مناشدات لوزيرالدفاع للإفراج عن 7 جنود معتقلين بالاستخبارات العسكرية
ناشد أهالي سبعة جنود يمنيون رئيس الجمهورية ووزير الدفاع محمد ناصر الدفاع الإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ نصف شهر في سجن الاستخبارات العسكرية بصنعاء.واعتقل هؤلاء الجنود على أيدي قوات الأمن المركزي بينما كانوا في طريقهم إلى وزارة الدفاع لعرض شكوى بشأن تحديد تبعية الجهة التي يتبعونها وللمطالبة بالقبض على قاتل أحد زملائهم وتحويلة إلى دائرة القضاء العسكري.
وفي شكوى قدمها زملاء سبعة جنود من أفراد كتيبة الشيخ الرائد/ حمود جخدم إلى النائب العام –تلقت الصحوة نت نسخة من الرسالة للنائب العام عليها توجيه إلى القضاء العسكري - تطالبه بالإفراج عن السبعة المعتقلين في الإستخبارات العسكرية بعد اختطافهم أثناء مطالبتهم بحقوقهم، وعودتهم إلى لواء يتبع الجيش.
ويقول أحد الجنود لـ"الصحوة نت": لسنا نتبع أي لواء في محافظة الجوف، نحن نتبع كتيبة تدعى "كتيبة جخدم" في محور الجوف قطاع اليتمة، كان هذا الشيخ القبلي يقاتل في صعدة هو وأربعمائة من أبناء قبيلته، وبعد أن تمت الحرب طلبوا على أن يكونوا جنوداً، ووافق الرئيس السابق، وتصرف لهم مرتبات من وزارة الدفاع ".
وأوضح أنه وبعد وفاة الشيخ، ورث الكتيبة ولده حمود جخدم، وصار القائد، وبأمر من الرئيس السابق، جند 100 شخص، ليسوا من أفراد القبيلة، لأن القبيلة لا تبقى في المحور الذي وضعوا فيه، وبقي الجنود الذين تم تجنيدهم من عدة محافظات 40 إجازات و20 شخصاً يبقون هناك، نملك طقماً واحداً، وأفراد قبيلته يتسلمون رواتبهم إلى بيوتهم في قبيلتهم ".
وأشار إلى أن الجنود في الموقع لا يرتدون الزي العسكري بل الزي القبلي المعروف، ولا يقومون بالتمارين المعهودة، ولا ينظر إليهم أحد.
وأضاف "القائد جخدم لا يبقى في الموقع أبداً وترسل لنا رواتبنا مع شخص من أفراد قبيلته، ومع اندلاع الثورة الشبابية، وانتخاب الرئيس الجديد، طالبنا ونحن من عدة محافظات بحقوقنا كجنود، فأغلقنا البوابة الرئيسية، فتقدم القائم بأعمال القائد المساعد وأطلق رصاصته نحو الجندي/ إبراهيم الصانع، وأصيب في يديه ونقل إلى السعودية للعلاج، وحتى اللحظة لا نعرف أين مصيره ؟".
وأنتدب المجموعة سبعة أشخاص بعد حصار دام شهر عليهم للذهاب إلى وزير الدفاع وتقديم الشكوى، وأثناء وجودهم تقدمت مجموعة من الأمن المركزي وقامت باختطافهم ثم تحويلهم إلى دائرة الأشغال العسكرية ".
وفي مناشده لأهالي المختطفين تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها, ناشد أهالي المختطفين كلاً من وزير الدفاع ورئيس الجمهورية والحكومة سرعة الإفراج عن الجنود.
وطالبوا بمحاكمة عادلة في القضاء العسكري للقائم بأعمال القائد والقائد، وتحرير الكتيبة من النظام الخاص التابع لابن الشيخ إلى الحكومة.
وأشارت المناشدة إلى أن أبنائهم الجنود كانوا يعانون من التعسف الشديد من قبل قيادة الكتيبة، ومعاملتهم كالعبيد.
وكان أهالي المختطفين، قد تقدموا بشكوى إلى منظمة هود، خلال الأيام الماضية، وأطلقت حملة للإفراج عنهم، خلال فترة مزمنة, داعين كل الجهات للتعاون معهم.