رئيس فرع الهلال الأحمر بمحافظة عمران في حوار خاص : انشاء الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين غير قانونية ومخالفة لاتفاقيات جنيف والمعني بتقديم المساعدات هو الهلال كجهة محايدة
الهلال الأحمر اليمني بعمران رائد بإنجازاته الرائعة رغم شحت امكانياته ولو وجد له الدعم لكانت افضل من كل المنظمات ..انشطة وخدمات ملموسة دليل على نجاح قيادة الفرع مركز صحي متكامل يقدم خدمات متنوعة للأمهات لم يتلقى أي دعم من أي منظمة دولية ، الهلال يعمل على رعاية وتأهيل السجينات وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية والتدريبية وفي كثير من المواقع على مستوى عمران وصعدة ..
الهلال بعمران يعتبر أول جهة محلية ودولية قدمت أول المساعدات لنازحي الحرب في مران ، وعمل الهلال على استيعاب النازحين من صعده وحرف سفيان وكنا أول من أسس شبكة معلومات لرصد احتياجاتهم ونقدر للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون ألاجئين تعاونها معنا مع تزايد حجم المشاكل والكوارث التي شهدتها بلادنا خلال السنوات الماضية سواء فيما يخص الحروب الستة في محافظة صعده والأحداث المسلحة التي شهدتها خلال الأزمة السياسية في عدد من المناطق والتي أفرزت موجات نزوح جماعي للسكان إلى مناطق مختلفة ومنها محافظة عمران.
فقد حاولت الكثير من الجمعيات والمنظمات عمل برامج مختلفة لمد يد العون وتقديم المساعدات المطلوبة لإيواء النازحين إلى جانب أنشطتها الصحية والإسعافيه وأيضا تنفيذ مشاريع لخدمة النازحين وأبرز تلك الجمعيات الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة عمران الذي كان ولا يزال هو الرائد في إنجازاته فقد نفذ الكثير من الأنشطة الإنسانية لدعم النازحين بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى جانب الأنشطة التي تقدمها في إطار مهامها الإنسانية ولتسليط الضوء على بعض هذه الأنشطة.
وكذا الخدمات التي تقدمها والصعوبات التي تواجهها كان لنا التقاء بالأخ عبيد مردم - رئيس فرع الهلال الأحمر بمحافظة عمران وخرجنا بحصيلة جيدة نعرضها في تفاصيل هذا الحوار :
* ما هي الخدمات الصحية والاغاثية التي يقدمها الهلال الاحمر بمحافظة عمران ؟
-طبعا يقوم الهلال الأحمر بتقديم حزمة من الخدمات الاغاثية والصحية والتوعوية والتدريبية وغيرها ومنذ أكثر من عشر سنوات في الكثير من المناطق التي يستطيع الوصول اليها ومنها على سبيل المثال مسالة إدارة الكوارث وتقديم المساعدات الأئيوائية والمساعدات لجميع المتضررين من الكوارث الطبيعية والغير طبيعية.
وفي الجانب الصحي يقوم الهلال بتقديم الخدمات الصحية للأسر النازحة والمجتمع المضيف مثل خدمات رعاية الحوامل وتنظيم الأسرة والتحصين و وخدمات الإسعاف في الطوارئ والمختبر وغيرها عبر مركزنا الهلال الطبي.
وكنا السباقين في تقديم المساعدات لقرية الظفير أثناء الفترة الماضية وتحركنا مع أربعين عامل وقمنا بإيواء وانتشال الجثث في المنطقة والمساعدة في إيوائهم قبل أي جهة. كما يقوم الفرع بتقديم العديد من الدورات الخاصة بالإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض المعدية والوبائية وفي مكافحة مرض الإيدز والتوعية بخطورته وكذا في حالات السلم او الكوارث. ورعاية الفئات الفقيرة والسجينات وتأهيلهن وغيرها من الخدمات المرتبطة بمختلف المساعدات الطبية والإغاثية والتدريبية وفي كثير من المواقع على مستوى محافظة عمران ومديرياتها وكذلك امتدت خدماته إلى محافظة صعده والكثير من المناطق التي تحتاج إلى إغاثة والى إعانة أوضاع النازحين وبالتعاون مع المنظمات الدولية المانحة ومنها المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تستحق الشكر لا نها المنظمة الدولية الوحيدة فعلاً التي تعمل عبر الهلال وتطبق الشراكة الحقيقية.
* ماهي الأنشطة التي يقدمها الهلال الأحمر حاليا وما هي الصعوبات التي يواجهها ؟
- حقيقية الأنشطة كثيرة ومختلفة كما ذكرنا وعلى سبيل المثال في الجانب الصحي يقدم الهلال الأحمر من خلال مركزة الطبي والاسعافي خدمات الرعاية الصحية الأولية للنازحين والمجتمع المضيف كأي مركز صحي فاعل داخل المحافظة. كما قدمنا مساعدات للمتضررين من السيول وفي هذا الجانب قدمنا مساعدات لأكثر من 15 أسرة من أبناء مديرية مسور وكذلك تقديم الإغاثة والمساعدات لمنزل تعرض لانفجار في منطقة حبابه وتوزيع مساعدات رمضانية للفقراء واستطعنا أن نروج اعانات شهرية للأيتام ولدينا 170 يتيم يكفلهم رجال خير إماراتيين. كما نفذ الهلال الأحمر دروات تدريبية لفريق الطوارئ من الدفاع المدني والمرور وبجهود ذاتية قمنا بطبع كتيب حول الإرشادات المرورية وأهمية الالتزام بأنظمة السلامة المرورية لتامين السلامة العامة للسائقين وتوزيعه في مختلف المواقف والشوارع والخطوط الرئيسية.. وعملنا لوحات إرشادية على الطرقات من أجل تخفيف مخاطر السير وملصقات توعية للسائقين.
وفي الجانب الصحي أيضا أقمنا الكثير من الفعاليات من اجل نشر التوعية الصحية وإقامة دورات تدريب لفرق اسعافيه في عشر مدارس في محافظة عمران من اجل تعزيز القدرات الإسعافيه وذلك بالتعاون مع منظمة العون الإنسانية وهذه الفكرة كانت موفقة ودفعت الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة لدعم هذا التوجه وعزز الصندوق هذه المدارس بوحدة معاينة صحية مكونة من سرير ومعدات طبية وأدوية للإسعافات الأولية وتوجهنا حالياً حول تدريب أفراد القوات المسلحة على الإسعافات الأولية.
أيضا قمنا بتدريب فرق إسعافيه في الوحدات الأمنية في الأمن المركزي والأمن العام وفي المرور وزودناهم بصناديق إسعافيه متكاملة بالتعاون مع الصليب الأحمر من اجل تقديم الإسعافات الأولية. كما شاركت الجمعية في عدة حملات للتطعيم كمراقبين للأداء والمشاركة في عملية التطعيم. أقمنا العديد من الورش والفعاليات التوعوية عن الايدز ووسائل تجنب في وكذا تقديم الإسعافات في الحوادث المرورية وإسعاف الحالات إلى المستشفيات ويقوم مركز الهلال الطبي بعمل الفحوصات للعاملين في المطاعم برسوم رمزية من اجل الحفاظ على الصحة العامة والإبلاغ عن الحالات المصابة بأي أمراض قد تؤثر على صحة المواطنين المرتادين لهذا المرافق بالتعاون مع إدارة الصحة بالمحافظة وكنا نتمنى أن نجد الدعم الكلي من قبل وزارة الصحة لكن للأسف لم نجد أي دعم أو تفاعل وحصلنا على وعد من مندوبون جمعية الهلال الأحمر الإماراتي بدعمنا في هذا الجانب لكن إلى الآن لم نتحصل على شيء.
وفيما يخص خدمات الفئات المستضعفة بدأنا بإنشاء مشروع دعم وتأهيل السجينات وقدمنا دورات تدريبية في الكثير من المهارات مثل التطريز والخياطة والتدبير المنزلي وفي مجال تأهيل المدربات بالتعاون مع الصليب الأحمر واستفاد من هذه الدورات أكثر من 40 سجينة خلال الأعوام الماضية حتى الأن وكل عام يزيد عدد المستفيدات وأقمنا مشاريع أخرى للسجينات وبدأنا بالتواصل مع وزارة الصحة لإنشاء مركز صحي داخل السجن والى الآن لم يزودونا بأي أجهزة طبية للسجناء الذين يعانون أثر النزوح ونتمنى من المنظمات المناحة تقديم الدعم في هذا الجانب. وأحب أن أشير إلى أن كل هذه الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر دون أي دعم من المركز الرئيسي بالرغم أننا شركاء أساسيين مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر طبقا لمبادئ الصليب الأحمر واتفاقية جنيف وبروتوكولاتها المصادق عليها من قبل بلادنا ولكن للأسف فان المنظمات ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولية لم تلتزم بالعمل مع خطة العمل للهلال الأحمر اليمني ويجب عليها ان تنسق معنا حتى لا تكون منفردة في الميدان.
وقد شاهدنا أن الكثير من المنظمات تتسابق على فتح مكاتب في اليمن وتقوم بتوظيف كوادر يمنية من اجل الدعم الخارجي وهذه المبالغ المعتمدة تستغل في سفريات خاصة بممثلي هذه المنظمات وهذا ما يشتت ويربك عملنا كجمعيات وطنية والسبب في كل ذلك وزارة التخطيط والتنمية التي لم تحاول إلزام المنظمات الأجنبية بالالتزام بالقانون والنظام العام في البلد فمن الواجب أن تكون هذه المنظمات شريكة مع المنظمات الوطنية في تقديم الخدمات ولا تنفرد بالعمل وتربك عملنا فتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية يجب أن يكون عبر جمعية الهلال الأحمر اليمني كونها المنظمة الشرعية والوطنية حسب الاتفاقيات الدولية. لهذا اليوم بسبب المخالفات من قبل المنظمات لم نعد نمتلك أي مخزون ولا يوجد أي دعم رسمي أو ميزانية رسمية للهلال معتمدة من الدولة.
*كيف تعاملتم مع النازحين من محافظة صعده ومديرية حرف سفيان ؟
- طبعا جمعية الهلال الأحمر فرع عمران كانت السباقة في توصيل الدعم والغذاء للنازحين من محافظة صعده منذ الحرب الأولى في العام 2002م وقدمنا الخدمات الإيوائية والإعانات للنازحين. وفي مسالة النزوح من حرف سفيان قمنا باستقبال النازحين من هناك وتم عمل فعاليات توعية وتثقيف صحي وتم الرفع بالاحتياجات المطلوبة لهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة التي تعتبر الداعم الرئيسي وتم توفير الاحتياجات لقرابة ال200 أسرة بعد ان تم إنزال الفرق المختصة لمسح وتسجيل النازحين في جميع مديريات المحافظة وتم تسجيل حالات كبيرة من الأسر وتم توزيع مواد إيوائية متكاملة لجميع الأسر والتي تم مسحها وذلك بدعم وتمويل من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ويتم توزيع مواد غذائية لجميع الأسر المسجلة من قبل برنامج الغذاء العالمي. وحسب مهام اللجنة الإشراقية المشكلة بقرار مجلس الوزراء يعتبر الهلال الأحمر عضو فيها. والمهام التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر كما قلنا كثيرة ومنها دعم النازحين عن طريق المسح والتسجيل وتقديم الدعم لها عن طريق المنظمة الدولية لشئون ألاجئين والتي لها دور بارز في دعم النازحين وتقديم المعونات الإيوائية المختلفة.
