ثوار ذمار يطالبون محكمة العدل والجنايات الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق علي صالح وبشار الأسد وزبانيتهم ومعاونيهم
خرجت صباح يوم الاحد في مدينة ذمار تظاهرة حاشدة فيما أسماه المتظاهرين "يوم النصرة لحمص السورية".وشارك في المظاهرة عشرات الألاف من شباب الثورة وطلاب الجامعة , رفعوا خلالها لافتات كتبت عليها عبارات تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى انقاذ الشعوب العربية من الأنظمة الدكتاتورية وإيقاف دعمهم لهذه الأنظمة, وأن يساندوا الشعوب العربية التواقة للحرية.
وطالبوا محكمة العدل والجنايات الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق علي صالح، وبشار الأسد، وزبانيتهم ومعاونيهم، لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعوب العربية.
وأهابوا بالمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العمل لتجميد أرصدة السفاحين العرب المنهوبة والمهربة في البنوك الغربية .
وردد المشاركون هتافات التحية والإجلال لأبطال سوريا، وشباب حمص خصوصاً، لضربهم أروع الأمثلة في التضحية في سبيل الوطن.
وشبهوا حمص سوريا بتعز اليمن, وتعهدوا بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب في نيل الحرية والكرامة.
وجدد المتظاهرون رفضهم لمنح الحصانة للقتلة تحت أي مبرر، متعهدين بمحاكمة صالح و أركان نظامه.
وأكدوا في المسيرة أن ثورتهم مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، مبدين استغرابهم من وجود شخصيات متهمة في جرائم القتل في تشكيلة حكومة الوفاق الوطني المشكلة من أحزاب المعارضة والحزب الحاكم.
وعبر المتظاهرون عن موقف غير راضٍ بحكومة الوفاق, التي قالوا أنها تمثل الأطراف السياسية لحل ما بينهم من أزمة, أما الثورة فإنها مستمرة، مؤكدين مضيهم قدماً في تحقيق أهدافهم الثورية, وتصعيد فعالياتهم التصعيدية, واستمرارهم في اعتصامهم بساحات الحرية والتغيير حتى محاكمة القتلة والوفاء لدماء شهداء الثورة.