شبكة كل الشباب بدء دوره تدريبية في مهارات النضال السلمي
ضمن مشروع " شباب قيادة..مساواة" الممول من قبل الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية (CFLI) بدات شبكة كل الشباب لتنمية المجتمع(AYN) الدورة التدريبية الثانية(عدن) في مجال مهارات النضال السلمي والتي تحتوي على مفاهيم النضال السلمي -أنواع الاحتجاجات السلمية –آليات ووسائل الاحتجاجات السلمية – الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية التعبير-البناء والتكوين السياسي مهارات القيادة –مهارات التشبيك والتواصل - ،أدوات الإعلام الجديد واستخدامها في حملات المناصرة وكسب التأييد للقضايا السياسية, المهارات الحياتية , الكوارث , النزاعات المسلحة ).
وذلك بالشراكة مع جمعية المودة ، و منظمة سراج الاجتماعي، و مؤسسة المؤسسة التنموية للشباب، منظمة بيت النور , مؤسسة بادر, مبادرة الأمل , جمعية الأمل الاجتماعية , مؤسسة شباب المستقبل , جمعية الوفاء للتنمية الاجتماعية, مبادرة خطوة,
و تأتي هذه ضمن المرحلة الأولى من المشروع, وتستهدف هذه الدورة عدد 30 شاباً و شابة من محافظات لحج وابين وعدن ، وذالك بهدف تعزيز قدراتهم ووعيهم و إكسابهم مهارة النضال السلمي وكيفية استخدام الإعلام الجديد في مناصرة القضايا، جديراً بالذكر بأن عدد الدورات التدريبية في البرنامج التدريبي لمشروع "شباب قيادة .... ومساواة". هي 2 دورات تدريبية وحلقات توعية بعد التنفيذ تستمر لمدة 10 أيام.
وقد أكد الأخ/ سامي النجار، مدير المشروع أن البرنامج التدريبي أعد خصيصا ليتناسب مع الفئة المستهدفة وذلك بهدف تنمية وتعزيز قدرات المشاركين الشباب وتمكينهم من لعب دور قيادي فاعل ومؤثر في المجتمع.
بدوره أكد السيد أيفان ماكنتوش علي دعم الصندوق الكندي الدائم والمستمر لليمن في كافة مجالات التنمية مؤكدا على حرص أدارة الصندوق على استمرار الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني وشبكة كل الشباب لتنمية المجتمع.
ومن جانب أخر أكد الأخ أحمد اليمني مدير المشاريع في الصندوق الكندي في اليمن علي أهمية هذا المشروع في تعزيز دور الشباب والعمل الديمقراطي والحقوق والحريات والتنمية وأضاف بأن الصندوق عمل ومنذ فترة طويلة على دعم المشاريع التي تعزز دور الشباب وترسخ من الوعي الحقوقي والديمقراطي لدى المجتمع، لاسيما الحقوق المرتبطة بالشباب والمرأة.
كما أكد علي حرص الصندوق الكندي على تعزيز وتطوير دور منظمات المجتمع المدني في تنمية وتطوير المجتمع اليمني وفي مواجهة وحل مشكلاته المعيقة والسعي نحو تحقيق التطور والتنمية.
من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)