احدث الاخبار

طردوا عميد الكلية وأغلقوا المكاتب والقاعات والعميد يستعين ببلاطجة وعسكريين للأعتداء عليهم. انتفاضه طلابية بكلية الآداب بجامعة ذمار تطالب برحيل الفاسدين وبتوفير مقومات حقيقية للتعليم الجامعي

طردوا عميد الكلية وأغلقوا المكاتب والقاعات والعميد يستعين ببلاطجة وعسكريين للأعتداء عليهم.  انتفاضه طلابية بكلية الآداب بجامعة ذمار تطالب برحيل الفاسدين وبتوفير مقومات حقيقية للتعليم الجامعي
اخبار السعيدة - ذمار (اليمن) معاذ راجح         التاريخ : 10-04-2012

اجبر طلاب كلية الآداب بجامعة ذمار صباح يوم الاثنين عميد الكلية د.محمد العماري على مغادرة مكتبه وقاموا بإغلاقه بالشمع الأحمر وهم يرددون شعارات تنادي بحرية التعليم ومجانيته ، وبإعادة هيبة التعليم الجامعي وتوفير المتطلبات الحقوقية والضرورية للدراسة الجامعية من معامل ودكاترة متخصصين .

وقد شهد حرم الكلية احتجاجات طلابية عارمة  أجبرت العميد على المغادرة من داخل مكتبه وأغلق المحتجون المكتب   بالشمع الأحمر كما أغلقت كل القاعات والمكاتب الإدارية بالكلية وعلقت علي أبوابها  لافتات كتبت عليها عبرة"مغلق من قبل الطلاب حتى أشعار أخر  ".

وأغلق الطلاب القاعات الدراسية والمكاتب وسط تأييد أعضاء هيئة التدريس بالكلية وردد المئات من الطلاب المحتجون شعارات تطالب برحيل الفاسدين من الكلية وتطهير الحرم الجامعي من الفساد ..

إلى ذلك قال شهود عيان  أن عميد الكلية د.محمد العماري أستقدم  بلاطجة ورجال أم وحرضهم ليعتدوا على الطلاب لكن الطلاب وضحوا للرجال الأمن أنهم محتجون يطالبون بحقوقهم ، وتفهم رجال الأمن وأجبروا البلاطجة المسلحين الذي أستقدمهم العميد على المغادرة ولم يحدث أي اعتداء .

وقد أدان تجمع أكاديميون من أجل التغيير تصرفات عميد الكلية واستقدامه لقوات الأمن وبلاطجة للاعتداء على الطلاب وانتهاك حرمة الحرم الجامعي ،وحملوا مسئولية عسكرة الكلية  وتدهور الوضع  التعليمي كلاً من عميد الكلية د.محمد  العماري ورئيس الجامعة د.أحمد الحضراني ، وحذروا من تبعات هذه التصرفات الغير مسئولة .

يذكر أن احتجاجات عارمة شدتها كلية الآداب مطلع الأسبوع وأغلقوا خلالها القاعات الدراسية وطالبوا برحيل الفاسدين وبمعامل وأساتذة متخصصين .وكان أعضاء هيئة التدريس قد أمهلوا في اجتماع لهم مجلس الكلية أسبوعاً لنتخاب عميد جديد ولم يلاقوا أي تجاوب من المجلس وتصعدت الاحتجاجات بعد أنتها المهلة يومنا هذا الاثنين. 

عدد القراءات : 2053
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات