احدث الاخبار

لدى زيارته لمركز المرأة بجامعة عدن ..السفير الفرنسي يدعو شباب وشابات المركز إلى طرح أفكارهم و رؤاهم في بناء الدولة المدنية الحديثة

لدى زيارته لمركز المرأة بجامعة عدن ..السفير الفرنسي  يدعو شباب وشابات المركز إلى طرح أفكارهم و رؤاهم في بناء الدولة المدنية الحديثة
اخبار السعيدة - عدن (اليمن)ابتسام العسيري         التاريخ : 20-01-2012

زار السفير الفرنسي فرانك جيليه مركز المرأة للدراسات والبحوث بجامعة عدن للاطلاع على مهام المركز وما يقدمه من برامج ومشاريع في مجال تمكين المرأة في اليمن.وخلال الزيارة استعرضت د. هدى علي علوي رئيسة مركز المرأة المجالات والبرامج التي ينفذها المركز حيث قالت " إن المركز نفذ عددا من المشاريع المتعلقة بحقوق الإنسان والحكم الرشيد وقضايا كثيرة بضمنها ، مشيرة إلى أن " المركز يركزاهتماماته حاليا على تدريب وتأهيل الشباب ، حيث أننا نستقبل عشرات الشباب من جميع الأطياف السياسية وننفذ عددا من الدورات لتمكينهم من حل قضاياهم" .

وأضافت " وقد قمنا بعمل دراسات كثيرة فيما يتعلق بالمرأة وقدمناها إلى الجهات المعنية ، ونقوم حاليا بتشكيل قوة ضاغطة للتأثير على أصحاب القرار، وسنقود هذه القوة الضاغطة على مستوى اليمن عموما لإعطاء المرأة تميز ايجابيا .

وقالت" طالبنا بكوتا 30 % ونتمنى من المنظمات الدولية دعمنا في عملية الضغط ، لأنه بدون الكوتا لا يمكن للمرأة الوصول إلى مواقع صنع القرار"، مستطردة " رغم أن الكوتا تصطدم مع قيمة المساواة ، لكن في مجتمعنا لا نستطيع أن نحقق المساواة لذا نحتاج إلى مثل هذه الإجراءات المؤقتة لتمكين المرأة ".

وواصلت حديثها " وقد حصلنا على مشروع من الوكالة الأمريكية لتدريب النساء السياسيات المرشحات للانتخابات ، ومناصرة إعلامية بملصقات وشعارات".  

من جانبه دعا السفير الفرنسي شباب وشابات المركز إلى المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني بطرح أفكارهم ورؤاهم ، حيث قال مخاطبا إياهم : "إنكم تنتمون إلى جيل يحمل الكثير من الأفكار التي ظهرت خلال الأشهر الماضية، وادعوكم من الآن إلى ترجمة هذه الأفكار وفي قالب دستوري للمساعدة في صياغة الدستور القادم للبلاد ، مؤكدا أهمية مشاركتهم في رسم قواعد الدولة المدنية الحديثة للبلاد على اعتبار أنهم يمثلون أكثر من نصف الشعب، لافتا إلى أن الدول الداعمة تتطلع إلى فئات الشباب وما سيقدمونه لبلدانهم .

و تحدث السفير الفرنسي عن تعديلات الدستور فيما يخص المرأة ردا على تساؤل الحاضرين قائلا " هذا الموضوع مهم جدا ونضع الأسئلة حوله في فرنسا ، ولكنه يصدم كثيرا بالمقاربات الفرنسية ، لأنه في فرنسا لا يؤخذ بعين الاعتبار إلا الذكاء و لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة ، مع وجود تأخر في مكانة المرأة ، ما استدعى استخدام الكوتا في بعض الوظائف.

وأضاف " لقد لعب فن الحوار والتفاهم  من خلال السياسة دورا فاعلا في إيجاد مساحة أكبر لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها في مواقع صنع القرار في فرنسا، منوها إلى أن  نظام الكوتا ليس هو الحل بالنسبة لمجتمع محافظ مثل اليمن إذ لابد من أن إيجاد الفرص من اجل تطوير المجتمع ".

وأوضح " لقد طلبنا تواجد ومشاركة المرأة اليمنية في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لما لدورها من أهمية في الفترة الانتقالية ، كما طلبنا أن تشارك في الحوار الوطني" ، مؤكدا دعم السفارة الفرنسية للمقترحات التي سيقدمها المركز في هذا الجانب .

 

من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)

عدد القراءات : 2557
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
حالي مضروب
المراه في اليمن تطالب الكوتا ، ليش يعني المراه في اليمن واخذا حقوقها وزيادة ايش تشتي اكثر من الحرية المعطاه لها والا هو تقليد اعمى ، الفكر لا يفرق بين ذكر وانثى جميعم يلتقواا بالفكرة بلاها المزايده.