احدث الاخبار

ملايين حميد الأحمر

ملايين حميد الأحمر
اخبار السعيدة - بقلم - عبدالرقيب الهدياني         التاريخ : 25-03-2012

اليوم فقط استقبلت ما يقرب من 500 خمسمائة طلب صداقة على الفيس بوك، اتصالات من الداخل والخارج يباركون مشروعي الجديد، ويعرضون خدماتهم ومساعداتهم لي ، صديق وزميل يافعي متواجد في قطر يعرض علي أي خدمات بإمكانه تقديمها من أجهزة ومعدات لتأثيث المكتب، قيادات حزبية وسياسية ومن الحراك الجنوبي وزملاء فعلوا نفس الشيء.


عشرات الصحافيين زملائي في المحافظات الجنوبية والشمالية قالوا بصوت واحد ، سنكون معك وسنخدمك بالمجان كما فعلنا من قبل في صحيفة (الوطني) منذ ثلاثة أعوام، البعض منهم شدد على ضرورة أن (ينالهم من الحب جانب) يقصدون ملايين حميد الأحمر التي تحدث عنها زميلي ناشر عدن الغد فتحي بن لزرق.


كثيرون تواصلوا معي على وقع الخبر الظريف الذي صنعه بلزرق ونسب حتى على لساني ما لم أقله، 200 مليون ريال حتى أتمكن بهذه الأموال من السيطرة على الجنوب، أحسست حينها أنني قد أكون مهدي مقوله أو سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.
للعلم قالوا أن ميزانية مهدي مقولة كانت عشرة ملايين ريال شهريا، يعني مائة وعشرين مليون ريال في السنة، ورغم أنه يقود المنطقة العسكرية منذ عشرات السنين لكنه لم يتمكن من السيطرة على أبين وعدن.

عموما لست هنا بصدد تفنيد ما نشر في (عدن الغد) لأني أحترم عقول القراء وأثق أنهم سيقررون الحكم على صحيفتي بناء على ما يرون ويقرؤون فيها من مواد، وليسوا قصرا حتى يأتي ملقنا كفتحي ولا ببغاوات يرددون مايقوله شخص قد يكون الخبر موجها لجهات يطلب هو دعمها مقابل تخويفهم بفزاعة حميد الأحمر.


لكنني أستغرب هذا التحامل من أبن أبين فتحي بن لزرق على زميل له من الضالع، وهذا لم يكن الأول فسبق وأن حرض علي بلزرق منذ كنت رئيسا لتحرير صحيفة الوطني ، عندما كتب تصورا إلى نبيل غانم مالك الصحيفة يطلب منه تولي رئاسة التحرير بدلا عني وأن لديه خطة طموحة للارتقاء بالصحيفة، لكنني تجاهلت الأمر لأنني لم أكن أعرف فتحي ولم أسمع به، ثم كرر طبيعته هذه حينما أخذ يشن علي الهجوم بسبب عملي في (أخبار عدن) عبر وكالة أنباء عدن، ومنذ اليوم الأول لإعلان (عدن اون لاين) مارس نفس السلوك، واليوم أيضا يكرر ذات الطبيعة، وهناك مراسل عدني كبير لصحيفة خليجية أشتكى لي من فتحي الذي قال أنه أرسل إلى مكتب صحيفته في الخليج يحرض على المراسل ويحاول الانقلاب عليه، وأشياء كثيرة لا يسمح المجال لإيرادها هنا.


طبعا نجحت الوطني وخرجت من أخبار عدن بأقل الخسائر وانطلق (عدن اون لاين) وهو اليوم يحقق المرتبة الأولى على مستوى الصحافة الإلكترونية في عدن حسب تصنيف المواقع الإخبارية وستنجح (خليج عدن) بتكاتف الزملاء ودعم الأصدقاء والتفاف الجمهور الذي تربطني بهم علاقة تمتد إلى ثلاثة عشر عاما.


أريد فقط أن أذكر القراء والمتابعين وفتحي صديقي بيوم إطلاق صحيفته الورقية (عدن الغد) كيف تعاملت أنا وموقعي (عدن اون لاين) واحتفينا بها ، باعتبارها مولود جديد لصالح الصحافة العدنية، وكيف صنع هو مع (عدن اون لاين) واليوم مع (خليج عدن)، أنا تعاملت بطبعي وأخلاقي وهو تصرف بناء على ذلك ، والطبع غلب التطبع.


شكرا لكل من أثار الضجة الكبيرة ، أنا مدين لكل من قدم لي كل هذه الدعاية المجانية، شكرا للذين اتصلوا وباركوا وقدموا خدماتهم ، وغيرهم الذين بادلوني الدعابات.


لم يتصل شخص واحد تمنيت فعلا أن يتصل، ألا وهو الشيخ حميد الأحمر، لتكون فرصتي كي أطلب منه إعلانا ثابتا لشركة (سبأفون) التي أناضل منذ سنوات للحصول عليه منذ كنت رئيسا لـ(الوطني) وبعدها (أخبار عدن) وأخيرا (عدن اون لاين) وإلى اليوم لم أنجح في ذلك... مع خالص محبتي...

عدد القراءات : 2470
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات