احدث الاخبار

نظمتها مؤسسة تمكين للتنمية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية ندوة حول ( أثر الصراع على الديمقراطية المحلية) في عدن

نظمتها مؤسسة تمكين للتنمية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية   ندوة حول ( أثر الصراع على الديمقراطية المحلية) في عدن
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) ابتسام العسيري         التاريخ : 01-04-2012

ناقش المشاركون والمشاركات في ندوة ( أثر الصراع على الديمقراطية المحلية) عدد من المواضيع المتعلقة بمفهوم الديمقراطية وتأثرها بالصراعات المحلية والوطنية ، وطرحوا في الندوة التي عقدت يوم أمس بفندق اللوتس بعدن آرائهم وملاحظاتهم على تقرير نتائج استطلاع نفذته مؤسسة تمكين للتنمية حول مشاركة المواطنين في صنع القرار في النظام المحلي وكيف يراها أعضاء المجالس المحلية .

وشارك في  الندوة التي نظمتها مؤسسة تمكين للتنمية (TDF ) ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية(MEPI ) ، أكثر من 70 مشاركا ومشاركة من مختلف الأحزاب ومكونات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني من محافظات ( صنعاء – لحج – أبين – حضرموت – عدن) ، وتم استعراض عدد من الأوراق تناولت النظام الانتخابي ودور الشباب في التنمية وإدارة الصراع بالديمقراطية المحلية ، ومفهوم الديمقراطية والنزاعات على المستويين الوطني والمحلي ، والديمقراطية المحلية وحقوق الإنسان ، بالإضافة إلى مستقبل الديمقراطية المحلية في ظل الدولة المدنية في اليمن.

وقال أخ مراد الغاراتي رئيس مؤسسة تمكين للتنمية في تصريح صحفي" تعد هذه الندوة هي الثانية ، حيث أقمنا ندوة مماثلة في العاصمة صنعاء من أجل أن نخرج بتصورات لوثيقة من خلال المناقشة التي قدمها المشاركين لتقديمها إلى صانعي القرار المحليين والدوليين ، حتى نساعد على رسم شكل وطبيعة النظام المحلي في إطار الدولة المدنية.

وأضاف " وتأتي أهمية هذه الندوة في ظل المرحلة الانتقالية كونها تسبق الخطوة المتعلقة برسم شكل الدولة وطبيعتها سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي ، مشيرا إلى أن إيصال صوت الناس إلى المعنيين هو هدفنا ، فالناس هم أصحاب القرار في تشكيل النظام  السياسي وطبيعته.

وخرج المشاركون في الندوة بعدد من التوصيات التي تضمنت تصورات لنظام الدولة المدنية ومبادئ لحوار الوطني المنتظر، أكدوا على وضع القضية الجنوبية على رأس أولويات الحوار الوطني لوضع أي  حلول للوضع الراهن على اعتبار أن القضية الجنوبية هي قضية شعب وإنسان ووطن وحياة ، وعمل استطلاع أو بحق صادف ودقيق لمعرفة تطلعات الجنوبيين في تقرير مصيرهم  ، تعزيز دور الشباب وإشراكه في عملية صنع القرار والسياسات كونه يمثل قوة سياسية واجتماعية ضاغطة ، ضرورة العمل على تعزيز حكم القانون والمساواة وإدماج القبيلة في المجتمع المدني مع الحفاظ على النظام الاجتماعي دون تدخل قبيلة في الجانب السياسي ، تقديم رؤى ومقترحات حول شكل النظام القادم مع تأكيد المشاركين على أن يكون النظام المنتظر فيدرالي ، وشددوا على إعطاء أبناء الجنوب حق تقرير مصيرهم ، ضرورة أن يكون الحوار الوطني بصفة الند ، دعم وتعزيز دور منظمات المجتمع الوطني في الجنوب ، تشكيل لجان لتنفيذ عمل آلية بناء الدولة المدنية والمشاركة في الحوار الوطني بمشاركة جميع الأطراف دون إقصاء أو تعصب أو تهميش

عدد القراءات : 2164
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات