموظفين ساهموا معهم في توزيع الملصقات وتعليقها متمنين أن يساهم الجميع في أنجاح الحملة .
المنسق ألأعلامي للحملة إبراهيم الذيفاني دعا حكومة الوفاق الوطني لإصدار قانون يمنع تعاطي القات في المكاتب الحكومية .
وقال الذيفاني أن الحملة دشنت بتوزيع بوشورات في كل المرافق الحكومية والأماكن العامة وتهدف لتوعية المجتمع بمخاطر القات وأضراره على المجتمع اليمني ككل وعلى الفر المتعاطي له .
وأضاف أن نجاح الحملة يحتاج لتعاون جميع الجهات وبالأخص الجهات الرسمية التي يؤمل فيها أن تشرع قانون يمنع تعاطي القات ويطبق على أرض الواقع .
وأشار للمبادرة الحكومية وتوجيه وزير الأعلام لوسائل الأعلام الرسمية لتغطية الحملة وقال نأمل أن تواكب الحملة تغطية إعلامية من كل و سائل الأعلام الرسمية والمستقلة وتساهم في تغطية فعاليات الحملة وتشارك في إنجاح النشاط الميداني لصنع ثقافة مدنية تودي لسلوك مجتمعي رافض لتعاطي القات في المؤسسات الحكومية كخطوة لمراحل أخرى تهدف لتخليص الشعب اليمني من عادت تعاطي القات نهائياً .
يذكر أن الحملة والتي ينسق لها مجموعة من الشباب منهم ( إبراهيم الذيفاني - محمد عبدالسلام- سيف الهتاري - عمار الشيبة، وآخرين ) كمبادرة شبابية مستقلة والتي دعت كل الحكومة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في الحملة والمشاركة في المراحل والفعاليات المتنوعة باعتبار أن مصلحة الوطن تهم الجميع.