وصفها بالأساليب والممارسات الديكتاتورية .. الحزب الديمقراطي الأنتخابات الرئاسية المبكرة ناتجة عن مؤامرة سعودية لواد الثورة وأستخفاف بالشعب اليمني وثورته المباركة وليست ديمقراطية
قال الحزب الديمقراطي اليمني في بيان له أن الأنتخابات التي جرت في اليمن الثلاثاء الماضي هي أستخفاف بالشعب اليمني وثورته الشبابية الشعبية , وخيانة لدماء الشهداء وتضحياتهم ,وهي ناتجة عن مؤامرة سعودية أمريكية لواد الثورة الشبابية الشعبية . وليس لها علاقة بصفة الديمقراطية التي يتشدق بها النظام المشترك , كما أدان الأعتداءت التي تعرض لها شباب الثورة في مختلف المحافظات وخاصة في المكلا . وقال أن المسيرات والمظاهرات حقآ مشروعآ ووجبآ وأطنيأ لارساء الدولة المدنية الحديثة.
"اخبار السعيدة" تنشر نص البيان :
تابع الحزب الديمقراطي اليمني الانتخابات التي أجرتها أحزاب النظام المشترك وبمرشح واحد ووحيد حسب مبادرة الخليج والسعودية التي لا تعرف من الديمقراطية حتى اسمها واعتبر الحزب أن تلك الانتخابات وبتلك الصورة تمثل استخفاف بالشعب اليمني ونضاله وتضحياته وبدماء شهداء ثورته الشبابية السلمية.
مؤكداً عدم وجود أي انتخابات تمت أو عملية ديمقراطية بهذه الشاكلة التي هي أقرب إلى الأساليب والممارسات الديكتاتورية منها إلى أي وصف آخر وأنها قد أظهرت وأكدت أن أحزاب المشترك ما كان منها معارضا أو في النظام كما هو حالها قبل والآن ليست إلا حالة واحدة من الفساد والاستئثار بكافة مطالب وحقوق الشعب التي جيرتها لحساباتها الخاصة ومصالحها الأنانية والبعيدة عن الآمال والأهداف الوطنية التي خرج الشعب يطالب بتحقيقها لإرساء دولته الحضارية المدنية الديمقراطية العادلة ذات السيادة والاستقلال ورفض الوصاية والتبعية للأمريكان وآل سعود وبقايا العملاء في المنطقة والتي ضحى غالبية الناس بالغالي والنفيس وقدموا الشهداء في سبيل أن يحققوا لأنفسهم وأبنائهم حياة كريمة ومستقبلا زاهرا وإسقاط منظومة الفساد والإفساد والعمالة التي ما زالت تواصل نفس الآلية في القمع والتعدي.
ونذكر هنا أيضا وبحزن شديد وأسف بالغ أحداث الاعتداءات التي شهدتها مدينة المكلا , على مسيرة شباب الحراك السلمي من قبل قوات أمن نظام سلطة المشترك والتي أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من أبناء الوطن الغالي ونحن في الحزب الديمقراطي اليمني نعرب عن إدانتنا واستنكارنا لهذه الممارسات والأعمال وقتل وقمع المدنيين عبر استخدام القوة والذي حصل في حضرموت وعدن أوغيرها من المحافظات والمناطق ...
إن ما حدث ويحدث ليس إلا نتيجة للسياسة التي تنفذها السلطة المشتركة ضد ثورة الشباب السلمية وأهدافها المشروعة .. ومحاولة إجهاضها وإخمادها .
إن حرية التعبير بالمسيرات والاحتجاجات السلمية والعصيان المدني ومقاطعة انتخابات النظام المشترك ورفضها تعد حقاً مشروعاً وواجبا وطنياً على كل مواطن يهدف إلى قيام الدولة الديمقراطية والمدنية والعادلة
نسأل الله تغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يحمي كل اليمنيين الأحرار وينصرهم على كل طاغية ومتآمر .
النصر للثورة والخلود للشهداء
صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني
صنعاء – الخميس – 23 فبراير 2012م