المحويت باذخ أفقها ,, لكن الإنفلات أمنياً شيء مقلق
اليوم شهدت المحافظة قتيلان و4 إصابات واحتقان يوشك أن يفجر توتراً واشتباكات في ما بين المحويت وحجة, الجارتان المسالمتان والمتصالحتان. ادعوا أن يصلح الله, ما اندلع بدءً من منتصف البارحة-الخميس, إذ مر من المحافظة حمولات سلاح وحشد من أبناء من حجور في م/حجة, عند نقطة مستحدثة لقطاع داخلي في نطاق مديرية الرجم بالمحويت, استوقفهم المرابطون, هناك, لكن اعتقاداً من أبناء حجة بأن هؤلاء من خصومهم, الذين -ابتعدوا عن السير على طريقهم في بعض مناطق في عمران وحجة- جعلهم يطلقون النار متسببين في إصابة 2 من أبناء الرجم, بعدها حاولوا الفرار, لكن تم اللحاق بهم واندلع اشتباك ناري تحت ضوء القمر الصاخب, حينها سقط قتيلان واحد من الرجم والآخر من أبناء حجة, الأمن تدخل وحجز الحجاويين في أمن المحافة, ومنذ الصباح تجمع المحويتيون وقالوا إنهم سيتصدون لأي من يفكر باقتحام المحافظة من مناصري أبناء حجة, عاشت مدينة المحويت ساعات متشنجة وتوجه الشباب والقادة المحليين إلى مناطق بمحاذاة الحدود مع حجة, لكن معلومات جاءتني الآن, تقول إن ثمة ملامح صلح بين الطرفين, حتى لا تنفلت الدماء ويتناحر الأحبة..
هكذا كانت بعض تفاصيل ما يجري, لكن أبناء المحويت يؤكدون بصوتٍ عالٍ: "محافظتنا لن تكون يوماً ممراً لأسلحة أو فوضى يتم تمريرها عبر المحافظة"..
المحويت يتمنى "الحوثي" أن ينزل بها, لقربها من العاصمة صنعاء, ولجغرافيتها الجبلية. بينما من يقول بأن "حوثيين" صاروا على مشارف المحافظة من واجتها الشمالية الغربية..
اللهم خير, لا اشتباك
ومهم أن أنوه إلى أن انفلاتاً أمنياً يبعث على الريبة, تشهده محافظة المحويت منذ أشهر, إلى ذلك ينبذ أبناء المحافظة كل ما يحدث على الصعيد الداخلي من "قطاعات وفوضى" ما كان للمحويت منها أي ملمح"..