احدث الاخبار

"اخبار السعيدة" تنشر مقترحات الاستاذ : عبد الرحمن يحيى القوسي في أطار مشروع رؤية ((منارات)) لتعزيز الفكر والثقافة الوطنيه وتحقيق الأصلاحات التشريعيه والسياسيه الأقتصاد

اخبار السعيدة - صنعاء (اليمن )         التاريخ : 22-01-2012

قدم الاستاذ / عبد الرحمن يحيى القوسي  مقترحات وافكار لمستقبل اليمن تشريعيا وسياسيا واقتصاديا في أطار مشروع رؤية ((منارات)) لتعزيز الفكر والثقافة الوطنيه وتحقيق الأصلاحات التشريعيه والسياسيه الأقتصاد جاء فيها :

بسم الرحمن الرحيم

والحمد لله القائل ((فأما الزبد فيذهب جفاه وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) وبعد فقد تم الوقوف بعناية أمام مشروع رؤية(( منارات)) لتعزيز الفكر والثقافة الوطنية وتحقيق الإصلاحات التشريعية والسياسة والاقتصادية

الذي استمعنا إليه يوم الثلاثاء 3-6-2009 وكما عهدنا المركز الارتقاء في اهتماماته الوطني والترفع في تناوله للقضايا المختلفة وبما يجلب الفائدة ويؤسس لفكر مستقبلي عالي المستوى فقد وجدت نفسي أمام رؤية شامله لكل ما يدور في الذهن من الهم العام الوطني والقومي , ولم يعد أمامي ألا أن أزكي كل ما تناوله هذه المشروع و أضيف تعقيب بمقترحات متواضعة وكما يلي:

أولا الحوار

وحتى لا يظل مفهوم ومصطلح عائم لا يوظف بمقاصده الحقيقية لإيصال الداعيين والمدعون له الى تفكيك المشكلات المختلف عليها وبالتالي الولوج في تحمل المسئولية المشتركة في المهمة والعمل المتفق عليه وتجاوز الماضي ,لذلك كله لابد من تحديد آلية الحوار ومحدداته لأية قضيه كانت وبالتالي أعطاء الفرص الكاملة للجميع ليطرح كل طرف ما لديه وهذا يعني سعة النفوس و طوله البال ومساحة الزمن الكافية . وتتم كذلك بين المراكز الأعلى والمستويات الأدنى من خلال التغذية الهابطة ((التعليمات ونقل الخطط والبرامج إلى الأدنى ))و التغذية الصاعدة (( ردة الفعل السلبي أو الايجابي والمقترحات والنقد وأي رؤى من الأدنى إلى الأعلى))

إن أمور من هذا القبيل كفيله بأن تضيف مساحه الهوة وتقرب فرصة المشاركة بين الجميع في اتخاذ الفرار وتحمل المسؤولية.

ثانياً: تشخيص الأزمة موضوع الحوار

وكما تم طرحها في مشروع رؤية ((منارات )) و لا خلاف على ذلك وأن كنت أرى أن يتم التركيز على ثلاث قضايا أساسيه وكما طرحت في المشروع .

1. التحدي الملكي الرجعي الذي تجاوزه العصر وعفا عليه الزمن حيث تحول إلى مشروع سلالي إرهابي دموي شكل معوقا للتنمية الوطنية الشاملة وفرض التخلف على بعض المناطق في الوطن وقيادة حركه تمرد مسلحه تفتك بمن يعارضها مستفيدة من ارتباطها لتطل يرأسها وتكشر عن أنيابها فأثخنت الوطن بالجراح وتشويه صورته في عيون الآخرين (( هذه النقطة مطلوب من المتحاورين أن يصلوا بإجماع واضح ودقيق و موضوعي عن كل الظروف والبيئة التي أدت إلى ذلك. ))

2. الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي شهدته بعض المحافظات اليمنية ((لحج- أبين – الضالع –عدن –حضرموت)) في الآونة الأخيرة (( مطلوب كذلك الوصول إلى أجماع واضح ودقيق عن كل الظروف والبيئة التي أدت إلى هذه الاحتقانات بهذا المستوى وبينما هو نسبي في هذه المحافظات فلا يعني أن لا توجد معانات مطلبيه,و حقوقيه,ومعاشيه في كل محافظات الجمهورية بما فيها أمانه العاصمة وبمستويات نسبيه.))

3.تباطؤ انجاز الدولة الحديثة بعد تحقيق الوحدة وضعف أداء الجهاز التنفيذي للدولة وتعثر النظام القضائي وعجزه عن فرض العدالة القضائية وتغييب العدل و المنطق في قانون الدولة العام (( يتوخى من الحوار ان يتوسع في ملامح هذا التشخيص والوقوف أمام المعوقات و الأسباب.))

