احدث الاخبار

الثورة انتجت شعبا ضد الرصاص ام انها تخديرة قات

الثورة انتجت شعبا ضد الرصاص ام انها تخديرة قات
اخبار السعيدة - بقلم - علي ناصر الجلعي*         التاريخ : 15-03-2012

في خاطرتي شجون وحكايات لم أستطيع الافصاح عنها لاسباب كثيرة أهمها خوفي على نفسي وبالاصح خوفا على اولادي كنت أريد أن اتكلم عن أل الاحمر بشقية السلطوي والمعارض وكنت أعتبرها مغامرة وأنا جبان لكني أعشق المغامرة واليوم قررت أخوض هذة المغامرة علما اني قد فكرت كثيرافي ذلك خوفا من بطشهم او حتى ذكراسمائهم لكن ماشجعني لكتابة هذا هومقال منشور في موقع السعيدة نيوز بعنوان كلنا مع الاحمر و هذا المقال لايمت بصلة عن ال الاحمر بشقية بل يتكلم عن اللون الاحمرويقصد المنتخب الوطني كون اللون الاحمر هوشعارالمنتخب وكذلك هو لون اساسي من العلم الوطني ربما هذا فك عقدة الخوف التي في نفسي  وكذلك أصبح لون أساسي في حياتنا نحن نعرف عبرمراحل التاريخ أن ال الاحمر..هم من يحكمون البلاد لكن فريق منهم يحكم في الظاهر والفريق الاخريحكم في الخفاء وهوصاحب قرار وفي احداث الثورة الشبابية التي تحولت الى ثورة شعبية بسبب تردي الاوضاع


وعندما بداءالرئيس السابق صالح يطلق فكرة تصفيرالعداد عن طريق حاشيتة واركان نظامة تفجرالوضع متزامنا مع تردي الاوضاع المعيشية وتردي حقوق الانسان وكثرة الاعتقالات وتهجيرالمئات من قراهم واختلال الامن وحروب صعدة الستة التي لايعلم بها الا علي صالح و العشرة المبشرين بالثورة لن اتكلم عن العشرة فعليكم اعزائي القراء حصرهم ومعرفتهم بعد انطلاق الثورة التي قادهاالشباب الابطال من امام جامعة صنعاء والتي كنا بحاجة اليها او منتظرين من يطلق الصافرة كون الثورة موجودة في نفوسنا ونحن مهيئين لذلك بل كنا نحتاج من يحرك المياة الراكدة بسب النظام الملكي الذيحاصرنا حتى في لقمة العيش فانا يمني بالبطاقة الشخصية لكني مملوك لا استطيع ان استثمر في بلدي الا اذا اشتميت رائحة العصا السحرية لبلاط العائلة الكريمة ال الاحمر سواء السلطة الظاهرة او السلطة المخفية فهم يتقاسمون البلاد بطولها وعرضها لكل هذة الاسباب لديا او لدى عامة الشعب اليمني اول مابدات شرارة الثورة التحقنا بركبها دون خوف ولم نأبة لا للرصاص اوالمدافع أوالبلاطجة والمفأجأة أن من ثرنا عليهم التحقوبركب الثورة ولم نعترض ونرحب بهم وهذا لايعني أننا صفرنا العداد لهم واقتلعنا عداد علي صالح

عليهم أن يعو أن الثورة مستمرة ولن تسقط القضايا والحقوق وأن العداد سيقتلع مثل ما اقتلع عداد علي صالح وسترد الحقوق لاصحابها وعليهم أن يتعايشو مع الشعب ويجبأن يتخلوعن الماضيومجاميعهم المسلحة اذا اختاروهذا الخيارفنحن نرحب بهم ونحترمهم واذا ظلو على خيارتصفيرالعداد فأعتقد أنهم سيتعبون انفسهم ويتعبونامعهم ومع احترامي لكل مواقفهم التي خلخلة وساهمت في اسقاط نظام علي صالح لكن الان الشعب عرف طريقة ولن تثنية لا الرصاص ولا المدافع ولا المجاميع المسلحة كما أن عليهم أن يحترمو ارادة الشعبوان يتعايشو مع النظام والقانون ويكونو مثالا يحتذى بة وأن يحترمو الدستوروالقانون قبل غيرهم لقد انتجت الثورة شعبا ضدالرصاص والمستقبلكفيل بكل ماذكرتة أخيرللتوضيح  انا كتبت هذا المقال وانا تحت تأثيرالقات ارجومن الجميع ان يعذرني واعتقد ان لا عليا حرج فيماكتبتة طالما أنا تحت تاثيرهذة الافة الخطيرة التي نحن مجمعين على اضرارها لكننا لا نستطيع مفارقتها تحياتي واحترامي وحبي للجميع وعلينا ان نكون فريق واحد لبناءاليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون.

 

* ناشط حقوقي  - رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشرNOFCHT

عدد القراءات : 1999
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات