الملتقى العام للقوى الثورية دشن مؤتمرة العام بمشاركة 400مندوب
بمشاركة (400) مندوب ومندوبة يمثلون محافظات اليمن, دشن الملتقى العام للقوى الثورية, فعاليات مؤتمرة العام في أكبر قاعات العاصمة صنعاء, والذي يستمر يومي" الثلاثاء والأربعاء". معلناً عن نفسه كمنظومة اصطفاف ثوري و سياسي, يلتف حوله " الحوثيين, وفصائل من قوى الحراك, و الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء, وكتلة العدالة والبناء, وقيادات من حزبي اتحاد القوى الشعبية والبعث, وقوى ثورية مستقلة وشبابية".
الملتقى الذي أعلن موقفة من الانتخابات الرئاسية المزمع أجراءها في 21فبراير , بالرفض في وقت سابق, يطالب فرض الشرعية الثورية ورفض المبادرة الخليجية والتي يرى أنها " فرضت" على الشعب اليمني , وأنها "حولت الثورة إلى أزمة سياسية" وعززت "الوصاية الخارجية" وفرضت "قانون الحصانة" و أفرزت "انتخابات هزلية", حد وصف مشروع رؤية الملتقى.
ووضع الملتقى حلول لما قال عنها أنها" مشاكل تواجه الثورة", يأتي على رأسها"مرحلة انتقالية من ستة أشهر تكفي لصياغة دستور جديد", والعمل بالشرعية الثورية والتوافق بين قوى الثورة حتى إقرار الدستور", وتضمين " الدستور الجديد اعتماد حرية أنشاء التنظيمات المحلية للأقاليم كأدوات مصاحبة للنظام الفيدرالي".