ثالثاًً

في موضوع التحديات والاستجابة لمبادرة إصلاح الأوضاع والإحجام عنها .

لاشك في أن ما طرح في مشروع رؤية منارات كان وافيا ودقيقا وفق تقديراتي الخاصة بأن أساس التحديات الذي أنتج كل ما أشير إليه في مشروع رؤية منارات يرجع إلى :

1. مشروع (( الإفساد)) بكل حلقات المحلية والإقليمية والدولية والذي يأتي في سياق الاستهداف المتآمر لليمن وفقاً لمصالح الدول المتآمرة على المستوين الإقليمي والدولي حيث أسست حلقات هذا المشروع الفساد و الاختلالات الأداريه والأمنيه وتسويق المال السياسي وقد تجلى ذلك بكل وضوح للأسف بعد أزاله التشطير وإعلان الجمهورية اليمنية على كل الأراضي اليمنية وزاد فعل المشروع للآسف بعد أحداث 1994 ويعد ذلك من أهم المشاريع السياسية التي دكت مداميك الوحدة ومازالت ماضيه في الهدم.

2. وعلى ضوء مشروع الإفساد نشاء مشروع الحكم ((نظام الموالاة)) الذي يُمرر بصورة أو بأخرى خارج إطار القنوات الدستورية ليوظف الآليات الدستورية والقانونية في انتاجة لكل دورة انتخابية وتحت غطاء الأغلبية الدائمة , والأقلية الدائمة لتتسع مساحة الأولى وتضيق مساحة الأخيرة في كل دورة انتخابيه فيبهت أو يكاد ينتهي الأمل لمبداء التداول السلمي للسلطة بالآلية القانونية والدستورية – وبالتالي السعي أيضا إلى أعداد الإصلاحات السياسية والدستورية والقانونية والتعديلات بهذا الخصوص للوصول لنفس الغرض

3. نتيجة للمضي بالمشروعين السياسيين السابقين , الإفساد والحكم وبإصرار وإحكام ادى الأمر في تقدير إلى إنعاش المشاريع السياسية الأنفصاليه والمذهبية وما ينطوي تحتها من ثقافات جهوية ومناطقية وعصبوية قبليه .

واخيرًا

فالاستجابة لمسار الإصلاح الوطني العام تحت سقف الوحدة والثورة اليمنية تعني القبول بالمشروع الوطني الكبير المنقذ للبلد والأحجام والتردد عن ذلك يعني الضيق والوقوع في حفر المشاريع الصغيرة المشبوهة.الساعية لضرب المصالح الوطنية العليا لليمن .

شركاء الحوار وآلياته

ان مشروع رؤية ((منارات)) شامل وعميق ويتمثل بالانفتاح على الجميع وإستيعابة لمنظم الروئ المطروحة في الساحة وبحسب فهمي للمركز ومقاصده سيكون مقبول وقادر للوصول الى جميع مكونات المجتمع اليمني ولا تحفظ عليه ولا هو بالمتخندق مع أيً كان ولا ضد أي ًكان. ولهذا اقترح وكما مسبق وأن تم تناوله يوم 3-6-2009 بأن يُوسعَ الوقت لنقاش هذا المشروع وعلى إن يتم عبر مراحل.

اولاً: العمل بما تم اقتراحه لأعداد التعقيبات مكتوبه الى يوم الثلاثاء القادم 9-6-2009.

ثانيا:أرى ان تُدعى منظمات المجتمع المدني وتحدد بالفاعله حصراً بالمنظمات الإبداعية والنقابيه مثل:

1الاتحاد العام لعمال اليمن2- نقابة الصحفيين اليمنيين 3-نقابة المعلمين ونقابة المهن التعليمية 4-اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين 5-نقابات الأطباء والصيادلة 6-نقابه المهندسين 7-نقابات هيئات التدريس بالجامعات اليمنية 8-نقابه المحاميين9- اتحاد الغرف التجارية 10-اتحاد الجمعيات التعاونيه........................الخ. من الجمعيات المماثله.

ثالثا: يتم رعاية هذا الحوار من قبل المركز ويمنح الوقت الكافي للخروج .بما يرونه في أطار مشروع رؤية المركز . ليحددوا من يرونه أو الكيفية التي يتم نقل الحوار الى شركائهم الأوسع في الحوار.

1. المؤتمر الشعبي العام

2. أحزاب التحالف الوطني

3. أحزاب اللقاء المشترك

4. الأحزاب الغيرمنضويه في الاطارين السابقين

5. الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والعسكرية والقيادات الوطنية المستقلة.

هذه بأختصار مقتراحاتي في أطار مشروع رؤية ((منارات)) لتعزيز الفكر والثقافة الوطنيه وتحقيق الأصلاحات التشريعيه والسياسيه الأقتصاديه

4-6-2009م

من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)

عدد القراءات : 4007
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات