دور الشباب والقوى الثورية لمرحلة ما بعد تشكيل حكومة الوفاقنظمها Hritc في ندوة بساحة الحرية بتعز
أكد الشباب المشاركين في الندوة الخاصة بدور الشباب والقوى الثورية لمرحلة ما بعد تشكيل حكومة الوفاق التي نظمها اليوم 4يناير 2012م - على خيمة تجمع الشباب التقدمي بساحة الحرية بتعز – مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وتجمع الشباب التقدمي الحر ، على ضرورة بقاء الشباب في ساحات الحرية والتغيير وعدم التعويل على المبادرة الخليجية.
وقُدمت في الندوة التي شارك فيها قرابة 100 شاب وشابة وأدارها المحامي غازي السامعي ثلاث أوراق عمل الأولى كانت (رؤية نقدية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية) قدمها عارف عبد السلام شمسان وأكد فيها أن المبادرة كانت تسوية سياسية خارجية فرضت نفسها على الداخل المتسم بالركاكة ، والمتناقض في بنيته السياسية والاجتماعية والثقافية ، أربكت الثورة ، وشكلت إنتكاسة حقيقية لها ، لذا على الشباب البقاء في الساحات كونها الضمانة الحقيقية لاستمرار فعل انتزاع الحرية والحقوق من منتهكها لان غياب الساحات يعني غياب الوعي والفعل السياسي المبدع ، والعودة للخضوع وسياسية الوصاية الداخلية والخارجية.
الأستاذ عدنان المقطري تحدث في ورقته الآلية التنفيذية للمبادرة وآثرها عن مراحل تكوين النظام ، وأطراف العمل السياسي والقضية الجنوبية ومراحل تكوين قضية صعدة ، والمشترك ، والثورة الشبابية.
الأستاذ محمد عبدالرقيب تحدث في ورقته عن تهميش الشباب في الحياة السياسية مشيراً إلى ان مشكلة شباب الثورة في اليمن تكمن في قلة خبرتهم السياسية بسبب عدم ممارستهم الديمقراطية بمعناها التنظيمي الحقيقي قبل الان ، وانه لا توجد فكرة مكتملة لدى الشباب عن كيفية تنظيم أنفسهم او صياغة برنامج سياسي وافتقار الشباب الى التنظيم والقيادة الموحدة ، مشيراً في حديثة إلى ضرورة توحيد الصفوف وتحديد الأهداف والالتفاف حول مشروع وطني يكفل الخلاص من الأزمات المتلاحقة الناتجة عن رعونة وارتهان العمل السياسي الذي تثبت الوقائع ان مصيرنا يحدده غيرنا ونكتفي نحن بالوقوف مع طرف ضد اخر
وراء الشباب في مداخلاتهم أن العمل على تنفيذ الأهداف الثورية وتبني الرؤى والتصورات الشبابية الوطنية الخلاقة وتشكيل لجان العدالة الانتقالية وفقاً للمعايير والمواثيق والمعاهدات الدولية ، لن يتأتى الا بتوحيد القيادات الشبابية ومواصلة مسيرة الفعل الثوري.
من فضلك شارك الخبر مع اصدقائك بالضغط على (شارك واعجبني)