احدث الاخبار

قبيليات : اليمني سيدخل الجنه

قبيليات : اليمني سيدخل الجنه
اخبار السعيدة - بقلم - احلام القبيلي         التاريخ : 09-03-2012

سافر احدهم الى دولة عربيه للعلاج فلما عاد قال : صدقوني ان اهل اليمن با يدخلوا الجنه" هذا وهو سافر دوله عربيه لو كان زار دوله اجنبيه اكيد سيقول اهل اليمن سيدخلوا الفردوس الاعلى" ثم اخذ يحكي ويصف ما راه هناك, وكيف ان اليمني لا يعرف الكثير من النعم الدنيويه

وقد  صدق في حديثه , وان شاء الله ندخل الجنه ونكون من اهلها "و اللهم لا عيش الا عيش الاخره"

وتعالوا نقارن بين حالنا وحالهم:


عادوه طفل:

في الدول الاخرى يظل الانسان طفل حتى يبلغ سن المراهقه , يحاط بالرعايه ويعامل برقة ودلال, يقبلون منه الاذى ويرفقون به عند الخطأ

وينادونه يا صغيور , يا روح الماما وقلب البابا , ويغنون له قبل النوم بنيتي الحبوبه , حلوه وطيبوبه

والطفل اليمني لا يعرف الدلال ولا الدلع , ومن اول يوم نقمطه ونربطه ولما نشتي نرقده نحكي له قصه عن الجن, ويعتبر في نظرنا عزب كل من بلغ السابعه من عمره ونهربه السعوديه يطلب الله  , والبنت نزوجه " وزوج بنت الثمان وعليينا الضمان


و اذا بلغ سن المراهقه طردنا الولد من البيت , و حبسنا البنت في المطبخ , وهي اسؤ مرحله يمر بها اليمني

حيث انها مرحلة حرب يا رابح يا خاسر


في الدول الاخرى يقضي الاطفال عطلتهم الصيفيه في الحدائق والمتنزهات هذا اذا لم ياخذهم الوالدين في رحله سياحيه خارج البلاد

واطفالنا يقضون عطلتهم في احراق " التواير" ولعب الزراقيف والربالات

والطفل اليمني هو الوحيد في العالم الذي يقحم في السياسه ويتدخل ويشارك فيها وربما ينتخب , ويستخدم بطريقه غير إنسانيه من قبل الاحزاب المتصارعه


لا يعرف الرفاهيه:


اليمني لا يعرف الحدائق الا من العيد الى العيد , ولذلك تجد فيها الازدحام يشبه ازدحام الحجيج في عرفه

ونظرا لغياب مثل هذه الاماكن في اليمن , جارتي المسكينه كلما ضاقت بها الدنيا " وضبحت من الحاله الصعبه تأخذ نفسها وبعض اولادها وتذهب الى مول السعيد , تطلع بالاصانصير وتطلع بالدرج الكهربائيه  وتتفرج على الاكل في البوفيه وتروح

في الدول الاخرى تقضى العروسه شهر عسل في دوله خارجيه , والعروسه عندنا يكفيها اسبوع تقضي يومين منه في الفندق ثم تعود لبيت عمها لتأخذ دورها ونصيبها من  اعمال البيت

في اليمن الدكان نسميه بقاله والبقاله سوبر ماركت والسوبر ماركت مول

في الدول الاخرى يذهب الناس إلى الطبيب كل سته أشهر " يتفاقدوا انفسهم " من الراس حتى القدم

و اليمني لا يذهب الى الطبيب الا وقد مسه الضر واسعفوه غصباُ عنه ,و يتوارث اليمنيون روشته الطبيب جيل بعد جيل اذا نفع احدهم العلاج , و بروشته واحده تتعالج مدينه

اليمني لا يعرف شيء اسمه سياحه لا داخليه ولا خارجيه , فهو لا يغادر البلاد الا للعلاج او الحج , ام داخليا فقد كان الناس يسافرون الى القري في الاعياد ولكنهم " بطلوا " تصدقوا يا جماعة القراء ان اخواننا في الجنوب قدهم يشتوا ينفصلوا وما قد عرفتو عدن" ولا أي محافظه جنوبيه

يسمع اليمني عن الربيع وتفتح الازهار واعتدال الجو , وعن الخريف وتساقط الاوراق وتقلب الطقس

لكنه لا يعرف الا الصيف والشتاء , يخرج البرد ويدخل الحما ويدخل الحما ويخرج البرد

احلى شكولاته يأكلها اليمني شكولاته السندباد , واذا قوى قلبه في يوم من الايام واشترى جلاكسي يأكلها ويلحس القرطاس

من الفواكه لا نعرف الا الليم والتفاح والموز , حتى الجنه كانوا يحدثونها عنها ان  فيها ليم وموز وتفاح ونحن صغار لنشتاق إليها ونطيع الوالدين

كل اليمنيون يشكون من امراض الكلى والتهاب الدم والتيفود والديدان

قمة الرفاهيه عند اليمني ان يتغدى على مرق ثم يخزن بالورق

إذن بإذن الله سندخل الجنه , إذا صبرنا واحتسبنا فالنعيم لا يدرك بالنعيم , و احنا احسن من غيرنا

لكن اقلكم الصراحه اليمني سبب نفسه بنفسه , و اخاف يكون مثل فقير اليهود لا خمر بالدنيا ولا جنه بالاخره

فالقات سبب الكثير مما ذكرت إلى جانب غياب الضمير وضياع الامانه عند المسئولين ومن يتحكمون في اقوات الناس

عدد القراءات : 2485
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات