دورة تدريبية لـــ100 مراقب ومراقبه حول الرقابه على الانتخابات الرئاسية
نفذت جمعية اجيال مارب اليوم بمقرها الرئيسي وبالشراكة مع المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات دورة تدريبة حول الانتخابات الرئسية ل100مراقب ومراقبة من ابناء المحافظة موزعين على 50مركزا انتخابيا وفي افتتاح الدورة القى المهندس ناصر سعود مهتم رئيس الجمعيةكلمة رحب في مستهلها بالحاضرين من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ورئيس المنظمة اليمنية للحقوق والحريات وبالشباب والشابات المشاركين في الدورة التي سيتعرّفون من خلالها على واجبات المراقب ودروه في إنجاح العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية التي بدورها تخلق انتخابات حرة ونزيهة وطرق رصد المخالفات والتعريف بشروط المراقب وواجباته وحدود مجالاته ومهامه المسموح بها مستعرضا مضامين وبرنامج الدورية للمراقبين و المراقبات الذين سيمثلون الجمعية والمنظمةالشعبية في دوائر و مراكز الاقتراع ليقوموا برصد و تقديم خطوات و جراءات العملية الانتخابية.
من جهتة أكد الاخ عبدالعليم حسّان رئيس المنظمة اليمنية للحقوق والحريات على ان بشائر الخير قادمة لليمن وذلك من خلال ما لمسه من تعاون جاد واهتمام بالغ من قبل منظمات المجتمع المدني ومختلف الشرائح الاجتماعية في انجاح العرس الديمقراطي.. وأن مهمة الرقابة وطنية ومن ضمن مقتضيات العملية الديمقراطية وتمثل نتائج الرقابة مسألة هامه للاستفادة مها في أطار التطوير المستمر للنظام الديمقراطي
و ابدى ارتياحة الشديد لروح المسئولية والولاء الوطني الذي تتمع به قيادة جمعية اجيال مارب التي قال بانها تحظى بصيت طيب وسمعة حسنة ليس على مستوى المحافظة بل على مستوى الوطن باكملة..وقال بان هذا الحشد ماهو الا دليلا ملموسا على حجم الريادة التي تتمع بها الجمعية في محافظة مارب
من جهتة قال الاخ حسين غالب ابو ناب مدير عام مكتب الشون الاجتماعية والعمل على أهمية الانتخابات الرئاسية ليس كوسيلة للوصول إلى السلطة فقط بل كأداة حقيقة لتحقيق تغيير حقيقي في المجتمع .. مشيرا إلى أهمية العمل سويا من أجل دعم وتعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية خاصة مشاركة المرأة والشباب الذين حرموا في العصر السابق من ممارسة حقهم الديمقراطي..محييا في ذات الوقت التفاعل الشبابي في انجاح هذا المحفل الديمقراطي..واشاد بجمعية اجيال مارب التي قال بانها في طليعة المبادرين في كل ما من شانه خدمة اليمن ارضا وانسانا
من جانبه أكدالاخ ناصر العجي الطالبي وكيل المحافظة على أن الحلول السياسية التوافقية هي الوسيلة المثلى لحماية الأوطان من آثار الخلافات والصراعات وان نموذج اليمن في إحداث تغير ونقل السلطة بشكل سلمى وديمقراطي يمثل مثالاً يحتذي .. مبينا أن التوافق الحاصل هو انتصار للشعب اليمني الذي اكد عدم انحيازه للعنف والتطرف والمصالح الحزبية الضيقة ولا يمكن لطرف أن يدعي أنه انتصاراً له.
وعبّر وكيل المحافظة عن تقديرة شخصيا وقيادة المحافظة بجمعية أجيال مارب ودورها الريادي واهتمامها بممارسة الرقابة المحلية على الانتخابات كونها ملك للشعب للخروج برؤية مستقبلية تعمل على طي صفحة الماضي وبما يضمن الحفاظ على يمن جديد موحد