احدث الاخبار

علي صالح يغير تكتيك الحرب على تعز ..اغراق المحافظة في الفوضى والجريمة وفرق الاغتيالات

علي صالح يغير تكتيك الحرب على تعز ..اغراق المحافظة في الفوضى والجريمة وفرق الاغتيالات
اخبار السعيدة - كتبت - ريما الشامي         التاريخ : 23-12-2011

يستمر علي صالح وبقايا نظامه في مواصلة تنفيذ مخططاته الانتقامية من تعز ومواطنيها فمنذ انسحاب الدبابات والأليات الثقيلة والثكنات العسكرية من الأحياء السكنية والمرافق الحكومية في المدينة لجأت بقايا نظام علي صالح الى تغيير في تكتيك الحرب على تعز وأدخلت اليها وسائل مختلفة وأساليب أخرى عن طريق فرق القتل والاغتيالات التي تقوم بعمليات التصفيات الجسدية لأنصار الثورة وحماة التظاهرات السلمية من  الجنود والضباط وأبناء القبائل الذين منعوا قوات علي صالح وبلاطجته من مواصلة مذابحهم الدموية ضد المعتصمين السلميين بعد ارتكابهم لسلسلة من المذابح الدموية وجرائم القتل ضد المدنيين واحراق ساحة الحرية 

الملاحظ أنه منذ الانسحاب التكتيكي للثكنات العسكرية والاليات الثقيلة من المرافق الحكومية والمدنية في تعز بدأ نشاط فرق الاغتيالات التي نفذت عددا من جرائم القتل في شوارع المدينة حيث قتل خلال الأسبوعين الماضيين عددا من أنصار الثورة والجنود المنضمين له من قبل فرق التصفيات والقتل التي شكلت مؤخرا من قبل الادراة العسكرية التي تحكم محافظة تعز بواسطة مدير أمن المحافظة عبدالله قيران والذي  يدير بنفسه هذه الفرق

 وبحسب مصادر متعددة فقد جاء تشكيل فرق الاغتيالات والتصفيات الجسدية لأنصار الثورة وعددا من الشخصيات والوجاهات في تعز كرد فعل انتقامي من هذه المحافظة وأبنائها بسبب فشل بقايا نظام علي صالح وقواته العسكرية في اخماد فعاليات الثورة السلمية ، وتفيد معلومات تسربت من مصادر مقربة من الادراة العسكرية في المحافظة بوجود قوائم اغتيالات تتضمن شخصيات عسكرية ومدنية ووجاهات متعددة الانتماءات ستتم تصفيتها خلال المرحلة القادمة بغية ادخال تعز في صراعات وانقسامات داخلية وهو ما يفسر كمحاولة من علي صالح و بقايا نظامه لاستهداف المحافظة والانتقام منها واعادة فرض السيطرة العسكرية عليها وقمع فعاليات الثورة السلمية بالقوة على غرار ما جرى من اقتحام ساحة الحرية في مايو الماضي

الجدير بالذكر ان الحرب العسكرية التي شنتها قوات علي صالح على مدينة تعز خلال الأشهر الماضية  من خلال الثكنات العسكرية المتواجدة في الأحياء السكنية وضرب  منازل المواطنيين بالدبابات والأسلحة الثقيلة قد أوجد تعاطف شعبي مع السكان المدنيين في تعز الى جانب تركيز اعلامي على جرائم بقايا نظام علي صالح وقصفه العشوائي للأحياء السكنية والمنازل في وقت لم يستطع الهجوم العسكري ان يحقق أية نتائج على الأرض مما أجبر بقايا النظام  في نهاية المطاف الى سحب الدبابات والاليات العسكرية والثكنات من المرافق المدنية والمدارس و المكاتب الحكومية تحت غطاء التهدئة واللجنة العسكرية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية، وهذا الوضع الجديد كشف عن عجز علي صالح وبقايا نظامه عن الحسم العسكري بألوية الجيش والاسلحة الثقيلة ما دفعهم الى تغيير في تكتيك حربهم  الانتقامية في تعز بواسطة استخدام أساليب مختلفة فالتحشيد العسكري لا يزال مستمر للمحافظة و كذلك استجلاب المجموعات المسلحة وعصابات البلاطجة والقناصة من خارج المحافظة في نفس الوقت الذي تمارس فيه فرق الاغتيالات عمليات القتل والتصفيات الجسدية لأنصار الثورة الى جانب وجود القوائم المعدة للقتل والاغتيالات وهو ما سيهيئ لادخال تعز في دوامة الفوضى والجريمة والصراع اذا ما  توسع هذا المخطط الذي يشرف على تنفيذه بقايا الادراة العسكرية التي تحكم تعز حاليا

23/12/2011 

   من فضلك اضغط شارك او اعجبني ليصل الخبر الى كل اصدقائك
عدد القراءات : 1509
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات