احدث الاخبار

أطلقه مركز المرأة للبحوث والتريب بجامعة عدن ..تحالف مناصر لتمكين المرأة في مراكز صنع القرار عن طريق كوتا 30%

أطلقه مركز المرأة للبحوث والتريب بجامعة عدن  ..تحالف مناصر لتمكين المرأة في مراكز صنع القرار عن طريق كوتا 30%
اخبار السعيدة - عدن (اليمن) تقرير / ابتسام العسيري         التاريخ : 16-02-2012

عقد يوم أمس بجامعة عدن اللقاء التشاوري لإطلاق تحالف لمناصرة تعديل قانون الانتخابات لضمان كوتا 30% من مشاركة النساء في مراكز صنع القرار الذي نظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب - بجامعة عدن برعاية بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(usaid ( مشروع استجابة.

وخلال الافتتاح ألقى أ.د. عبد العزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة أثنى فيها على الدور التنويري الذي لعبه مركز المرأة مؤخرا بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، لافتا إلى أن  المرأة أثبتت حضورها في كل مجالات العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، و قضية الكوتا من القضايا الشائكة التي تواجه مشكلة كبيرة في الوعي الداخلي لدى أفراد المجتمع.

وأكد أهمية عملية الحشد والتضامن بين كل القوى السياسية لتبني نظام الكوتا بما يمكن المرأة من المشاركة الفاعلة في عملية بناء المجتمع.

من جانبها قالت د.هدى علي علوي رئيسة مركز المرأة للبحوث والتدريب " هدفنا من خلال هذا اللقاء التشاوري إلى  تداول الآراء والخبرات فيما يخص قضية حساسة ملحة تفترضها الظروف الراهنة إزاء مقتضيات بعض المتغيرات المتعلقة بالإصلاح الدستوري أو القانوني المرتبط بمسألة مناصرة الكوتا ، مشيرة إلى أن المركز سيقوم من خلال برنامج المناصرة الذي يستمر لمدة تسعة أشهر إلى توظيف واستثمار آلية الكوتا على صعيد دعم وتمكين المرأة اليمنية في الظروف الراهنة.

وأضافت " المرأة اليمنية استطاعت مؤخرا أن تثبت حضورها الفاعل وتركت بصمة مؤثرة في المشهد الثوري ، ولهذا نرى أن مشروع الكوتا قد تجاوز المفاهيم المحدودة التي تعتقد أن هذه المفاهيم دخيلة على مجتمعاتنا ولا تتناسب مع الخصوصية المحلية على اعتبار واقع الجهل والأمية الثقافية والموروث السلبي الذي ينصدم مع هذه المفاهيم، ولذا نحن مع فكرة إنشاء تحالفات، تؤدي دورا مسئولا من قبل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحكومة اليمنية لضمان إعطاء المرأة حصة بما لا يقل عن 30% للمشاركة في مواقع صنع القرار.

وتابعت رئيسة مركز المرأة " سنعمل من خلال باتجاهين نضمن فيه الجانب التوعوي من خلال جملة من ورش العمل والدورات التدريبية في مجال المناصرة في مجال الأنظمة الانتخابية التي تلاءم توظيف الكوتا في عدد من الندوات التي سنجريها خلال الأشهر القادمة في المحافظات اليمنية، كما سنركز على الجانب الدعائي، حيث سيتم طبع وتوزيع مئات من البروشورات والملصقات التي تستدعي دور مناصر للكوتا ودعم المرأة للوصول إلى مراكز صنع القرار.

عدد القراءات : 2988
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات