احدث الاخبار

( بن حبتور ) هل علمتم له مثيلا ً ؟؟

( بن حبتور ) هل علمتم له مثيلا ً ؟؟
اخبار السعيدة - كتبت - نوال محسن سالم مكيش         التاريخ : 12-02-2012
قليلون هم المسئولين اللذين يمتلكون الصفات الحسنة والجوانب المميزة في حياتهم وسائر شؤون تعاملاتهم التي ينبغي إن توثق بمداد من نور وأعمالهم بصفحات من ذهب ،، تشعر للوهلة الأولى حين رؤيتهم إن المناصب والكراسي تتشرف بهم ولا يتشرفون بها .
 
تراهم في أحايين كثيرة ينزلون من بروجهم العاجية ويضعون جانبا ًهاجس الرسميات والمظاهر( الزائفة ) لعلمهم إن مكانة الشخص الحقيقة لاتكمن في ربطة العنق وكثرة المرافقين وتعدد كاميرات التصوير والمركب الوفير بقدر ماهو تواضع وبساطة وحسن معاملة واستشعار دائم بالمسئولية .
 
وأقبح شئ إن يرى المرء نفسه ** * رفيعا وهو عند العالمين وضيع
تواضع تكن كنجم لاح لناظر ** * على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتكن كدخان يعلو بنفسه    ** * على طبقات الجؤ وهو وضيع
 
والدكتور( عبد العزيز بن حبتور ) واحدا من أولئك الرجال اللذين يجبروك على التوقف والتأمل عند مجمل أعمالهم خصوصا والرجل خلع رداء الرسميات والمظهرة التي يحرص عليها عادة الكثير من أقرانه في معظم تحركاتهم واستبدله بثوب البساطة لعلمه أن الرفعة والمكانة لاينالها ألا المتواضعين وان ثمرة التواضع محبة الناس وان الأعمال العظيمة والمواقف الشريفة لاتتحقق ألا لمن أدرك أن المسئولية  ( عمل ) واختلاط مباشر مع الكل  دون عقد ، ونجاح بأقصر الطرق وأسهلها .
 
 حين تقابله لن تصدق أن من أمامك رجل مسئول بدرجة ( رئيس جامعة ) فالبساطة عنوان ( هندامه ) وروحه المتواضعة وهو يتجول بين الكليات لتفقد سير الامتحانات وتوفير كافة الأجواء المتاحة و المستلزمات لأبنائه الطلاب ومراعاة أوضاعهم  في ظل الظروف العصيبة ،تجده وبيد المسئول المثالي يطبطب على رأس هذا ويستمع دون تذمر لشكوى ذاك وينصت لشروحات الأكاديميين والطلاب دون تعال ،، العرق يتصبب من على وجهة وبغزارة ،ويقضي أوقات طويلة في التنقل والإشراف على كل صغيرة وكبيرة داخل الجامعة وخارجها دون استعجال .. تشعر وأنت تتحدث إليه أنك أمام رجل عظيم تطالعه الأبصار وتحييه الأفئدة  وتؤنس للقائه الوجوه وتسعد في مجلسه الأنفس !! يتعامل مع الخلافات بحنكة كبيرة ، يمتص الأحقاد بعاطفته الجياشة وحلمه الدافئ.. يتناسى الإساءة ويحفظ الإحسان !! وبصبر يعالج القضايا دون تذمر وملل ولعل موقفه مع الطلاب في ذروة ( الصراعات ) الأخيرة ينطق بفصيح  (حكمته ) وعظيم تقديراته حينما أراد للجامعة أن تكون ( بمنأى ) عن ذلك كونها مساحة ( للتعليم ) وميدانا للمعرفة ومكانا تهفو إليها العقول التواقة لبلوغ المراتب العالية .
 
لم يدع بابا من جوانب التميز والتفرد ألا وطرقه !! تشع من بين عينيه  (جوانب ) إنسانية كثيرة ويحمل بين جنبات صدره ( قلب ) رءوف رحيم يدفعه بين الحين والأخر إلى الاتصال والاطمئنان على زملائه وكل من له علاقة بجامعته عذرا ً ( صومعته ) لأنه وببساطة يدرك أن عوائد الخير النفسية ( عقاقير ) مباركة تصرف في صيدلية اللذين عمرت قلوبهم بالخير والصلاح !! ذلك هو ( عبد العزيز بن حبتور )  ذو الصفات الحميدة والخصال الجميلة !! فهل علمتم له مثيلا ؟؟
عدد القراءات : 1780
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات