احدث الاخبار

استغاثة عاجلة جدا الى مجلس النواب ووزيري الدفاع والداخلية ؟!

استغاثة عاجلة جدا الى مجلس النواب ووزيري الدفاع والداخلية ؟!
اخبار السعيدة - تعز (اليمن) نعائم خالد         التاريخ : 05-04-2012

وجه الرائد قاسم على حسن المسيبي ضابط التوجية المعنوي بإدارة امن تعز استغاثه عاجلة جدا الى مجلس النواب ووزيري الدفاع والداخلية ؟! جاء فيها : نحن منتسبوا المؤسستين العسكرية والأمنية نعاني الامرين من السياسة العثمانية التى ابتلينا بها وكانت تطبق على منتسبي هاتين المؤسستين في العهد البائد والتى مضمونها جوع الكلب يتبعك ومن اجل هذه الكلمة قامت الثورة المباركة الام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر .. بمعني ان نصف الراتب على القبيلي (المواطن) والنصف الاخر على الدوله ؟!


وحيث بلغ الاستخفاف برجال القوات المسلحة ورجال الامن حدا لا يطاق ولا يحتمل فراتب العميد المشنشن بالرتب سبعين الف ريال بينما نجد العاملة من القرن الافريقي في العاصمه صنعاء تتعاطى ما يقارب الالف وخمسمائة دولار لذلك لأغرابه ان يعود كثير من زملائنا اصحاب الدرجات العليا (الراتب الكبير)؟! وممن احيلوا الى التقاعد الى الجهات التى خرجوا منها يطالبون من زملائهم الخلف قادة الوحدات الامنية والعسكرية المساعدات العاجلة نظرا لظروفهم القاسية الواقعون فيها ونظرا لضعف الراتب (المخصص الشهري ) الذي اعطى لهم والرابط المالي الذي لم يعد كافيا او يفي بالغرض لمعيشتهم بتاتا البتاء .


وكثير ما نسمع اعتراض وزراء المالية لكل ما يخص منتسبي هاتين المؤسستين من استحقاقات ؟!ولو نظرنا الى حال احد وزراء الماليه السابقين في بلادنا لوجدنا بعضهم قد اهدى لابنته عقارا بمليار ريال يوم زفافها وأقام عرسها في خمس دول اوروبية ونكتفي بهذه الاشارة .


لذلك نستعجل صرف مخصصات العاملين بهاتين المؤسستين مستحقات رجال القوات المسلحه ورجال الامن من العلاوات الدورية والإستراتيجية الجديدة للأجور والمرتبات كون المعنويات لديهم قد صارت في الحضيض بسبب السياسة الخاطئة في معامله منتسبي هاتين المؤسستين العسكريه الامنية في حقوقهم ومخصصاتهم المالية ودرجاتهم الوظيفية والأغرب من هذا وذاك نجد اصحاب الياقات البيضاء والكرافتات الملونه (ربطات العنق )يطالبوننا القيام بواجباتنا حيال الخروقات ايا كانت هنا وهناك بينما يرفضون اعطاء المنتسبين ادني استحقاقاتهم الماديه والمعيشية وكأنهم في بروج مشيده لا يعلمون الواقع والاستهداف لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وبلا رحمه ولا شفقه ولا انسانية والمثل يقول اشبع واتبع.


لذلك نرجو من قيادتنا السياسية ورئيس الحكومة ومجلس النواب ووزيري الدفاع والداخلية وكل المعنيون بالأمر وضع المعالجات لمنتسبي هاتين المؤسستين فالأمر عاجل ولا يحتمل التأجيل وربما نجد ما لا يحمد عقباه ودمتم

عدد القراءات : 2023
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات