احدث الاخبار

هناك نذر بسفك دماء، وإهدار للحقوق ، وفتنة عظيمة تطل برأسها ائتلاف حضرموت للتغيير يصدر بيانا حول الانتخابات الرئاسية ويناشد الكل الاتفاق على الاستقرار ودرء الفتن

هناك نذر بسفك دماء، وإهدار للحقوق ، وفتنة عظيمة تطل برأسها  ائتلاف حضرموت للتغيير يصدر بيانا حول الانتخابات الرئاسية ويناشد الكل الاتفاق على الاستقرار ودرء الفتن
اخبار السعيدة - المكلا (اليمن)         التاريخ : 16-02-2012

أصدر ائتلاف حضرموت للتغيير اليوم بيانا هاما حول الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الواحد والعشرين من فبراير الجاري أكد خلاله متابعته لمستجدات الأحداث على الساحة خاصة مسالة إجراء الانتخابات ، مؤكدا على بعض النقاط المهمة في هذا الخصوص والتي من أبرزها أن الانتخابات تحصيل حاصل، وطالما أنها ستجرى فإن من حق أي مواطن أن يختار المشاركة أو المقاطعة، كما أن من حق الجميع إعلان وجهة نظره وإبداء رأيه في إقامتها أو مقاطعتها دون أن يؤدي ذلك إلى اصطدام، أو استخدام العنف والتخريب للمنشئات العامة أو الخاصة، أو استخدام القوة لفرض الرأي ومصادرة حق الآخرين وحريتهم المشروعة، والائتلاف يدين كل من يسلك هذا السبيل كائناً من كان ، منوها بأن اختيار الرئيس القادم لو تمت من خلال مجلس النواب لكان أفضل درءاً للفتنة، وحقناً للدماء، وتوفيراً للأموال والجهود والطاقات وأما حجة مخالفة الدستور فإنها غير مبررة لأن المبادرة تضمنت عدة مواد مخالفة للدستور .

وقد ناشد الائتلاف في ختام بيانه كل المكونات والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الفاعلة أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتفقوا على حفظ الاستقرار ودرء الفتن والنظر إلى المصالح العليا للأمة فيما يصلح دينها ودنياها، وليس المصالح الحزبية الضيقة، ولنكن جميعاً على مستوى المسئولية والأمانة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له البلاد عموماً وحضرموت خصوصاً من اختلالات أمنية ومحاولات لتمزيق السلم الأهلي وتهديد الأمن والاستقرار .

وإليكم نص البيان كما وصل للموقع :

بيان ( ائتلاف حضرموت للتغيير ) حول الانتخابات الرئاسية المبكرة 2012م

يتابع ائتلاف حضرموت للتغيير باهتمام بالغ مستجدات الأحداث على الساحة اليمنية، ومن ذلك مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 21 فبراير الجاري، ويرى الائتلاف أن حالة الاستقطاب الحادة بين مؤيد لهذه الانتخابات وقائل أنها محطة مهمة في سبيل التغيير نحو الأفضل وإنهاء حقبة وتأسيس حقبة أخرى، وبين قائل أن إجراء الانتخابات تكريس للتبعية وطمس للقضية الجنوبية أو تقويض للثورة وارتهان للخارج، وقد نتج عن هذين القولين وغيرهما احتقان كبير خاصة في المحافظات الجنوبية، بل وهناك نذر بسفك دماء، وإهدار لحقوق المسلم على المسلم، وفتنة عظيمة تطل برأسها ، مما يستدعي منا التأكيد على ما يلي :

·    أولاً: كنا نرى -درءاً للفتنة، وحقناً للدماء، وتوفيراً للأموال والجهود والطاقات- أن تتم عملية إجراء اختيار الرئيس القادم للفترة الانتقالية من خلال مجلس النواب، وليس في  هذا كبير ضير لو كانت المبادرة الخليجية قد تضمنت ذلك، وحجة مخالفة الدستور غير مبررة لأن المبادرة تضمنت عدة مواد مخالفة للدستور، ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أعمال من نوافل الطاعات إذا كانت ستؤدي إلى تفريق الأمة وتمزيق الشمل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا ) رواه مسلم

·    ثانياً: يرى الائتلاف الانتخابات تحصيل حاصل، وطالما أنها ستجرى فإن من حق أي مواطن أن يختار المشاركة أو المقاطعة، كما أن من حق الجميع إعلان وجهة نظره وإبداء رأيه في إقامتها أو مقاطعتها دون أن يؤدي ذلك إلى اصطدام، أو استخدام العنف والتخريب للمنشئات العامة أو الخاصة، أو استخدام القوى لفرض الرأي ومصادرة حق الآخرين وحريتهم المشروعة، والائتلاف يدين كل من يسلك هذا السبيل كائناً من كان.

·    ثالثا: نناشد كل المكونات والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الفاعلة أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتفقوا على حفظ الاستقرار ودرء الفتن والنظر إلى المصالح العليا للأمة فيما يصلح دينها ودنياها، وليس المصالح الحزبية الضيقة، ولنكن جميعاً على مستوى المسئولية والأمانة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له البلاد عموماً وحضرموت خصوصاً من اختلالات أمنية ومحاولات لتمزيق السلم الأهلي وتهديد الأمن والاستقرار.

نسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..

صدر في المكلا يوم الأربعاء تاريخ 23 ربيع أول 1433هـ الموافق 15 فبراير 2012م

ائتلاف حضرموت للتغيير

عدد القراءات : 2025
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات