المرأة اليمنية..عبق وعبقرية الحياة
المرأة اليمنية المعاصرة حاله إنسانية نادرة بل وفريدة من الرشد والنضج ومن المجد بما وصلت إليه وبما حققته من نجاحات كبيرة في كافة المجالات ورجحت الكفة من المشاركة في المجالات المتعددة وأثبتت جدارتها في إدارة بعض المواقع القيادية,واعتقد انها ستبدع أكثر وتحقق الكثير من الوجود للنصف الأخر من الحياة خلال الفترة القادمة لان الوضع الراهن الذي نولج فيه بات مهيأ أكثر لتنتقل الى مرحلة الاستحواذ الأكبر على المناصب الإدارية في مختلف القطاعات .
برغم الوجود الضئيل والمحدود للمرأة في كافة المرافق الا البعض منها في الفترة الماضية أثبتت القدرة في التناغم والانسجام مع العمل الإداري في القطاعات المختلفة ,واتصفت بالليونة والرحمة واللطف والعطف وأصبحت غير محتاجة للرجل في مساعدتها ففي بعض الأعمال بما تمتلكه من قدرات علمية وتاهيلية وكفاءة عالية قادرة من جهة ثانية ان تكون عذبه وجذابة عابقة بعطر الأنوثة كما تشاء عبقرية الطبيعة ,بهذه الوصفة بالتأكيد تكون المرأة تلك هي الساحرة والناجحة بل وهي كل"المجتمع" التي تجعل للوجود معنى وللحياة مذاق آخر.
فقد صدق "نابليون بونابرت" الذي وصف المرأة بقوله"ان المرأة التي تهز السرير بيمينها ..تهز العالم بيسارها"أو كما يقال في المثل العربي "وراء كل رجل عظيم إمرأه".