قصص النجاح الذي حققه مشروع نحن هنا في محافظة مأرب اللذي نفذته جمعية أجيال مأرب
رغم إن مشروع( العمل مقابل المال )الذي تم تنفيذه من قبل جمعية أجيال مأرب يعتبر من المشاريع الصعبة في تنفيذها و الطارئة والتي تعالج مشاكل موقته وتنتهي حل المشكلة بانتهاء المشروع إلا إن جمعية أجيال مأرب جعلت من هذا المشروع مشروع له اثر ايجابي ويحل العديد من المشاكل فقد استطاع مشروع نحن هنا ( العمل مقابل المال ) الذي يهدف إلى تحسين وتنظيف شوارع المدينة وتشغيل مئة شاب لمدة ثلاثون يوم بالأجر اليومي والذي نفذته جمعية أجيال مأرب بدعم وتمويل من مشروع تحسين معيشة المجتمع clp المدعوم من الوكالة الأمريكية للتنمية فقد استطاع إن يحقق نجاحات عديدة لها أثرها الايجابي في الشباب المستهدفين والمجتمع فمن خلال متابعة الجمعية لتقييم عمل المشروع وما حقق من نجاح فقد تم ملاحظة عدد من قصص النجاح الذي حققها المشروع ومنها :
قصة نجاح للأخ : مازن مانع التام احد الشباب العاملين في المشروع حيث صنع قصة نجاحه بعد المشروع من خلال ادخاره لما كان يحصل عليه من اجر يومي لبناء مطبخ لمنزله وقد تحدث لنا قائلا :
لقد عملت في المشروع و اكتسبت أصدقاء جدد تعرفت عليهم خلال فترة العمل وعملت أنا وهم تحت مظلة واحدة استطعنا إيصال رسالة توعوية ناجحة إلى المجتمع وقد كنت ادخر اجري اليومي الذي كنت احصل عليه كوني عامل في المشروع واستطعت شراء حوالي (500) بلكة لبناء مطبخ للمنزل كهدية مني لأفراد عائلتي ولكن يبقى أهم ما استفدت به من المشروع أنني استطعت التغلب على حاجز الحياء والخجل الذي كان يهيئ لي صورة خاطئة عن من يعمل في مجال النظافة والتحسين ولكن بعد ما عملت في المشروع اتضحت لدي الصورة التي كانت مرسومة لي و أيقنت أن العمل في هذا المجال يعتبر من أهم الأعمال التي يؤديها الفرد المسلم منا لان إسلامنا الحنيف يحثنا على ضرورة الالتزام بالنظافة وخدمة الوطن واستطعت من خلال عملي في المشروع أن أصبح شاب مشارك في العمل الطوعي والتوعية المجتمعية لمن حولي .
1- قصة نجاح للأخ : علاء بغوي احد الشباب الذين عملوا في المشروع ويعتبر من الطبقة الاجتماعية المهمشة حيث تحدث لنا قائلا :
كنت احد الشباب العاملين في المشروع وقد استفدت أشياء كثيرة خلال فترة عملي في المشروع منها استطعت أن أوسع مدى معرفتي بأشخاص وأصدقاء جدد ممن عملت معهم في المشروع واستطعت أيضا أعالت أسرتي ونفسي بتغطية الأغراض والقوت اليومي أثناء المشروع انتهت فترة المشروع وقد بدأت بالقلق حيال هذا الأمر وبدأت اسأل نفسي يا ترى من أين لي بعمل جديد ألان ؟
فوفقني الله سبحانه وتعالى بفضله ومن ثم بفضل جمعية أجيال مأرب بأنه تم اختياري أنا وزميل لي ممن عملت أنا وهم في المشروع للعمل كموظفين نظافة لصالح مكتب التحسين في المحافظة وتم التعاقد معي وتوظيفي بمرتب شهري لا يقل عن عشرون ألف ريال وفي نهاية حديثه توجه بالشكر الجزيل لجمعية أجيال مأرب للتنمية على ما قدمت له من صنيع وتمنى للعاملين بها دوام التقدم والنجاح
2- قصة نجاح للأخ : عبد احمد مانع احد الشباب الذين عملوا في المشروع ويعتبر أيضا من الطبقة الاجتماعية المهمشة وقد كانت قصة نجاحه مشابهة لقصة نجاح الأخ : علاء بغوي هو أيضا ممن استفاد من المشروع وممن تعاقد معه مكتب التحسين لتوظيفه كعامل نظافة بمرتب شهري لا يقل عن عشرون ألف ريال وقد تطرق في قوله
أن من أهم ما استفادة هي كسب أصدقاء ومعارف جدد جمعته وإياهم روح المحبة والألفة والإخاء والتعاون الجماعي الذي تمثل في عكس صورة جمالية للمدينة .
قصص النجاح كثيرة ومختلفة من حيث المضمون ومدى الاستفادة فهناك أيضا احد الأشخاص الذي سرد لنا قصة نجاحه وكان أيضا عامل في مشروع نحن هنا :
3- قصة نجاح الأخ : بدري........احد العمال الذين عملوا في المشروع حيث سرد لنا قصة نجاحه في اسطر عديدة استطعنا تلخيصها على النحو الأتي :
لقد عملت في مشروع ( نحن هنا ) والذي نفذته جمعية أجيال مأرب في الشهر الماضي نهاية العام الماضي (2011م ) الذي يعتبر الفريد من نوعه لما حقق من منجز عظيم ذلك المشروع الذي حصلت منه على أعظم هدية وهي كسبي ومعرفتي لأصدقاء وزملاء جدد عملت أنا وهم تحت مظلة واحدة ننشد من خلالها تحقيق هدف واحد وموحد وبالفعل استطعنا انجازه وتحقيقه ذلك الهدف الذي تمثل في إيصال رسالة إلى المجتمع حول التوعية عن أهمية النظافة وأهمية بقاء مدينتنا نظيفة لان نظافة المكان من نظافة صاحبه وبعد أن انتهيت من عملي ومشاركتي في المشروع استطعت ادخار اجري اليومي ساعدني على شراء دراجة نارية عملت على تأجيرها لتعطيني قوت يومي لأعيل من خلاله أسرتي واشكر بالفعل جمعية أجيال مأرب التي تحرص دائما على إفادة الشباب ومساعدتهم من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية .
والى جانب ما حصلت الجمعية من رسائل الشكر من الشباب الذين عملوا في المشروع عامة حصلت أيضا على رسائل شكر كثيرة من قبل شخصيات قيادية سياسية في المحافظة وشخصيات اجتماعية إلى جانب معلمين وموظفين مدنيين وعسكريين إلى جانب رسائل الشكر الخاصة بالمواطنين الذين عبروا عن أرائهم وارتياحهم حول ما قامت به الجمعية من عمل خير وإنساني وما تقوم به و أكدوا على ضرورة تعاون الجميع مع مثل هذه الجمعيات البارزة والفعالة لما فيه مصلحة المجتمع خاصة ومصلحة الوطن عامة .
من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)