قد يتجه إلى إنشاء كيان سياسي له .. مؤتمر السلفيين يبدأ أعمالة بصنعاء والديلمي ينفي أنه أفتى بتحليل دماء الجنوبيون في حرب 94
بدأت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة اليمنية صنعاء فعاليات مؤتمر (السلفيون والعمل السياسي) في القاعة الكبرى بصنعاء وفي المؤتمر ألقى عدد من العلماء ومشايخ الحركة السلفية باليمن كلمات أكدت على أهمية الإستجابه لمطالب شباب الدعوة السلفية في إنشاء كيان سياسي ينقل السلفيون من إطار الدعوة إلى الإطار السياسي خدمة لمطالب الشعب اليمني ومساهمة في دحر الظلم والفساد بالإستفاده من عبر الماضي وتطلعات الحاضر وللإسهام في إنقاذ البلاد من الأوضاع المأساوية التي تعيشها بسبب فساد النخب الفاسدة وأكدت الكلمات على أهمية التمسك بالثوابت الشرعية والاجتهاد في مستجدات وضرورات الحياة المعاصرة وتطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى بالواقع المعاش لتحقيق العدالة والنماء ومحاربة الظلم والفساد ورفع قهر المعاناة عن أبناء الشعب اليمني
وفي المؤتمر ألقى الشيخ عبد الوهاب الديلمي كلمة نفى فيها ماوصفه بالافتراء والكذب عليه بأنه أحل دماء أبناء الجنوب في حرب 94 مؤكدا أنها شائعات كيدية وكاذبة ودعا إلى وحدة الصف والجهود من أجل دحر الظلم والفساد مستنكرا مقولة لا سياسة في الدين مؤكدا أن الدين ماجاء إلا لهداية الناس وتحقيق المنافع لهم بحسب ما اوردتع خدمة شبكة برق على صفحتها .
وبحسب جدول اعمال المؤتمر تتواصل مناقشة العديد من أوراق العمل المطروحة في المؤتمر هي:
1- الديمقراطية، رؤية شرعية: عمار بن ناشر، عبدالوهاب الحميقاني.
2- مفهوم العمل السياسي ومشروعيته: د عقيل المقطري.
3- عوائق العمل السياسي: عبدالله بن غالب الحميري.
4- مبررات العمل السياسي: عبدالرب السلامي، مراد القدسي.
5- موقف علماء الدعوة السلفية من العمل السياسي: د محمد موسى العامري، د محمد المهدي.
6- ضوابط العمل السياسي: أحمد المعلم.
7- تجارب السلفيين في العمل السياسي: عبدالله بن فيصل الأهدل، عبدالله الحاشدي، أنور الخضري.
8- الرؤية السلفية للعمل السياسي: حسن الزومي، عبدالرحمن سعيد البريهي. وغيرها من الأوراق
كما سيفتح باب النقاشات والمداخلات والتعقيبات بعد كل كلمة، وسيناقش المؤتمرون الخروج بتوصية موحدة حول العمل السياسي، وإعلان ما يلزم إعلانه حين الاتفاق عليه من المؤتمرين.