احدث الاخبار

الصرخة لأخيرة لعلي عبدالله صالح

الصرخة لأخيرة لعلي عبدالله صالح
اخبار السعيدة - كتب - أبو بلقيس اليعربي         التاريخ : 20-01-2012

الصرخة لأخيرة لعلي عبدالله صالح (ما أغنِّىَ عنِّي مَالِيَهْ*هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ) وقع الهلاك ولا ينفع البكاء ولا الندم وهذا جزاء الظالمين. ماذا ستقول اليوم وقد قلناها لك بالأمس، ماذا ستقول اليوم وقد نصحنا وأخلصنا النصيحة.

ولكن هذا جزاء من صمّ أذنيه عن سماع الحق، وأغمض عينيه عن رؤية الحقيقة.

قال عز وجل في كتابه العزيز (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)

إنظر إلى حالك يا من كانت بالأمس السلطة والقوة والحكم بين يديك.. أنظر اليوم إلى نفسك هل بقي لك من ذلك من شئ، كيف ترى زوال ملكك وذهاب حكمك وفناء سلطانك.

أين هم منك اليوم من كانوا بالأمس يخفون عنك الحقيقة ويزينون لك الباطل أين من كانوا أداة بطشك وتجبرك أين هم زبانيتك.

كيف بك اليوم وأنت لا زلت في الدنيا ترى الذل والهوان والخسران.. ما هو شعورك وأنت ترى ذوبان كرسيك وهو يختفي أما عينيك.. هذا جزاء كل من إتبّع هواه وأستمع لبطانة السوء.

لم تتعض بمن سبقوك، قلنا أنظر لحال المخلوع الهارب بن علي ولكن غرورك أضلك.. تجاهلت ما أصاب المخلوع المسجون مبارك تكبُراً منك وغطرسة.. أغمضت عيناك عن ما لحق بالقذافي من خزي وذل وهوان وخاتمة سيئة .. (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)

إنه فعلاً قِصاص القوي الجبار لمن أعرض عنه وقتل وظلم وفسد وأفسد..

لم تعي إنذار الله الملك المنتقم الجبار بحرقِك في الدنيا.. (وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير).

ماذا بعد..

الم يكفيك كل ما جرى وحدث؟

الم ترتوي من كل هذه الدماء التي سُفكت؟ هل كل تلك الدماء ليست كافية لترحل وتختفي؟

دمّرت البلاد.. أشعلت الحروب.. زرعت الفتن.. الحُزن في كل مكان.. الشهداء بالمئات.. الجرحى بالألاف.. الفقر في كل مدينة ويطرق باب كل بيت.

لم يبق شئ في الوطن يشرح صدورنا ويثلج قلوبنا..

الا تستحي يا هذا.. الا تخاف الله في عليائه.. الا تعلم أنك ميت وأنك ستقف بين يديه عز وجل؟؟؟؟؟

لكن نهاية الظالمين في كل زمان هي نهاية متشابهة، وهي سنة من سنن الله

فالمشهد الأخير الذي سينتهي إليه علي عبدالله صالح لن يختلف عن مصير أؤلئك الطغاة فلكل ظالم نهاية.

أبو بلقيس اليعربي

المملكة المتحدة

يناير/ 2012

من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)

عدد القراءات : 3137
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات
SAVE YEMEN
الشعب مع القائد سواءً كان رئيساً أو مواطناً فنحن مع علي عبدالله صالح بدون القاب.. فهو زعيمنا ومتى ما دعانا إلى اي شيء سنكووووون تحت طواعيته وتحت أمره حتى ولو بعد حين ...
عبدالرحمن الجندي
اعجبني هذا الكلام انها اسئلة في محلها وهي الحقيقة ان علي صالح تغطرس وتكبر وصم اذنيه عن الحق وعن الناصحون له بالحق ,وماكاديسمع الا اولئك المطبلون والمزمرون ابواق الباطل فكانت هذه نهايته وليست النهاية