احدث الاخبار

فوز "مؤسسة تمكين التنموية" بلقب أفضل مشروع انساني والكويتية "معالي العسعوسي" بأفضل شخصية انسانية نسائية في الوطن العربي في جائزة رواد المجتمع المدني

فوز
اخبار السعيدة - كتبت - شذى ابو طالب         التاريخ : 19-12-2011

فازت "مؤسسة تمكين التنموية" بلقب أفضل مشروع انساني والكويتية "معالي العسعوسي" بأفضل شخصية انسانية نسائية في الوطن العربي في جائزة رواد المجتمع المدني تم الإعلان من قبل مركز التواصل العالمية والتي مقرها في سلطنة عمان عن فوز "مؤسسة تمكين التنموية" بلقب أفضل مشروع انساني والكويتية "معالي العسعوسي" بأفضل شخصية انسانية نسائية في الوطن العربي في جائزة رواد المجتمع المدني يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2011م في الدورة السنوية الثالثة لهذه الجائزة.

 

وقد صرحت معالي العسعوسي انه تم ترشيحهم في فئتين الاولى فئة أفضل مشروع ومبادرة استثمار اجتماعي للعام  2011م والثانية فئة الشخصية النسائية الرائدة في مجال العمل المدني للعام 2011 . واعربت العسعوسي عن سعادتها من أنه تم فوزها وأيضا مؤسستها في نفس الجائزة وكلهما يمثلون المرأة العربية الرائدة في مجال التنمية المجتمعية.

 

ويذكر أن "تمكين" مؤسسة تنموية غير ربحية ، تحمل على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيدة. مؤمنين بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وحريصين على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم. ونتميز بتقديم الدراسات والاستشارات والدعم الفني للمستفيدين والداعمين محليا وعالميا.

 

 وتعتبر السيدة "معالي سعود العسعوسى" المؤسس والمدير التنفيذي أول سيدة من دولة الكويت التي رسمت في مخيلتها أهداف سامية  كتبتها بجدها وتفانيها مع فريقها الذي لا يتجاوز ثلاثة أشخاص من الجمهورية اليمنية حيث وضعوا كل إمكانياتهم المادية والمهنية لتحسين وضع المجتمع في مختلف الدول. وهي أول مؤسسة على مستوى الجمهورية اليمنية بل الشرق الأوسط والتي تتأسس على يد امرأة كويتية وذلك لخدمة عدة مجالات تنموية.

 

ويذكر أن هذه الجائزة هي مبادرة عمانية رمزية تصبو لتمكين المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي. وجاءت مبادرة هذه الجائزة في عام 2009 من قبل مركز التواصل العالمية، مدفوعة برؤيتها ودورها في تمكين مؤسسات المجتمع المدني، وتأمل تواصل من خلال هذه الجائزة المساهمة للإسراع بعجلة التنمية ووضع معايير واسعة تقوم بخدمة مجتمع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال السنتين القادمة.

 

وتهدف الجائزة الى الاعتراف بالإجادة وتقدير البرامج المُجيدة في مجال الاستثمار الاجتماعي ،المسؤولية الاجتماعية أو المشروعات والمبادرات الاجتماعية، سواء من مؤسسات المجتمع المدني أم القطاعين الخاص والعام، أم من قبل الأفراد. وكذلك  التجسير بين الاستثمارات الاجتماعية للقطاعين العام والخاص من جهة ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، وأيضا تهدف الجائزة الى  رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستثمار الاجتماعي ومبادرات المسؤولية الاجتماعية لتحفيز المشاركة الفاعلة ,و تسليط الضوء على دور مبادرات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات التنمية الشاملة.

عدد القراءات : 2238
Share |
اضف تعليقك على الفيس بوك
التعليقات