المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تعبر عن قلقها من إنتشار جرائم الاتجاربالبشرفي اليمن بكافة انواعها الاتجاربالاعضاء البشرية والاطفال والمتاجرة بالفتيات القاصرات من قبل العصابات الاجرامية المنظمة
قالت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر انها تتابع وبقلق إنتشار جرائم الاتجاربالبشرفي اليمن بكافة انواعها الاتجاربالاعضاء البشرية والاطفال والمتاجرة بالفتيات القاصرات من قبل العصابات الاجرامية المنظمة وقالت المنظمة في بيان لها تلقت شبكة "اخبار السعيدة" نسخة منه – ان هذه الجرائم أتي تفشي هذة الجريمة في ظل الاوضاع الامنية المتدهورة بعدالثورة الشبابية الشعبية السلمية حيث رصدت المؤسسة وجود أماكن سياحية في امانة العاصمة يتم فيها المتاجرة بالفتيات وقيام بعض العصابات باستغلال الفتيات للدعارة مستغلين الاوضاع الامنية المتدهورة وعدم قيام الاجهزة الامنية باداء واجبها المناط بها
واضافت المؤسسة كما نشطت عصابات الاتجاربالاعضاء البشرية نشاطا كبيرا في الوقت الذي قدكانت الاجهزة الامنية قد قضت على هذة العصابات حيث يتم تسفيرالضحايا يوميا عبرمطارصنعاء والتي قدتم ابلاغ الاجهزة الامنية في مطارصنعاء عن هذة الحالات ولم تحرك ساكنا الاجهزة الامنية ومنع سفرالضحايا برغم من تلقيها بلاغا مسبقا بذلك (وتحتفظ المؤسسة بهذة المعلومات من مصادرها الخاصة )
وتحمل المؤسسة وزارة الداخلية المسئولية الكاملة من تفشي هذة الجريمة على نطاق واسع من انحاء الجمهورية وعلى مراى ومسمع من اجهزة الامن ومنها احتجاز الافارقة والمتاجرة بهم عبرتسفيرهم دول الجوارإن عادتنا وقيمنا الاجتماعية وديننا الاسلامي الحنيف يحتم علينا محاربة ومكافحة هذة الجريمة الغريبة على شعبنا العظيم
كما وجهت المؤسسة نداء انسانيا عاجلا الى رئيس حكومة الوفاق الوطني بوضع حد رادع لهذة الجريمة التي يحرمها ديننا الاسلامي الحنيف والقوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان ونحملة مسؤلية تبعات هذة الجريمة التي اصبحت تمارس حتى في الشارع دون خجل اوحياء ودون رادع من قبل الاجهزة المختصة
و توجهة نداء عاجلا لكل فئات الشعب اليمني مواطنين ومثقفين ومنظمات مدنية وكافة الاجهزة الامنية ووسائل الاعلام بالوقوف صفا واحدا ضدهذة الجريمة التي ستكون عواقيها وخيمة على المجتمع والحكومة وستكون اثارها رهيبة ومخيفة لن نستطيع مواجهتها نأمل من الجميع سرعة الاستجابة وكل يؤدي دورة المناط لمكافحة هذة الجريمة
ودعت المؤسسة وزارة الداخلية الى سرعة تشكيل لجان لمتابعة ومكافحة هذة الظاهرة بالتنسيق مع المؤسسة وكل المنظمات العاملة في حقوق الانسان لمحاربة هذة الجريمة وعلى وجهة السرعة نأمل سرعة الاستجابة والعمل سويا لمكافحة هذة الجريمة حتى يصبح اليمن خال من الاتجار بالبشر أننا أجلنا هذا البيان برغم عواقب تأجيله حرصا منا على انجاح الانتخابات الرئاسية