مشروع "صحة و رأي" حقق جميع أهدافه وحاز على أعجاب وشكر جميع الناخبين
في عرس ديمقراطي توجه ملايين اليمنييون إلى صناديق الإقتراع للأدلاء بأصواتهم لإختيار رئيسهم التوافقي .والأمل يحدوهم بأن يسجل التاريخ لهم صفحة جديده من صفحات تاريخهم الناصع , وأن يكون يوم الحادي والعشرون من فبراير يوماً للديمقراطية .
وفي خضم زخم هذا اليوم الديمقراطي الفرائحي رسمت منظمة الشباب المستقل لوحةً جميلة في جميع المراكز والتي تزيد على تسعون مركزا إنتخابياً وذلك من خلال إطلاقها لأول مشاريعها المواكبة للإنتخابات الرئاسية المبكرة.
فمشروع "صحة و رأي" والذي تنفذه المنظمة في أكثر من تسعين مركزاً إنتخابياً في أمانة العاصمة لمساندة الناخبين في يوم الإقتراع قد حاز على إعجاب وشكر ورضا جميع الناخبين في جميع المراكز التي تم إستهدافها من قبل المنظمة وذلك من خلال تنفيذ المشروع فيها وخصوصاً أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في اليمن ولم يسبق وأن حظي الناخبين في جميع الإنتخابات السابقة برعاية صحية وتوعوية والذي تتبناه وتنفذه اليوم منظمة الشباب المستقل وبدعم من مشروع الدعم الإنتخابي في اليمن ممثل بمفوضية الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
فالمنظمة بكوادرها المدربين نفذت المشروع بنجاح منقطع النضير وحققت كل أهداف المشروع سواء على مستوى الرعاية الصحية أو على مستوى التوعية والذي من شأنه أن يوسع من هذا المشروع ليشمل في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة جميع المراكز الإنتخابية في الجمهورية اليمنية.