*ماهي الاليات التي تعتمدها الجمعية للرفع بالاحتياجات ؟
- طبعا الأليات المتبعة تعتمد على عدة أمور أهمها المسح الميداني الدقيق للحالات النازحة أو المحتاجة للخدمات الصحية والإيوائية وعمل شبكة معلومات دقيقة لرصد الاحتياجات فمثلا:
خلال الأحداث في صعده وفي عمران عملنا على استيعاب النازحين وكنا أول من أسس شبكة معلومات لرصد احتياجات النازحين وتقديم المعونات وفقا للمعلومات الموجودة في شبكة المعلومات. ومن خلال هذه الشبكة كانت كل المنظمات الداعمة تستقي معلوماتها من خلال هذه الشبكة التي تحوي معلومات دقيقة وتعاونا مع هذه المنظمات من اجل تلبية احتياجات النازحين وأنجزنا الكثير من المهام الإنسانية. وفي الفترة الأخيرة تفاجئنا بالوحدة التنفيذية لإيواء مخيمات النازحين بعد أن عانينا الأمرين وعانيننا الصعوبات الكبيرة قامت بالتدخل في صلاحيات جمعية الهلال الأحمر كونها لجنة إشرافية ناشئة يجب تدعم عملنا وتساندنا في عملنا. وكما قلت رغم الصعوبات التي تواجهنا إلا أن البعض يصر على زيادة حجم الصعوبات التي تواجهنا ومثلا قامت اللجنة الإشرافية والوحدة التنفيذية بأخذ كل الدعم المقدم من البلدان العربية ولم يصل إلى الهلال الأحمر على أي شيء ورغم هذا ظلت جمعية الهلال الأحمر بمحافظة عمران مستمرة في عملها.
ونتيجة التداخلات وعدم احترام القوانيين بدأت المنظمات تعمل حسب هواها دون أي مسوحات أو قواعد بيانات وقلصت إلى حد كبير التعاون معنا.بالرغم أن أي منظمة دخلت البلاد يجب أن تعمل تحت مضلتنا والصليب الأحمر لم يلتزم بحق الشراكة وبعد هذه الصعوبات فكرنا في إيجاد البديل وتعاونا مع المفوضية السامية للاجئين فقط وبداءنا بإنشاء مشاريع تنموية في كل الجوانب وبدئنا بهذه المشاريع وحققنا قفزات نوعية واستطاع الهلال الأحمر تنفيذ مشاريع على ارض الواقع تخدم الناس في الكثير من مديريات المحافظة. ونفذنا خدمات في كل الجوانب الصحية ولدينا مركز صحي كامل يقدم خدمات عديدة متنوعة للأمهات والفحص الطبي وغيره من الخدمات الصحية.
وبحمد الله وبإمكانياتنا البسيطة استطعنا انجاز الكثير من المهام لكننا للأسف لم نجد أي منظمة داعمة في الجانب الصحي والمفترض من الدولة أن توجهه المنظمات المانحة لدعم أنشطتنا الصحية والإنسانية وأحب أن نوه أن هناك منظمات أخذت منا معظم الاختصاصات ومنها مثلا منظمة أطباء بلا حدود وبعد تعيين وزير الصحة السابق بدء بتهميش دور الهلال الأحمر وبدأت المنظمات تعمل بصورة انفرادية وهذا الأمر لم يحدث في أي بلد كما حدث لدينا من تهميش للمنظمات المحلية الأساسية التي يجب ان تكون البوابة الرئيسة والعامل الوسيط والمحايد في تقديم كل الخدمات.
*ماهي المشاريع والأنشطة التي قدمها فرع الهلال الأحمر خلال العام 2011م؟
- طبعا نفذ الهلال الأحمر اليمني بعمران الكثير من الأنشطة الإنسانية والصحية والتوعوية والتدريبية وغيرها وأيضا حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة والمشاريع وفيما يخص المشاريع تم تنفيذ عدد من المشاريع منها مشروع إنشاء خزان مياه تجميعي في حارة الرحمة مديرية عمران وعدد المستفيدين من هذا المشروع بلغ (5000) فرد وسعة الخزان مائة ألف لتر. والمشروع يخدم الفئتين النازحين والمجتمع المضيف بصوره مباشرة في حارة الرحمة والمناطق المجاورة لها بعمران. وقد تم الالتزام من قبل أصحاب الأرض والبئر بتوفير المياه وتغذية الخزان بصورة يومية وبشكل مجاني بدون أي رسوم أو مبالغ مالية يحتوي الخزان على مناهل (مخارج) لتعبئة المياه ، بحيث يستطيع أكثر من 7 أفراد تعبئة الماء في نفس الوقت. كما يحوي الخزان حوض للغسيل وهذا الحوض يستفيد منه كل الأشخاص في الغسيل أو غيرة. وبلغت كلفة المشروع (5005830)ريال يمني وتم انجاز المشروع في الوقت المحدد له في الخطة (ثلاثة أشهر). وأيضا تم تنفيذ خزان مياه تجميعي في حارة المصنع مديرية عمران فرد وبسعة 150000 لتر المشروع يخدم الفئتين المجتمع المضيف والنازح بصورة مباشرة في حارة المصنع والمناطق المجاورة لها في بيت الفقية – المخابي – حروة –والمصنع.
المشروع عبارة عن إنشاء خزان تجميعي للمياه بغرض الاستفادة منها بدلا من اهدارها ، حيث وقد تم الالتزام من قبل أصحاب الأرض والبئر بتوفير المياه وتغذية الخزان بصورة يومية وبشكل مجاني بدون أي رسوم او مبالغ مالية. المشروع عبارة عن خزان مسلح حيث يتم تنفيذ أعمال التسليح من شدة الخشب والحدادة والخرسانة المسلحة وهي من حجر البلق الخالية من الأشراخ والأتربة والمقاومة للرطوبة. المشروع سوف يخدم عدد 13643 فرد (نازح ومجتمع مضيف) بصورة مباشرة يحتوي الخزان على مناهل (مخارج) لتعبئة المياه ، بحيث يستطيع أكثر من 8 أفراد تعبئة الماء في نفس الوقت. كما يحتوي المشروع على شبكة تصريف للمياه الزائدة من الاستخدام وذلك من خلال حفر بيارة التصريف للمياه ، حيث تم الحفر بعمق 5امتار وكذلك توصيل وربط شبكة التصريف من حوض التعبئة الى البيارة حرصا على نظافة المنطقة وكذلك الحرص الشديد على عدم خلق مستنقع من المياه مما يسبب الأوبئة والأمراض في المجتمع. تكلفة المشروع تقدر ب(4300000 ريال يمني. ) ..
كما تم تنفيذ مشروع بناء سور مدرسة النهضة بيت بادي جبل يزيد بعمران ، من خلال الدراسات والنزول الميداني لفريق الهلال الأحمر اليمني بعمران لتقييم اثر هذا المشروع وجدوا بأن هذه المدرسة تستوعب الطلاب النازحين من محافظة صعده ، وان الأسر التي تستفيد من هذه المدرسة تقدر ب(518 ) أسرة (نازحين ومجتمع مضيف. ) المدرسة تستوعب الطلاب من الشريحتين النازحين والمجتمع المضيف وعدد الطلاب في المدرسة حوالي 1300طالب والمدرسة تشغل بفترتين صباحية ومسائية يخدم المشروع 5051فرد من النازحين والمجتمع المضيف. يبلغ طول السور المنفذ 120متر ، وارتفاعه يتباين من جهة الى أخرى حيث يرتفع 5أمتار من جهة الجنوب والغرب ويرتفع 3أمتار من جهة الشمال والشرق. المشروع يحتوي كذلك على بوابتين (رئيسية وفرعية) البوابة الرئيسية تم تنفيذها من الحديد الرص الخاوي وبأبعاد 4×2امتار ، البوابة الفرعية عبارة عن بوابة فردية بأبعاد 1×2متر. تكلفة المشروع (3789495ريال يمني. ) ..
وفيما يخص المساعدات تم توزيع المساعدات الإيوائية مثل البطانيات على ثلاث مراحل لعدد 4363 أسرة وبطانيات إضافية في المرحلة الرابعة لعدد 5721 أسرة وأيضا توزيع مواد إيوائية متكاملة ل 761 أسرة بدعم من المفوضية العليا للأمم المتحدة. كما نفذ الفرع نزول ومسح ميداني المتضررين من الفئات المهمشة من جراء السيول في مديرية حوث وعددهم 35 أسرة وتم توزيع لهم بطانيات وطرابيل بدعم من المفوضية العليا للأمم المتحدة أيضا وفي أثناء بلاغنا بان النازحين من الفئة المهمشة الساكنين في منطقة المخابير بمديرية حوث يتعرضون إلى أضرار ومخاطر نتيجة السيول أسرع الهلال الأحمر فرع عمران في إرسال فريق الكوارث لتقييم وضع النازحين والرفع بالاحتياجات ومن خلال وصول الفريق وجد ان مساكم وممتلكات اسر النازحين قد تعرضت للأضرار ولم تجد الأسر مسكن يؤويها وتم العمل والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في تقديم بطانيات وطرابيل وبصورة عاجلة لهؤلاء المتضررين.
*كلمة اخيرة يود أن يقولها رئيس الهلال الاحمر بعمران ؟
نتقدم بالشكر الجزيل الى حكومة الوفاق الوطني ممثلة برئيسها الاستاذ محمدسالم باسندوه ونتمنى لهم كل النجاح والتوفيق في مهامهم وان تكون الاولوية لدى الحكومة للجانب الانساني بالدعم و تعزيز القدرات للهلال الاحمر كونه المؤسسة الانسانية الرسمية للبلد ، كما ندعوا الجانب الحكومي إلى دعم الهلال الأحمر حسب ما كفلة القانون وندعوا الوحدة التنفيذية أن تعمل حسب اختصاصاتها وعدم عرقلة مهام الهلال الأحمر كما ندعوا الحكومة لتصحيح الأخطاء السابقة ودعمنا وبما يمكننا من القيام بدورنا الإنساني لان الإمكانيات تقف حجر عثرة أمام تطلعاتنا وأنشطتنا الإنسانية وبرغم كل الإمكانيات الضئيلة إلا أننا استطعنا تحقيق نجاحات ملموسة. بالرغم ان مركزنا الصحي لم يتلقى أي دعم حتى الآن وتداخل الاختصاصات عائق يقف أمامنا.
كما نتمنى من أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي أن يقدموا لنا الدعم الفعلي لفرع جمعية الهلال الأحمر بعمران نتيجة ما تعانيه المحافظة من حروب ونكبات كثيرة وقصور في الخدمات والمشاريع حتى نستطيع ان نقدم الخدمات بشكل اكبر وأسرع دون أي عوائق.
أيضا نتوجه بالشكر والتقدير لكل الشخصيات والجهات التي تساعدنا وتدعم أنشطتنا الاسعافية والايغاثية وغيرها ومنهم الشيخ مجاهد القهالي الذي كان له دور في استجلاب دعم للنازحين وأيضا الشكر والتقدير للمفوضية السامية لشئون اللاجئين على ما تقدمة من خدمات ومعونات اغاثية للنازحين ونشكر كل تعاون معنا ومنهم الأخ الدكتور محمد الكباب رئيس الهلال الأحمر بالجمهورية والدكتور عباس زبارة الأمين العام ومنسق التعاون الأستاذ فؤاد الماخذي وأحب أن انوه إلى أن عمل الهلال الأحمر عمل أنساني بحت يقصد به تقديم العون والإغاثة للمحتاجين وعلى كافة أفراد المجتمع التعاون من اجل مد يد العون لكل من يحتاج للمساعدة.