أقرت الأعلام البرتقالية رسميا للوقفة ..اللجنة الإعلامية لوقفة الاحتجاج تجدد دعوتها بضرورة المشاركة الفاعلة لكل أبناء حضرموت عصر الأربعاء القادم 18 من يناير
الكثيري : ندعو للاحتشاد بكثافة في ساحة الفعالية الاحتجاجية ضد العبث والنهب وإنهاء عهد الإقصاء والتهميش .. د. العوادي : الملف النفطي كشف النقاب عن مخالفات شنيعة مورست بحق حضرموت الأرض والإنسان
د. الجريري: الوقفة حضرمية خالصة بعيدة عن كل العناوين الخاصة بكل الأطياف.
جددت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لقاء مجلس حضرموت الأهلي والمكونات السياسية والحراكية والفكرية والاجتماعية بحضرموت دعوتها لأبناء المحافظة للتفاعل مع دعوة المجلس للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية الكبرى التي تقرر تنظيمها عصر يوم الأربعاء القادم 18 يناير 2012م أمام مجمع ديوان المحافظة بمدينة المكلا .
وفي اللقاء الذي عقد بمقر المجلس الأهلي عصر اليوم بحضور نخبة من المثقفين من أدباء وكتاب وأكاديميين وصحفيين وإعلاميين أوضح رئيس المجلس الأهلي د. محمد صالح العوادي أن هذا اللقاء يأتي بهدف التهيئة، والتشاور وإطلاع هذه النخبة على الخطوات العملية التي اتخذتها اللجنة ومجموع اللجان العاملة للتعبير عن رفضهم لكل صنوف العبث والنهب والإقصاء والتهميش الذي تتعرض له ثروات حضرموت عموما وثروتها النفطية خصوصا، وللتنديد بحالة الانفلات الأمني ومحاولات تقويض حالة الاستقرار والسلام الاجتماعي، ولتوجيه رسائل واضحة لكل الجهات والأطراف مفادها أن أبناء حضرموت بكل توجهاتهم السياسية والفكرية لن يقبلوا بعد اليوم إلا باسترداد حقوقهم كاملة غير منقوصة.
وأكد د. العوادي في كلمته أن طلاب حضارم دارسين بكندا تواصلوا مع قيادة المجلس وأعربوا عن رغبتهم في التعاون في قضية التلوث النفطي والبيئي لشركة كنديان نكسن وغيرها من الشركات لتقديمها لمنظمات دولية في كندا مناهضة للتلوث البيئي شريطة امتلاك وثائق رسمية تدين تلك الشركات وتسمح بمقاضاتها ، مبينا أن تحرك المجلس الأهلي بقوة في قضية الملف النفطي كشفت النقاب عن خروقات وأخطاء كبيرة ارتكبتها الشركات النفطية في مجال التوظيفات لأبناء المحافظة والمواد المشعة المستخدمة والتدريب والتأهيل ، وإهدار كميات هائلة من المياه المصاحبة للنفط ، مضيفا أن الوقفة بداية لخطوات تصعيدية لاحقة لإرسال رسائل واضحة للحكومة في صنعاء أن حضرموت لن ترضى بعد اليوم أن تبقى مهمشة أو مسلوبة.
من جانبه أكد الأخ علي عبد الله الكثيري رئيس اللجنة الإعلامية للوقفة الاحتجاجية أن اللقاء بالنخب الإعلامية والأكاديمية والثقافية و الأدبية جاء ليؤسس لرؤية تهدف لإنجاح الوقفة عبر الترويج الإعلامي من خلال التواصل مع وسائل إعلام من قنوات مثل الجزيرة والعربية والBBC والصحف الخارجية بهدف إطلاعهم على قضية الملف النفطي وقضايا أخرى في قطاعات الثروة السمكية ونهب الأراضي والتلاعب بالوظائف وتهميش أبناء المحافظة، مشيرا إلى أن اللجنة الإعلامية للوقفة الاحتجاجية دعت لهذا اللقاء لالتقاط بعض الأفكار التي قد يضعها المشاركون للوصول إلى صيغة نهائية من المقترحات لإنجاح الوقفة عصر يوم الأربعاء القادم بمدينة المكلا مؤكدا أن اللجنة الإعلامية قد باشرت تواصلها المكثف مع خطباء المساجد وجموع المثقفين من أدباء وكتاب وأكاديميين وصحفيين وإعلاميين وأوشكت على انجاز وتوزيع اليافطات التي تحمل شعارات الفعالية،منوها إلى أن اللجنة أقرت أن تكون الأعلام البرتقالية لونا رسميا للفعالية ، وأهاب الكثيري بكافة أبناء حضرموت للاحتشاد بكثافة في ساحة الفعالية الاحتجاجية رفضا للإقصاء والنهب والإخضاع.
وكان رئيس اللجنة الإعلامية لمجلس حضرموت الأهلي د. سعيد سالم الجريري قد تحدث بكلمة في اللقاء أكد فيها أن الوقفة الاحتجاجية هي وقفة حضرمية خالصة بعيدة عن كل العناوين الخاصة بكل الأطياف وبعيدا عن التمزقات التي أدخلت حضرموت في حسابات فرضها عليها من تبين لهم أن الهم الحضرمي غير موحد وتائه وفيه باتت حضرموت مسرحا لتوجهات عدد غير قليل من الأحزاب والانتماءات التي تتخاطفها منذ أكثر من أربعين عام.
وأشار الجريري إلى أن اللقاء الأخير بالمكونات أقر تشكيل لجان متخصصة للحشد للوقفة في ساحل ووادي وحضرموت وتم الاتفاق على الخطوات التصعيدية التي ستتلو الوقفة والشعارات والملصقات واليافطات التي سترفع لتعلن صوت هذه الأرض التي انكوت بنيار التهميش والعبث والنهب " حضرموت تقول كفاية " مضيفا أن الوقفة تهدف إلى خلق وعي مجتمعي لدى الناس لتعريفها بمطالبها الحقوقية.
كما تحدث في اللقاء الأخ علي خميس الصويل مسئول الوقفة الاحتجاجية في وادي حضرموت مستعرضا ابرز الصعوبات ومؤكدا أن الهم الأول الذي يجب أن يوضع في أولويات المجلس الأهلي هو تأمين أسباب نجاح هذه الوقفة التي ستمثل الانطلاقة والشرارة الأولى في مطالب حضرموت .
فيما استعرض الأخ علي باقطيان جهود الشباب في اللجنة الإعلامية للوقفة في استغلال خدمات الفيس بوك لإنشاء صفحة بعنوان " حضرموت خيمتنا" والتفكير لاحقا في نصب خيمة في احد الشوارع الرئيسية بالمكلا لتعريف الناس بأهداف الوقفة .
كما أفسح المجال لعدد من المشاركين في اللقاء للإدلاء بأية أفكار أو مقترحات أو استفسارات من شأنها إنجاح الوقفة الاحتجاجية..
من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)